بازگشت

استنكار مروان بن الحكم و اخيه يحيي علي قتل الحسين


ذكر ورد الارجاس من اتباع بني اميه و ابن مرجانه براس الحسين الي دمشق و دخولهم مسجد دمشق و التقائهم بخيط الباطل مروان بن الحكم و اخيه يحيي بن الحكم

روي الطبري في حوادث سنه: «61» من الهجره من تاريخه: ج 5 ص 465 قال:

قال هشام [بن محمد] عن ابي مخنف، قال: حدثني ابوحمزه الثمالي عن عبدالله الثمالي عن القاسم بن بخيت، قال:

لما اقبل و قد اهل الكوفه براس الحسين [عليه السلام] دخلوا مسجد دمشق، فقال لهم مروان بن الحكم: كيف صنعتم؟ قالوا: ورد علينا منهم ثمانيه عشر رجلا، فاتينا علي آخرهم و هذه الروس و السبايا.

فوثب مروان فانصرف، و اتاهم اخوه يحيي بن الحكم فقال: ما صنعتم؟ فاعادوا عليه الكلام، فقال: حجبتم عن محمد يوم القيامه لن اجامعكم علي امر ابدا!!! ثم قام فانصرف.

و روي ابن سعد باسانيده، في ذيل الحديث: «105» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 64 / ب / قال:

و قد كان عبيدالله بن زياد، لما قتل الحسين [عليه السلام] بعث زحر بن قيس الجعفي الي يزيد بن معاويه، يخبره بذلك، فقدم عليه فقال [يزيد]: ما وراوك؟ قال: يا اميرالمومنين ابشر فتح الله و بنصره؟ ورد علينا الحسين بن علي في ثمانيه عشر من اهل بيته و في سبعين من شيعته، فسرنا اليهم فخيرناهم [بين] الاستسلام و النزول علي حكم عبيدالله بن زياد، او القتال، فاختاروا القتال علي الاستسلام، فناهضناهم عند شروق الشمس و اطفنا بهم من كل ناحيه، ثم جردنا فيهم السيوف اليمانيه، فجعلوا يبرقطون الي غير وزر، و يلوذون منا بالاكام و الامر و الحفر؟ لو اذا كما لاذ الحمائم من صقر!! فنصرنا الله عليهم! فوالله يا اميرالمومنين ما كان جزر جزور او نومه قائل، حتي كفي المومنين مونتهم فاتينا علي آخرهم!! فهاتيك اجسادهم مطرحه مجرده 7 و خدودهم معفره و مناخرهم مرمله تسفي عليهم الريح ذيولها بقي سبسب، تنتابهم عرج الضباع، زوارهم العقبان و الرخم!!!


قال: فدمعت عينا يزيد، و قال: كنت ارضي من طاعتكم بدون قتل الحسين. [ثم] قال: و كذلك عاقبه البغي و العقوق!!! ثم تمثل يزيد [بقول الشاعر]:



من يذف الاحرب يجد طعمها

مرا و تتركه بجعجاع



قالوا [ظ]: و قدم براس الحسين [عليه السلام] محفز بن ثعلبه العائذي. عائذه قريش - علي يزيد، فقال: اتيتك يا اميرالمومنين براس احمق الناس و الامهم؟ فقال يزيد: ما ولدت ام محفز احمق و الام!!! لكن [كان] الرجل لم يقرا كتاب الله [حيث يقول:] (توتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء، و تعز من تشاء و تذل من تشاء) [26 آل عمران 3].

ثم قال بالخيز رانه بين شفتي الحسين؟ و انشا يقول:



يفلقن هاما من رجال اعزه

علينا و هم كانوا اعق و اظلما



قال ابن سعد: و الشعر لحصين بن الحمام المري. فقال له رجل من الانصار حضره 6 ارفع قضيبك هذا فاني رايت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقبل الموضع الذي وضعته عليه.