بازگشت

ارسال رؤوس الشهداء الي الشام و ما ظهر من الايات


ذكر ارسال ابن مرجانه راس سيد الشهداء و اهل بيته عليهم السلام الي يزيد بن معاويه بالشام، و ان الاشقياء من حمله الراس الشريف نزلوا في مرحله فشربوا فتحيوا بالراس الكريم، فخرج عليهم كف من حائط فكتب بسط من الدم!!!

روي القفال الكبير ابوبكر محمد بن علي بن اسماعيل المولود «291» المتوفي «365» في كتاب دلائل النبوه [1] قال:

و اخبرنا محمد البغدادي حدثنا محمد بن ابي العوام ز و هو محمد بن احمد بن ابي يزيد بن ابي العوام الرباطي الواسطي [ظ] - حدثنا ابي حدثنا منصور بن عمار، عن ابي لهيعه [ظ] عن ابي قبيل قال:

لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام بعث براسه الي يزيد بن معاويه - عليه اللعنه - فنزلوا في مرحله فجعلوا يشربون و يتحيون بالراس فيما بينهم فخرج عليهم كف من حائط معها قلم من حديد فكتب سطرا بدم:



اترجو امه قتلت حسينا

شفاعه جده يوم الحساب



فتركوا الراس و هربوا. [2] .


ذكر نزول الاشقياء من حاملي الراس الشريف قرب معبد و دير للمسحيين و مشاهده الديراني سطوع النور من الراس الكريم و تشرفه بدين الاسلام

قال الحافظ ابو حاتم: محمد بن حبان بن احمد التميمي البستي في كتاب التاريخ: [3]

ثم [ان] عبيدالله بن زياد، انفذ راس الحسين بن علي [عليهماالسلام] الي الشام [4] مع اساري النساء و الصبيان من اهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي افتاب مكشفات الوجوه و الشعور!! فكان [حاملوا الراس الكريم] اذ نزلوا منزلا اخرجوا الراس من الصندوق و جعلوه في رمح و حرسوه الي وقت الرحيل، ثم اعادوا الراس الي الصندوق و رحلوا [5] فبيناهم هم كذلك، اذ نزلوا ببعض المنازا، و اذا فيه دير راهب.


[قال محمد بن حبان: ثم ان رسل عبيدالله و حاملي الراس الشريف نزلوا قرب دير] فاخرجوا الراس علي عادتهخ و جعلوه في الرمح و اسندوا الرمح الي الدير، فراي الديراني بالليل نورا ساطعا من ديره الي السماء، فاشرف علي القوم و قال لهم: من انتم؟ قالوا: نحن [من] اهل الشام. قال: و هذا راس من هو؟ قالوا: راس الحسين بن علي [و ابن فاطمه بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم]قال: فبئس القوم انتم، و الله لو كان لعيسي ولدا لادخلناه احداقنا!!

ثم قال: يا قوم عندي عشره آلاف دينار ورثتها من ابي و ابي من ابيه، فهل لكم ان تعطوني هذا الراس ليكون عندي الليله، و اعطيكم هذه العشره الاف دينار؟

قالوا: بلي. فاحدر [الديراني] اليهم الدنانير، فجاوا بالنقاد و وزنت الدنانير، ثم جعلت في جراب و ختم عليه، ثم ادخل الصندوق؟ و شالوا اليه الراس!!!.

فغسله الديراني و وضعه علي فخذه و جعل يبكي الليل كله عليه، فلما ان اسفر عليه الصبح، قال: يا راس لا املك الا نفسي و انا اشهد ان لا اله الا الله، و ان جدك رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

و صار النصراني مولي للحسين [عليه السلام] ثم احدر الراس اليهم فاعادوه الي الصندوق و رحلوا. [6] .


