بازگشت

ضرب ابن زياد علي شفتي ريحانة رسول الله و استنكار زيد بن ارقم عليه


استنكار الصحابي العظيم زيد بن ارقمعلي ابن مرجانه ولومه العرب عند ما راي ابن مرجانه يضرب بقضيبه علي شفتي ريحانه رسول الله الامام الحسين عليه و علي جده صلوات الله و سلامه.

قال الطبري: قال ابو مخنف: حدثني سليمان بن ابي راشد، عن حميد بن مسلم قال:

دعاني عمر بن سعد، فسرحني الي اهله لا بشرهم بفتح الله عليه و عافيته! فاقبلت حتي اتيت اهله فاعلمتهم ذلك.

ثم اقبلت حتي ادخل [علي ابن زياد] فوجدت ابن زياد قد جلس للناس، و وجدت الوفود قد قدموا عليه، فادخلهم و اذن للناس و دخلت فيمن دخل، فاذا راس الحسين بن علي موضوع بين يديه، و اذا هو ينكت بقضيب بين ثنيتيه ساعه!!!

فلما رآه زيد بن ارقم لا ينجم عن نكته بالقضيب [1] قال له: اعل بهذا القضيب عن هاتين الشفيتين فوالذي لا اله غيره لقد رايت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله علي هاتين الشفتين يقبلهما. ثم انفضخ الشيخ يبكي. [2] .

فقال له ابن زياد: ابكي الله عينيك، فوالله لولا انك شيخ قد خرفت و ذهب عقلك لضربت عنقك!

قال: فنهض [زيد] فخرج، فلما خرج سمعت الناس يقولون: و الله لقا قال زيد بن ارقم قولا لو سمعه ابن زياد لقتله.

قال: فقلت: ما قال؟ قالوا: مر بنا و هو يقول: ملك عبد عبدا فاتخذهم تلدا [3] انتم يا معشر العرب لعبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمه و امرتم ابن مرجانه فهو يقتل خياركم و يستبعد شراركم [أ] فرضيتم بالذل فبعدا لمن رضي بالذل.


و قريبا منه رواه البلاذري مرسلا في الحديث: «51» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب انساب الاشراف: ج 3 ص 207 طبعه بيروت، قال:

قالوا: و جعل ابن زياد ينكت بين ثنتي الحسين [عليه السلام] بالقضيب!!! فقال له زيد بنارقم: اعل بهذا القضيب غير هاتين الشفيتين فوالله لقد رايت شفتي رسول الله عليهما. ثم جعل الشيخ يبكي.

فقال له [ابن مرجانه]: ابكي الله عينيك، فوالله لولا انك شيخ قد خرفت لضربت عنقك!!

فنهض [زيد] و هو يقول للناس: انتم العبيد بعد اليوم!!!

يا معشر العرب قتلتم ابن فاطمه و امرتم ابن مرجانه، فهو يقتل خياركم و يستبعد شراركم قبعدا لمن رضي بالعار و الذل!!!


و روي ابن عساكر، في الحديث: «321» و تاليه في اواخر ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 259 ط 1 قال:

اخبرنا ابو غالب ابن البناء، انبانا ابو محمد الجوهري انبانا ابوالفضل الزهري انباناابراهيم بن عبدالله المخرمي انبانا صالح بن مالك، انبانا عبدالسلام بن مسلم الضمري انبانا ابو داود السبيعي:

عن زيد بن ارقم قال: كنت عند ابن زياد لعنه الله، اذ اتي براس الحسين بن علي فوضع في طست بين يديه فاخذ قضيبا فجعل يفتر [4] به عن شفتيه و عن اسنانه فلم از ثغرا قط كان احسن منه كانه الدر. فلم اتمالك ان رفعت صوتي بالبكاء! فقال: ما يبكيك ايها الشيخ؟ قال: [قلت:] يبكيني ما رايت رسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم يمص موضع هذا القضيب و يلثمه و يقول: اللهم اني احبه فاحبه.


و روي ابن ابي الدنيا - كما رواه بسنده عنه ابن الجوزي في كتاب الرد علاي المتعصب العنيد، ص 42 طبعه بيروت - قال:

و حدثني عبدالرحمان بن صالح العتكي قال: حدثنا مهدي بن ميمون، عن حرام بن عثمان الانصاري ن سعيد بن ثابت بن مرادس، عن ابيه:

عن سعيد بن معاذ، و عمرو بن سهل [قالا:] انهما حضرا عبيدالله بن زياد [حين كان] يضرب بقضيبه انف الحسين [عليه السلام] و عينينه و يطعن في فمه!!!

فقال [له] زيد بن ارقم: ارفع قضيبك [عن هاتين الشفتين ف] اني رايت رسول الله صلي الله عليه و آله واضعا شفتيه علي موضع قضيبك. فقال له [ابن مراجانه]: انك شيخ قد خرفت و ذهب عقلك!!!

