بازگشت

ما دار بين زينب الكبري و الشقي ابن زياد في مجلسه


احضار اهل بيت الوحي و بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في مجلس الزنيم ابن مرجانه و تجاسر الرجس ابن مرجانه علي شتم اميرالمومنين و ابنائه الطاهرين!!!

فعن ابن ابي الدنيا [1] قال: و اخبرني احمد بن عباد الحميري عن هشام بن محمد، عن شيخ من الازد، قال:

لما دخل [زبانيه بني اميه] براس الحسين، و صبيانه و اخواته و نسائه علي ابن زياد، لبست زينب ابنه علي اردا ثيابها و تنكرت و حف بها النساء، فقال ابن زياد: من هذه / فلم تكلمه، فقال ذلك ثلاثا، و في كل ذلك لا تكلمه فقال بعض نسائها: هذه زينب ابنه علي بن ابي طالب رضي الله عنه. فقال ابن زياد 6 الحمد لله الذي فضحك قتلكم و اكذب احدوئتكم.

فقالت زينب: الحمدلله الذي اكرمنا بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم و طهرنا تطهيرا، لا ما تقول، [و] انما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر.

قال: كيف رايت صنع الله باهل بيتك؟.

قالت: كتب [الله] عليهم القتال فيرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينك و بينهم فتنحاكمون عنده.


و روي ابن سعد في مقتل الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 63 / أ / قال:

و كان علي بن الحسين الاصغر مريضا نائما علي فراش فقال شمر بن ذي الجئوشن الملعون: اقتلوا هذا! فقال له رجل من اصحابه: سبحان الله اتقتل فتي حدثا مريضا لم يقاتل؟!

و جاء عمر بن سعد فقال: لا تعرضوا لهولاء النسوه و لا لهذا المريض.

قال علي بن الحسين: فغيبني رجل منهم و اكرم نزلي و احتضنني و جعل يبكي كلما خرج و دخل، حتي كنت اقول: ان يكن عند احد من الناس وفاء فعند هذا! الي ان نادي منادي ابن زياد: الا من وجد علي بن حسين فليات به فقد جعلنا فيه ثلاث مائه درهم.

قال: فدخل و الله علي و هو يبكي و جعل يربط يدي الي عنقي و هو يقول: اخاف!! فاخرجني و الهل اليهم مربوطا حتي دفعني اليهم و اخذ ثلاث مائه درهم و انا انظر اليها!!!

[قال علي بن الحسين] فاخذت فادخلت علي ابن زياد، فقال: ما اسمك؟ فقلت 6 علي بن حسين. قال: اولم يقتل الله عليا؟! قال: كان لي اخ يقال له: علي [و هو] اكبر مني قتله الناس. قال: بل الله قتله!!! قلت: (الله يتوفي الانفس حين موتها) [2] فامر بقتلي [ظ] فصاحت زينب بنتعلي: يا ابن زياد حسبك من دمائنا، اسالك بالله ان قتلته الا قتلتني معه. فتركه.


و رواه ايضا الطبري في مقتل الحسين عليه السلام من تاريخه: ج 4 ص 350 و في ط: ج 5 ص 457 قال:

قال ابو مخنف: و اما سليمان بن ابي راشد [3] فحدثني عن حميد بن مسلم [انه] قال:

اني لقائم عند ابن زياد، حين عرض عليه علي بن الحسين [عليه السلام] فقال له: ما اسمك؟ قال: انا علي بن الحسين. قال [ابن زياد]: اولم يقتل الله علي بن الحسين!!! فسكت [زين العابدين عليه السلام] فقال له ابن زياد 6 ما لك لا تتكلم. قال: قد كان لي اخ يقال له ايا علي بن الحسين فقتله الناس. قال: ان الله قتله. فسكت علي، فقال له: ما لك لا تتكلم؟ قال [علي بن الحسين]: (الله يتوفي الانفس حين موتها) [4] (و ما كان لنفس ان تموت الا باذن الله) [5] قال: و انت منهم ويحكم ه لادرك؟ و الله اني لا حسبه رجلا؟ فقال مري بن معاذ الاحمري: نعم قد ادرك. فقال: اقتله.

فقال علي بن الحسين: و من توكل بهولاء النسوه؟ و تعلقت به عمته زينب فقالت 6 يا ابن زياد: حسبك منا، اما رويت من دمائنا؟ و هل ابقيت منا احدا؟ فاعتنقنه فقالت: اسالك بالله ان كنت مومنا [به] ان قتلته لما قتلتني معه.

و ناداه علي [بن الحسين عليه السلام] فقال: يا ابن زياد، ان كانت بينك و بينهم قرابه، فابعث معهن رجلا تقيا يصحبهن بصحبه الاسلام.