و روي سبط ابن الجوزي في كتابه: تذكره الخواص، ص 273 طبعه بيروت، قال:

و روي عبدالملك بن هاشم في كتاب السيره الذي اخبرنا القاضي الاسعد ابو بركات عبدالقوي بن ابي المعالي ابن الحباب السعدي - في جمادي الاولي سنه تسع و ست مائه، بالديار المصريه قراءه عليه و نحن نسمع - قال: اخبرنا ابو محمد عبدالله بن رفاعه بن غدير السعدي في جمادي الاولي سنه خمس و خمسين و خمس مائه، قال: اخبرنا ابوالحسن علي بن الحسين الخلعي اخبرنا ابو محمد عبدالرحمان بن عمر بن سعيد النحاس النيحي؟ اخبرنا ابو محمد عبدالله بن جعفر بن علي بن زنجويه البغدادي اخبرنا ابو سعيد عبدالرحيم بن عبدالله البرقي اخبرنا ابو محمد عبدالملك بن هشام النحوي البصري قال:

لما انفذ ابن زياد راس الحسين عليه السلام الي يزيد بن معاويه مع الاساري موثقين في الحبال منهم نساء و صبيان صبيات من بنات رسول الله [صلي الله عليه و آله و سلم] علي اقتاب الجمال موثقين مكشفات الوجوه و الرووس!!!

و كلما نزلوا منزلا اخرجوا الراس من صندوق اعدوه له فوضعوه علي رمح و حرسوه طول الليل الي وقت الرحيل، ثم يعيدوه الي الصندوق، و يرحلوا، فنزلوا بعض المنازل و في ذلك المنزل دير فيه راهب، فاخرجوا الراس علي عادتهم و وضعوه علي الرمح، و حرسه الحرس علي عادتهم و اسندوا الرمح الي الدير.

فلما كان نصف الليل رآي الراهب نورا من مكان الراس الي عنان السماء، فاشرف علي القوم و قال: من انتم؟ قالوا: نحن اصحاب ابن زيا. قال: و هذا راس من؟ قالوا: راس الحسين بن علي بن ابي طالب [و] ابن فاطمه بنت رسول الله. قال: نبيكم / اقولا: نعم. قال: بئس القوم انتم لو كان للمسيح و لد لا سكناه احدقانا.

ثم قال: هل لكم في شي ء؟ قالوا: و ما هو؟ قال: عندي عره الالف دينار تاخذوها و تعطوني الراس يكون عندي تمام الليله، و اذا رحلتم تاخذوه. قالوا: و ما يضرنا. ف

نالوه الراس و ناولهم الدنانير، فاخذه الراهب فغسله و طيبه و تركه علي فخذه و قعد يبكي الليل كله، فلما اسفر الصبح قال: يا راس [اني] لا املك الا نفسي و انا اشهد ان لا اله الا الله، و ان حدك محمد رسول الله، و اشهد الله اني مولاك و عبدك.

ثم خرج عن الدير و ما فيه، و صار يخدم اهل البيت [عليهم السلام].


قال ابن هشام في السيره: ثم انهم اخذوا الراس و ساروا، فلما قربوا من دمشق قال بعضهم لبعض: تعالوا حتي نقسم الدنانير [كي] لا يراها يزيد فياخذها منا.

فاخذوا الاكياس و فتحوها و اذا الدنانيز قد تحولت خزفا، و علي احد جانب الدنانير متوب: (.و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) الايه، و علي الجانب الاخر [مكتوب]: (و سيلعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)!!!

فرموها في [نهر]: «بردي» [و هو النهر الاعظم بدمشق].


و روي الخوارزمي - في مقتله: ج 3 ص 87 قال:

حدثنا عين الامه ابوالحسن علي بن احمد الكرباسي الخوارزمي، حدثنا الشيخ الامام ابو يعقوب يوسف بن محمد البلالي، حدثنا الامام السيد المرتضي ابوالحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني الحسني، اخبرنا الحسن بن احمد الفارسي، اخبرنا علي بن عبدالرحمان، حدثنا محمد بن منصور، حدثنا احمد ن عيسي بن زيد بن علي بن حسين، عن ابي خالد، عن زيد، عن ابن لهيعه، قال:

