بازگشت

مظاهر الحزن و العزاء في المدينة في بيوت بني هاشم


دخول الناس و بعض موالي عبدالله بن جعفر عليه، و تعزينهم اياه بشهاده الامام الحسين و اصحابه عليهم السلام، و خروج نساء بني هاشم عن بيوتهن و رثاوهن للحسين و اصحابه صلوات الله عليهم عندما اذيع من قبل طواغيت بني اميه خبر استشهاد الحسين و اصحابه عليهم السلام.

روي الطبري في اواخر ما حدث في العالم بعد شهاده الامام الحسين عليه السلام من تاريخه: ج 4 ص 357، و في ط: ج 5 ص 466، قال:

قال هشام [بن محمد] عن ابي مخنف، عن سليمان بن ابي راش، عن عبد الرحمان بن عبيد ابي الكنود، قال:

لما بلغ عبدالله بن جعفر بن ابي طالب مقتل ابنيه مع الحسين [عليه السلام] دخل عليه بعض مواليه و الناس يعزونه، فقال [بعض مواليه] [1] : هذا ما لقيناه من حسين بن علي!!! فحذفه عبدالله بن جعفر بنعله [2] ثم قال: يا ابن اللخناء اللحسين تقول هذا؟ و الله لو شهدته لاحببت ان لا افارقه حتي اقتل معه، و الله انه لمما يسخي بنفسي عنهما و يهون علي المصائب بهما انهما اصيبا مع اخي و ابن عمي مواسين له صابرين معه. ثم اقبل علي جلسائه فقال: الحمد لله، عز وجل علي بمصرع الحسين؟ ان لا يكن آست حسينا يدي فقد اساه ولدي.

قال [الرواي]: و لما اتي اهل المدينه مقتل الحسين [عليه السلام] خرجت ابنه عقيل بن ابي طالب، و معها نساوها و هي حاسره تلوي بثوبها و هي تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

ماذا فعلتم و انتم آخر الامم؟



بعترتي و باهلي بعد مفتقدي

منهم اساري و منهم ضرجوا بدم!!





پاورقي

[1] ما بين المعقوقين زدناه لتجويد اللفظ، و في اصلي هکذا

دخل عليه بعض مواليه و الناس يعزونه - قال: [هشام] و لا اظن مولاه ذلک الا ابا اللسلاس - فقال: هذا ما لقيناه و دخل علينا من الحسين...

اقول: و الظاهر ان هذا المولي کان ليزيد او ابيه و هباه لعبد الله بن جعفر، فتزح منه ما وعائه بحسب التربيه الامويه!.

[2] حذفه - من باب ضرب و علي زنته -: ضربه.