فنظر اليها ساعه ثم نظر الي القوم فقال: عجبا للرحم و الله اني لاظنها و دت لو اني قتلته قتلتها معه، دعوا الغلام [ثم التفت الي علي بن الحسين عليه السالم، فقال:] انطلق مع نسائك.


و روي الطبري عن اي مخنف، عن سليمان بن ابي راشد:

عن حميد بن مسلم، قال: لما جي ء براس الحسين و صبيانه و اخواته و نسائه الي ابن زياد، لبست زينب ابنه فاطمه ارذل ثيابها و تنكرت و حف بها اماوها 7 فلما دخلت جلست.

فقال عبيدالله بن زياد: من هذه الجالسه؟ فلم تكلمه، فقال ذلك ثلاثا كل ذلك لا تكلمه، فقال بعض امائها: هذه زينب ابنه فاطمه. فقال لها عبيدالله: الحمد لله الذي فضحكم و قتلكم و اكذب احدوثتكم!!

فقالت [زينب]: الحمد لله الذي اكرمنا بمحمد صلي الله عليه [و آله] و سلم و طهرنا تطهيرا لا كما تقول انت، انما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر.

قال: كيف رايت صنع الله باهل بيتك؟

قالت: كتب عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله [بينهم] و بينك فتحاجون اليه و تخاصمون عنده.

فغضب ابن زياد و استشاط [6] فقال له عمرو بن حريث: اصلح الله الامير انما هي امراه و هي تواخذ المرءه بشي ء من منطقها؟ انها لا تواخذ بقول و لا تلام علي خطل. [7] .

فقال لها ابن زياد: قد اشفي الله نفسي من طاغيتك و العصاه المرده من اهل بيتك!!!

قال: فبكت [زينب] ثم قالت: لعمري لقد قتلت كهلي و ابرت اهلي و قطعت فرعي و اجتثثت اصلي [8] فان يشفك هذا فقد اشتفيت!!!

فقال عبيدالله: هذه سجاعه لعمري لقد كان ابوك شاعرا سجاعا. [9] .

فقالت: ما للمراه و السجاعه، ان لي عن السجاعه شغلا و كلن نفثي ما اقول. [10] .


و روي البلاذري في الحديث: «48» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من انساب الاشراف: ج 3 ص 206 قال:

و حدثني بعض الطالبيين ان ابن زياد، جعل في علي بن الحسين جعلا فاتي به مربوطا فقال: [ما اسمك؟ قال: علي بن الحسين قال ابن زياد:] الم يقتل الله علي بن الحسين؟ فقال: كان اخي يقال له: علي بن الحسين و انما قتله الناس. قال: بل الله قتله. [ثم امر الخبيث بقتله] فصاحت زينب بنت علي 6 يا ابن زياد، حسبك من دمائنا فان قتله فاقتلني معه. فتركه.

و روي ابن عساكر في الحديث: «25» من ترجمه الامام زين العابدين عليه السلام من تاريخدمشق، ص 20 قال:

اخبرنا ابوالحسين محمد بن محمد، و ابو غالب احمد، و ابو عبدالله يحيي ابنا البناء، قالوا [ظ] انبانا محمد بن احمد، انبانا محمد بن عبدالرحمان، انبانا احمد بن سليمان، انبانا الزبير بن بكار [11] [قال:] حدثني عمي مصعب بن عبدالله، قال:

كان علي الاصغر ابن الحسين مع ابيه [بكربلاء] و هو يومئذ ابن ثلاث و عشرين سنه، و كان مريضا [نائما علي فراشه] فلما قتل الحسين، قال [شمر بن ذي الجوشن: اقتلوا هذا!! فقال رجل من صحابه: سبحان الله اتقتل فتي حدثا مريضا لم يقاتل؟ فجاء] عمر بن سعد [فقال:] لا تعرضوا [لهولاء النسوه، و لا] لهذا المريض.


قال علي بن الحسين [عليهماالسلام]: فغيبني رجل منهم و اكرم نزلي و احتضتني [12] و جعل كلما دخل و خرج يبكي حتي كنت اقول: ان يكن عند احمد خير فعند هذا! الي ان نادي منادي ابن زياد: الا من وجد علي بن الحسين فليات به فقد جعلنا فيه ثلاث مائه درهم. قال: فدخل علي و هو يبكي و جعل يربط يدي الي عنقي و هو يقول: اخاف. فاخرجني اليهم مربوطا حتي دفعني اليهم بثلاث مائه درهم و انا انظر!!!