كنت اطوف بالبيت [و] اذا انا برجل يقول: اللهم اغفر لي و ما اراك فاعلا! فقلت له: يا عبدالله اتق الله [و] لا تقل مثل هذا، فان ذنوبك لو كانت مثل قطر الامطار، و ورق الاشجار و استغفرت الله غفرها لك فانه غفور رحيم. فقال لي: تعال حتي اخبرك بقصتي. فاتيته فقال: اعلم انا كنا خمسين نفرا حين قتل الحسين بن علي و سلم الينا راسه لنحمله الي يزيد فكنا اذا امسينا انزلنا و اديا و وضعنا الراس في تابوت و شربنا الخمور حوالي التابوت الي الصباح، فشرب اصحابي ليله حتي سكروا، و [انا] لم [اكن] اشرب معهم، فلما جن الليل سمعت رعدا و برقا، و اذا ابواب السماء قد فتحت فنزل آدم و نوح و ابراهيم و اسحاق و اسماعيل و نبينا محمد صلوات الله عليهم، و معهم جبرئيل و خلق من الملائكه، فدنا جبرئيل من التابوت فاخرج الراس و قبله و ضمه ثم قعل الانبياء كذل، ثم بكي النبي محمد صلي الله عليه و آله و سلم علي راس الحسين فعزاه الانبياء و قال له جبرئيل: يا محمد ان الله تبارك و تعالي امرني ان اطيعك في امتك، فان امرتني زلزلت بهم الارض و جعلت عاليها سافلها كما فعلت بقوم لوط. فقال النبي صلي الله عليه و سلم لا يا جبرئيل فان لهم معي موقفا بين يدي الله عز و جل يوم القيامه.


قال: ثم صلوا عليه، ثم اتي قوم من الملائكه فقالوا: ان الله تعالي امرنا بقتل الخمسين. فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: شانكم بهم. فجعلوا يضربونهم بالحربات، و قصدني واحد منهم بحربته ليضربني فصحت الامان الامان يا يا رسول الله. فقال لي: اذهب لا غفر الله لك. قال: فلما اصبحت رايت اصحابي جاثمين رمادا!!!

قال الخوارزمي: و رويت هذا الحديث باسنادي الي ابي عبدالله الحدادي عن ابي جعفر الهندواني باسناده الي ابن لهيعه، و في زياده عند قوله: «ليحمله» قال: و من قتله جفت يده.

و فيه بعده [ه]:

سمعت صوت رعد لم اسمع مثله، فقيل: قد اقبل محمد، و سمعت بصهيل الخيل، و قعقعه السلاح، مع جبرئيل و ميكائيل، و اسرافيل و الكروبيين و الروحانيين و المقربين. و فيه: «فشكا النبي صلي الله عليه و آله و سلم الي النبيين و الملائكه، و قال: قتلوا ولدي و قره عيني. فكلهم قبل الراس وضمه الي صدره».

قال الخوارزمي: و الباقي من الحديث يقرب بضعه الي بعض.


و روي النطنزي في كتابه الخصائص العلويه [7] قال:

لما جاوا براس الحسين و نزلوا منزلا يقال له: «قنسرين» اطلع راهب من صومعته الي الراس فرآي نورا ساطعا يخرج من فيه و يصعد الي السماء، فاتاهم بعشره الاف درهم، و اخذ الراس و ادخله صومعته، فسمع صوتا - و لم ير شخصا - قال: «طوبي لك و طوبي لمن عرف حرمته». فرفع الراهب راسه و قال: يا رب بحق عيسي تامر هذا الراس بالتكلم معي. فتكلم الراس و قال: يا راهب اي شي ء تريد؟ قال: من انت؟ قال: انا ابن محمد المصطفي و انا ابن علي المرتضي و انا ابن فاطمه الزهراء، انا المقتول بكربلاء، انا المظلوم، انا العطشان.

فوضع الراهب وجهه علي وجهه فقال: لا ارفع وجهي عن وجهك حتي تقول: انا شفيعك يوم القيامه.

