بازگشت

بعض ما وقع لال رسول الله في سجن الكوفة


القاء بعض محبي اهل البيت عليهم السلام رساله مربوطه بحجر في السجن الذي كان اهل البيت صلوات عليهم مسجونا به.

روي الطبري فيما جري في الكوفه علي اهل البيت عليهم السالم بعد شهاده الامام الحسين عليه السلام، من تاريخه: ج 4 ص 354، و في ط آخر: ج 463 5، قال:

قال هشام [بن محمد]: عن عوانه بن الحكم الكلبي [قال]:

انه لما قتل الحسين و جي ء بالاثقال و الاساري حتي وردوا بهم الكوفه الي عبيد الله بن زياد، امر بهم الي السجن، فبينا القوم محتبسون؟ اذ وقع حجر في السجن، معه كتاب مربوط، و في الكتاب: «خرج البريد بامركم في يوم كذا و كذا الي يزيد بن معاويه، و هو سائر كذا و كذا يوما، و راجع في كذا و كذا 7 فان سمعتم التكبير فايقنوا بالقتل، و ان لم تسمعوا تكبيرا فهو امان ان شاء الله.

قال: فلما كان قبل قدوم البريد بيومين او ثلاثه، اذا حجر قد القي في السجن و معه كتاب مربوط و موسي، و في الكتاب: اوصوا و اعهدوا فانما ينتظر البريد يوم كذا و كذا.

فجاء البريد و لم يسمع التكبير، و جاء كتاب [من يزيد] بان سرح الاساري الي.

و قال ابن سعد: [1] و قدم رسول من قبل يزيد بن معاويه يامر عبيدالله ان يرسل اليه بثقل الحسين و من بقي من ولده و اهل بيته و نسائه.

فاسلفهم ابو خالد ذكوان [2] عشره آلاف درهم فتجهزوا بها.


و روي البلاذري في الحديث: «62» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب انساب الاشراف: ج 3 ص 214 ط 1، قال:

و امر عبيدالله بن زياد، بعلي بن الحسين فغل بغل الي عنقه و جهز نساءه و صبيانه ثم سرح بهم مع محفز بن ثعلبه من عائذه قريش [3] و شمر بن ذي الجوشن.



پاورقي

[1] ذکره ابن سعد بعد الحديث: «105» من ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات الکبري: ج 8 / الورق: 64 / ب /.

[2] کذا في اصلي من مخطوطه السبقات الکبري لابن سعد: ج 8 / الورق 64 / ب / و المسمون ب «ذکوان» کثيرون، ذکر بعضهم ابن سعد، في طبقات الکوفيين من الطبقات الکبري: ج: ص 126، و ايضا ذکر بعضهم الحافظ المزي في تهذيب الکمال ج 2 / الورق 397 / و ذکره ايضا ابن حجر بن تهذيب التهذيب: ج 3 ص 220 - 219، و ذکره ايضا الذهبي في سير اعلام النبلاء: ج 36 5، و لم اجد في جميع هذه الموارد من يکنيه ب «ابي خالد»؟

و الاقرب بحسب ظني ان «ابو خالد» في نسخه الطبقات الکبري: ج 8 محرف عن «ابي صالح» کما هو مذکور في الرواه عن ابن عقيل في صدر ترجمه عقيل بن ابي طالب - عليهماالسلام - من تاريخ دمشق: ج 11، ص 724، و ان المراد من ذکروان ابي صالح هو ما ذکره البلاذري في الحديث: (28) من ترجمه ابي طالب رفع الله مقامه من کتاب انساب الاشراف: ج 39 2 ط 1، قال:

ذکر ابوالحسن المدائني عن علي بن مجاهد، عن ابي البخري قال:

و هب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لفاطمه بنت اسد اسيرا من سبي بني العنبر، فوهتبه لعقيل بن ابي طالب.

قال المدائني، فذکر صالح؟ مولي آل عقيل انه جدهم ذکوان.

[3] فليلاحظ ترجمه هذا المارق من تاريخ دمشق.