[قال علي بن الحسين:] فادخلت علي ابن زياد، فقال: ما اسمك؟ فقلت: علي بن الحسين. قال: اولم يقتل الله عليا؟ قال: قلت: كان اخي اكبر مني يقال له علي قتله الناس. قال: بل الله قتله. قلت: (الله يتوفي الانفس حين موتها).

فامر [ابن زياد] بقتله، فصاحت زينب بنت علي: يا ابن زياد حسبك من دمائنا، اسالك بالله ان قتلته الا قتلتني معه. [13] .


و روي الحاف ابن عساكر في الحديث: «22» من ترجمه الامام علي بن الحسين عليهماالسلام، من تاريخ دمشق: قال:

اخبرنا ابوالقاسم السمرقندي انبانا عاصم بن الحسن، انبانا ابو عمر ابن مهدي انبانا ابن عقده، نبانا احمد بن الحسين بن عبدالملك، انبانا اسماعيل بن عامر، انبانا الحكم بن محمد بن القاسم الثقفي حدثني ابي:

عن ابيه [القاسم الثقفي] انه حضر عبيدالله بن زياد، حين اتي [اليه] براس الحسين [عليه السلام] فجعل ينكت بقضيب ثناياه يقول: انه كان حسن الثغر.

فقال له زيد بن ارقم: ارفع قضيبك فطالما رايت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يلثم موضعه. فقال [له ابن زياد]: انك شيخ قد خرفت!! فقام زيد: يجر ثوبه.

ثم عرضوا عليه [الاساري] فامر بضرب عنق علي بن الحسين! فقال له علي: ان كان بينك و بين هولاء النسوه رحم فارسل معهن من يوديهن. فقال: توديهن انت.

[قال الثقفي:] و كانه استحيا، و صرف الله عن علي بن الحسين القتل.

[ثم] قال القاسم بن محخمد؟: و ما رايت منظرا قط افظع من القاء راس الحسين بين يديه و هو ينكته!!

و مثله رواه ايضا الشيخ الطوسي رفع الله مقامه في الحديث: «42» من الجزء التاسع من اماليه، ص 158، نقلا عن الشيخ المفيد، عن ابي عمر ابن مهدي عن ابن عقده: عن احمد بن الحسين بن عبدالملك...

و روي الشيخ الصدوق رفع الله مقامه، في الحديث: الثالث من المجلس: «31» من اماليه، ص 84 قال:

حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رحمه الله، قال: حدثنا عبدالعزيز بن يحيي البصري قال: اخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا احمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثنا ابو نعيم، قال: حدثني حاجب عبيدالله بن زياد [قال]:


انه لما جي ء براس الحسين عليه السلام، امر فوضع بين يديه في طست من ذهب، و جعل يضرب بقضيب فييده علي ثناياه و يقول: لقد اسرع الشيب اليك يا ابا عبدالله؟!

فقال رجل من القوم: مه فاني رايت رسول الله [صلي الله عليه و آله و سلم] يلثم حيث تضع قضيبك!

فقال [ابن مرجانه]: يوم بيوم بدر!!!

ثم امر بعلي بن الحسين عليه السلام فغل و حمل مع النسوه و السبايا الي السجن. قال [حاجب عبيدالله]: و كنت معهم فما مررنا بزقاق الا وحدناه ملاءا رجالا و نساءا يضربون و جوههم و يبكون!!! فحبسوا في سجن و طبق عليهم.

ثم ان ابن زياد لعنه الله دعا بعلي بن الحسين و النسوه، و احضر راس الحسين عليه السلام، و كانت زينب ابنه علي عليهم السلام فيهم فقال ابن زياد: الحمد لله الذي فضحكم و قتلكم و اكذب احاديثكم؟.

فقالت زينب عليهاالسلم: الحمد لله الذي اكرمنا بمحمد [صلي الله عليه و آله و سلم] و طهرنا تطهيرا، انما يفضح الله الفاسق و يكذب الفاجر. قال [ابن زياد] كيف رايت صنع الله بكم اهل البيت؟

قالت: كتب عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم [14] و سيجمع الله بينك و بينهم فتتحاكمون عنده!!!

فغضب ابن زياد لعنه الله، و هم بها، فسكن [الغضب] منه عمرو بن حريث، فقالت زينب، يا ابن زياد، حسبك ما ارتكب منا فلقد قتلت رجالنا و قلعت اصلنا، و ابحت حريمنا و سبيت نساءنا و ذرارينا، فان [كان] ذلك للاشتفاء فقد اشتفيت.

فامر ابن زياد بردهم الي السجن، و بعث البشائر الي النواحي بقتل الحسين [عليه السلام].



پاورقي

[1] رواه عنه ابن الجوزي في کتابه: الرد علي المتعصب العنيد ص 44 ط 1.