فتكلم الراس و قال [يا راهب] ارجع الي دين جدي محمد. فقال الراهب: اشهد ان لا اله الا الله، و ان محمدا رسول الله. فقبل له الشفاعه.

[قال الراوي:] فلما اصبحوا اخذوا منه الراس و رحلوا [8] فلما بلغوا الوادي نظروا [فاذا] الدراهم قد صارت حجاره!!!


و جاء في ذيل الروايه المتقدمه عن ابن حبان، ما لفظه:

فلما قربوا دمشق، قالوا: نحب ان نقسم تلك الدنانير، لان يزيد ان رآها ياخذها منا، ففتحوا الصندوق، و اخذوا الجراب بختمه و فتحوها فاذا التدنانير كلها قد تحولت خزفا، و اذا علي جانب من الجانبين مكتوب: (و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) [42 / ابراهيم: 14] و علي الجانب الاخر [مكتوب] (و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) [227 / الشعراء]. [9] .

فقالوا: قد افتضحنا و الله، ثم رموها في نهر «بردي» [10] فمنهم من تاب من ذلك الفعل لما رآي، و منهم من بقي علي اصراره، و كان رئيس من بقي علي ذلك الاصرار، سنان بن انس النخعي.

ثم اركبوا الاساري من اهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من النساء و الصبيان، اقتابا يابسه، مكشفات الشعور، و ادخلو [هم] دمشق كذلك.


سعد، من رآي جدك و سمع حديثه. قالت: يا سعد قل لصاحب الراس ان يتقدم بالراس امامنا حتي يشتغل الناس بالنظر اليه، فلا ينظرون الينا فنحن حرم رسول الله.

قال [سعد]: فدنوت من صاحب الراس و قلت له: هل لك ان تقضي حاجتي و تاخذ مني اربع مائه دينار؟ قال: و ما هي؟ قلت: تقدم الراس امام الحرم. ففعل ذلك و دفعت اليه ما وعدته، ثم وضع الراس ي حقه و ادخل علي يزيد، فدخلت معهم و كان يزيد جالسا علي السرير، و علي راسه تاج مكلل بالدر و الياقوت، و حوله كثير من مشايخ قريش، فدخل صاحب الراس و دنا منه و قال:



اوقر ركابي فضه او ذهبا

فقد قتلت السيد المحجبا [11] .



قتلت ازكي الناس اما و ابا

و خيرهم اذ يذكرون النسبا؟



فقال له يزيد: اذا علمت انه خير الناس لم قتلته؟ قال: رجوت الجائزه!!! فامر [يزيد] بضرب عنقه فحز راسه. [12] .

ثم [ان يزيد] وضع راس الحسين بن يديه علي طبق من ذهب، فقال: كيف رايت يا حسين؟!!!

و روي البلاذري في ذيل الحديث: «64» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب انساب الاشراف: ج 1، ص 249، و في طبعه بيروت: ج 3 ص 217 قال:

و حدثني ابن برد الانطاكي الفقيه، عن ايه قال... و قال يزيد حين رآي وجه الحسين [عليه السلام]: ما رايت وجها قط احسن منه!!

فقيل [له]: انه كان يشبه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فسكت [يزيد].


و روي الطبرسي رفع الله مقامه في كتاب الاحتجاج: ج 1، ص 157، و في طبعه الغري: ج 2 ص 33، قال:

و عن ديلم بن عمرو، قال: كنت بالشام، حين اتي بسبايا آل محمد، فاقيموا علي باب المسجد حيث تقام السبايا، و فيهم علي بن الحسين عليه السلام، فاتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام، فقال: الحمد لله الذي قتلكم و اهلككم و قطع [بقتلكم] قرن الفتنه. و لم يال عن شتمهم!!!

فلما انقضي كلامه قال له علي بن الحسين: اني قد نصت لك حتي فرغت من منطقتك و اظهرت ما في نفسك من العداوه و البغضاء، فنصت لي كما انصت لك.