و قريبا منه رواه ايضا ابن سعد، في ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام من مخطوطه الطبقات الکبري: ج 8 / الورق 63 / ب / قال:

و امر عمر بن سعد، بثقل الحسين ان يدخل الکفه الي عبيدالله بن زياد، و بعث براسه مع خولي بن يزيد الاصبحي.

فلما حمل النساء و الصبيان فمروا بالقتلي صرخت امراه منهم!

يا محمداه هذا حسين بالعراء، مزمل بالدماء، و اهل و نساوه سبايا. فلما بقي صديق و لا عدو الا اکب باکيا.

ثم قدم بهم علي عبيدالله بن زياد، فقال عبيدالله: من هذه؟ فقالوا: زينب بنت علي بن ابي طالب. فقال: کيف رايت صنع الله باهل بينک؟! قالت: کتب عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينک و بينهم. قال: الحمد لله الذي قتلکم و اکذب حديثکم! قالت: الحمد لله الذي اکرمنا بمحمد و طهرنا تطهيرا.

فلما وضعت الروس بين يدي عبيدالله بن زياد، جعل يضرب بقضيب معه علي فم الحسين و هو يقول:



يفلقن هاما من اناس اعزه

علينا و هم کانوا اعق و اشاما



فقال له زيد بن ارقم: لو نحيت هذا القضيب [عن هذا الفم الکريم] فان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم کان يضع فاه علي موضع هذا القضيب.

اقول: تمثل ابن مرجانه بشعر ابن حمام المري من متفردات روايه ابن سعد هذه، و الثابت من طرق مستفيضه من اولياء يزيد و غيره ان يزيد هو الذي تمثل به عندما کان يضرب علي شفتي ريحانه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

[2] ما بين النجمتين مقتبس من الايه: (42) من سوره الزمر: 39.

[3] و انما اتي بهذا التعبير، لانه روي الحديث اولا موجزا عن المجالد بن سعيد، ثم قال: و اما سليمان بن ابي راشد.

[4] ما بين النجمتين هي الايه: «42» من سوره الزمر: 39.

[5] ما بين النجمتين هي الايه: «145» من سوره آل عمران: 3.

[6] استشاط: اشتعل غضبه.

[7] الخطل - محرکا -: الخفه. الکلام الکثير المشتمل علي ما لا يعجبه السامع.

[8] الکهل: المعتمد، و من يسند اليه الامر و الشان.

و ابرت - علي زنه ضربت و نصرت و بابهما -: الهلکت. و اجتثثت: فلعته من اصله.

[9] هذا هو الظاهر المذکور في غير واحد من المصادر، و في بعض المصادر ذکره بالشين المعجمه. و الشجاعه: کثيره السجع، و السجع هو الکلام المقفي.

[10] النفث: النفاثه، و هي شکاه الصدر التي ينفثها و يرميها المصدور.

[11] و رواه ايضا بسنده عنه، ابن الجوزي في اواخر ما جريعلي اهل البيت عليهم السالم في سنه: «61» من کتابه: المنتظم: ج 5 ص 344 ط 1، قال:

انبانا الحسين بن محمد بن عبدالوهاب، قال: اخبرنا ابوجعفر ابن المسلمه، قال: اخبرنا ابوطاهر المخلص، قال: اخبرنا احمد بن سليمان الطوسي قال: حدثنا الزبير بن بکار...

و ساق الحديث الي ان قال:

فلما صار الي يزيد بن معاوه، قام رجل من اهل الاشم فقال: سباياهم لنا حلال!!فقال علي بن الحسين: کذبت ما ذلک لک الا ان تخرج من ملتنا!.

فاطرق يزيد مليا ثم قال لعلي بن الحسين: ان احببت ان تقيم عندنا فنصل رحمک فعلت، و ان احببت وصلتک و رددتک الي بلدک؟ قال: الي المدينه. فوصله و رده.

[12] هذا هو الصواب، و رسم الخط من اصلي غامض. و قوله: احتضنن اي جعلني تحت عنايته و رعايته کما تحتضن الحواضن المرضي و الاطفال.

[13] و رواه ايضا ابن سعد، في ترجمه الامام علي بن الحسين عليه‏السلام من الطبقات الکبري: ج 5 ص 212 طبعه بيروت، و ما وضعناه في المتن بين المعقوفات، اخذناه منه.

و رواه ايضا سبط ابن الجوزي في کتاب مرآه الزمان المخطوط، ص 98.

[14] اقتباس او اشاره منها سلام الله عليها الي الايه: «154» من سوره آل عمران 3: (قل لو کنتم في بيوتکم لبرز الذين کتب عليهم القتل الي مضاجعهم.