قال: هات. [ف] قال [له] علي [بن الحسين] عليه السلام: اقرات كتاب الله عز و جل؟ فقال: نعم. قال: اما قرات هذه الايه: (قل لا اسالكم عليه اجرا الا الموده في القربي)[23 / الشوري] قال: بلي. فقال له علي عليه السالم: فنحن اولئك.

[ثم قال له علي بن الحسين عليهماالسلام] فهل تجد لنا في سوره بني اسرائيل حقا خاصه دون المسلمين؟ فقال: لا. قال: اما قرات هذهالايه: (و آت ذالقربي حقه)[26 / بني اسرائيل] قال: نعم. قال: فنحن اولئك الذينامر الله عز و جل نبيه صلي الله عليه و آله ان يوتيهم حقهم.

فقال الشامي: انكم لانتم هم؟ فقال علي عليه السلام: نعم.

[ثم قال علي عليه السلام للشامي:] فهل قرات هذه الايه: (و اعلموا ان ما غنمتم من شي ء فان لله خمسه و اللرسل و لذي القربي) [41 / الانفال] فقال الشامي: بلي. فقال علي: فنحن ذوو القربي.

[ثم قال له علي بن الحسين عليهماالسلام:] فهل تجد لنا في سوره الاحزاب حقا خاصه دون المسلمين؟ فقال [الشامي]: لا. [ف] قال علي: اما قرات هذه الايه: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا) [33 / الاحزاب: 33]؟ فرفع الشامي يديه الي السماء ثم قال: اللهم اني اتوب اليك - ثلاث مرات - اللهم اني اتوب اليك من عداوه آل محمد، [محبه] من قتل اهل بيت محمد، و لقد قرات القرآن منذ دهر فما شعرت بها قبل اليوم.



پاورقي

[1] هکذا رواه عنه الحموئي في الباب «37» من السمط الثاني من کتاب فرائد السمطين ج 2 ص 166، ط 1.

و رواه ايضا الحافظ الطبراني في الحديث: «106» من ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام تحت الرقم: «2873» من المعجم الکبير: ج 3 ص 132، طبعه بغداد.

ولکن ما فيه غير صريح فيما نحن فيه، و ينطبق علي ما تقدم من ان الحادثه وقعت عندما اخذ الشقي خولي بن يزيد من کربلاء الراس الکريم الي ابن زياد، فراجع

و رواه ايضا النطنزي کما رواه عنه، يوسف بن حاتم الشامي في اخر مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب الدر النظيم المخلوط، ص 176.

و رواه ايضا المحب الطبري قو ال: خرجه ابن منصور بن عمار، کما في کتاب ذخائر العقبي ص 145، ط 1.

[2] هکذا رواه عنه الحموئي في الباب «37» من السمط الثاني من کتاب فرائد السمطين ج 2 ص 166، ط 1.

و رواه ايضا الحافظ الطبراني في الحديث: «106» من ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام تحت الرقم: «2873» من المعجم الکبير: ج 3 ص 132، طبعه بغداد.

ولکن ما فيه غير صريح فيما نحن فيه، و ينطبق علي ما تقدم من ان الحادثه وقعت عندما اخذ الشقي خولي بن يزيد من کربلاء الراس الکريم الي ابن زياد، فراجع

و رواه ايضا النطنزي کما رواه عنه، يوسف بن حاتم الشامي في اخر مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب الدر النظيم المخلوط، ص 176.

و رواه ايضا المحب الطبري قو ال: خرجه ابن منصور بن عمار، کما في کتاب ذخائر العقبي ص 145، ط 1.

[3] و رواه عنه العلامه الاميني قدس الله نفسه، في کتابه - المخطوط بخط يده الکريمه -:

ثمرات الاسفار: ج 2 ص 229.

[4] هذا معني کلامه، و لفظه هکذا:

ثم انفذ عبيدالله بن زياد، راس الحسين بن علي الي الشام....

[5] هذا هو الظاهر، و في اصلي: فکانوا اذا نزلوا منزلا اخرجوا الراس من الصندوق،و جعلوه في رمح و حروه؟ الي وقت الرحيل، ثم اعيد الراس الي الصندوق و رحلوا...

و الحديث رواه باختصار ابن حجر الهيتم في آخر مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب الصواعق، ص 119، ط 1 قال:

و لما کانت الحرس علي الراس کلما نزلوا منزلا و ضعوه علي رمحو حرسوه، فرآه راهب في دير فسال عنه، فعرفوه به، فقال: بئس القوم انتم هل لکم في عشره الال فدينار و يبيت الراس عندي هذه الليله؟ قالوا: نعم. [فاعطاهم الدنانيز] فاخذه و غسله و طيبه و وضعه علي فخذه الي عنان السماء؟ ثم اسلم لانه رآي نورا ساطعا من الراس الي السماء، ثم خرج عن الدير و ما فيه؟ و صار يخدم اهل البيت.

و کان مع اولئک الحرس دنانير اخذوها من عسکر الحسين [عليه‏السلام] ففتحوا اکياهسا ليقنسموها فراوها خزفا و علي احد جانبي کل منها [مکتوب] (و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) و علي الجانب الاخر: (و سيعلم الذين ظلموا اي منقب ينقلبون)؟!!!.

[6] يحتمل وقوع هذه الحادثه ببلده «قنسرين» کما في الروايه التاليه عن الحافظ النطنزي، و يحتمل ايضا و قوعها في غير بلده «قنسيرين» فتکون حادثه اخري.

[7] رواه عنه نقلا عن الاعمش - باطول مما هنا - يوسف بن حاتم الشامي في مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب الدر النظيم المخطوط، ص 173.

و نحن اخذناه مما رواه الحافظ السروي نقلا عن النطنزي في عنوان: «آياته عليه‏السلام بعد وفاته» من کتاب مناقب آل ابي طالب: ج 4 ص 60 طبعه بيروت، ثم قال: و قال الجوهري الجرجاني:



حتي يصيح بقنسرين صاحبها

يا فرقه الغي يا حزب الشياطين



اتهزون براس بات منتصبا

علي القناه بدين الله يوميني



آمنت و يحکم بالله مهتديا

و بالنبي وحب المرتضي ديني



فجدلوه صريعا فوق و جنته

و قسموه باطراف السکاکين



اقول: المستفاد من ذيل الابيات، ان الجوهري يروي القصه عن مصدر آخر فليحقق.

[8] رواه عنه نقلا عن الاعمش - باطول مما هنا - يوسف بن حاتم الشامي في مقتل الحسين عليه السلام من کتاب الدر النظيم المخطوط، ص 173.

و نحن اخذناه مما رواه الحافظ السروي نقلا عن النطنزي في عنوان: «آياته عليه‏السلام بعد وفاته» من کتاب مناقب آل ابي طالب: ج 4 ص 60 طبعه بيروت، ثم قال: و قال الجوهري الجرجاني:



حتي يصيح بقنسرين صاحبها

يا فرقه الغي يا حزب الشياطين



اتهزون براس بات منتصبا

علي القناه بدين الله يوميني



آمنت و يحکم بالله مهتديا

و بالنبي وحب المرتضي ديني



فجدلوه صريعا فوق و جنته

و قسموه باطراف السکاکين



اقول: المستفاد من ذيل الابيات، ان الجوهري يروي القصه عن مصدر آخر فليحقق.

[9] الي هنا رواه السمهودي في اواخر الذکر «14» من العقد الثاني من کتاب جواهر العقدين: ج 2 / الورق 163 / ب / نقلا عن ابن الجوزي عن سيره عبدالملک بن هشام.

[10] الظاهر ان هذا هو الصواب، و في اصلي: «ثم رموها في بزدانهم».

[11] کذا في اصلي، و الابيات قد تقدمت بمغايره في بعض الفاظها باسانيد اخر، عن مصادر.

[12] و لم يصرح الراوي في هذه الروايه باسم حامل الراس الکريم، و منشد الابيات طمعا في الجائزه.