فقال [له] زيد: احدثك حديثا هو اغلظ عليك من هذا!!! رايت رسول الله صلي الله عليه و آله اقعد حسنا علي فخذه اليمني و حسينا علي فخذه اليسري ثم وضع يده علي يافوخ كل واحد منهما [5] ثم قال: «اللهم استودعك اياهما و صالح المومنين» فكيف كانت [حفاظه] وديعه رسول الله صلي الله عليه و آله سلم عندك؟. [6] .


و ايضا روي ابن عساكر في الحديث: «3212» من ترجمه الامام الحسين عليه السالم من تاريخ دمشق، ص 259 ط 1 قال:

اخبرنا ابوالقاسم ابن السمرقندي انبانا عاصم بن الحسن، انبانا عمر بن مهدي انبانا ابوالعباس ابن عقده، انبانا احمد بن الحسين بن عبدالملك، انبانا اسماعيل بن عامر، انبانا الحكم بن محمد بن القاسم، انبانا ابواسحاق، [قال:]

ان زيد بن ارقم خرج من عنده - يعني ابن زياد - يومئذ و هو يقول: اما و الله لقد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «اللهم اني استودعكه و صالح الخومنين» فكيف حفظكم لوديعه رسول الله صلي الله عليه و آله سلم. [7] .


و رواه ايضا الخوارزمي في مقتل الامام الحسين عليه السلام: ج 2 ص 45، ط 1 قال:

اخبرنا ابوالحسن علي بن احمد العاصميم اخبرنا اسماعيل بن احد البيهقي اخبرنا والدي ابوبكر احمد بن الحسين البيهقي حدثني ابو عبدالله الحافظ، حدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا عبدالله بن احمد، حدثنا اسماعيل بن اميه، حدثنا حبيب اخو حمزه الزيات، عن ابي اسحاق:

عن زيد بن ارقم، قال: كنت جالسا عند عبيدالله بن زياد، اذ اتي براس الحسين عليه السلام فوضع بين يديه، فاخذ قضيبه فوضعه بين شفيتيه، فقلت له: انك لتضع قضيبك في موضع طالما لثمه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم! فقال: قم انك شيخ قد ذهب عقلك،

قال الخوارزمي: و جاء هذا الحديث في المراسيل، و فيه زياده [و هي هذه ف] قال زيد: نح قضيبك هذا فطالما رايت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي هاتين الشفتين.

ثم رفع زيد صوته فبكي فقال ابن زياد: ابكي الله عينيك و الله لولا انك شيخ قد خرفت و ذهب عقلك لضربت عنقك.

فخرج زيد و هو يقول: ملك عبد حرا [8] انتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمه و امرتم ابن مرجانه حتي؟ يقتل خياركم و يسعتبد شراركم [أ] رضيتم بالذل فبعدا لمن رضي [بالذل]. [9] .

و قال الشعبي كان عند ابن زياد قيس بن عباد: [10] فقال له ابن زياد: ما تقول في و في حسين؟ فقال [قيس]: ياتي [الحسين] يوم القيام جده و اباه و امه فيشفعون فيه، و ياتي جدك و ابوك و امك فيشفعون فيك!

فغضب ابن زياد و اقامه من المجلس.


عمل الحادي من شقيق عاقر ناقه صالح عبيد بن مرجانه

قال سبط ابن الجوزي: قال هشام بن محمد: لما وضع الراس بين يدي ابن زياد: قال له كاهنه [11] : قم فضع قدمك علي فم عدوك. فقام [الرجس] فقام فوضع قدمه علي فيه!! ثم قال لزيد بن ارقم: كيف تري فقال: و الله لقد رايت رسول الله [صلي الله عليه و آله و سلم] واضعا فاه حيث وضعت قدمك. [12] .

هكذا رواه و ما قبله سبط ابن الجوزي في مقتل الحسين عليه السلام من كتاب تذكره الخواص، ص 267.

و ايضا روي سبط ابن الجوزي في كتاب تذكره الخواص، ص 270، قال:

و ذكر عبدالله بن عمرو الوراق [13] في كتاب المقتل قال:

انه لما احضر الراس بين يدي ابن زياد، امر حجاما فقال: قوره. فقوره و اخرج لغاديده و نخاعه و ما حوله من اللحم. [14] .

و رواه ايضا في مقتل الحسين عليه السلام من كتاب مرآه الزمان المخطوط، ص 97 قال:

و لما احضر الراس بين يدي ابن زياد، امر بتقويره!! فلم يتاجسر احد ا يقدم عليه، فقام طارق بن المبارك الكوفي و كان حجاما - [و هو] جد ابي يعلي كاتب عبيد الله بن خاقان وزير المتوكل - فقوره فقال له ابن زياد: اخرج لغاديده - و هي اللحم الذي بين الحنك و صفحه العنق - ففعل!!!


فقام اليه [عضيد الطواغيت] عمرو بن حريث المخزومي فقال [له]: قد بلغت حاجتك من هذا الراس فهب لي ما القيت منها. قال [ابن زياد]: و ما تصنع به؟ قال: اواريه. قال: خذه. فاخذه في طرف ردائه و كان من حرادين؟ و حمله الي داره فغسله و طيبه و لفه في خرقه خز و دفنه في داره. و [الدار] تعرف اليوم بدار عمرو بن حريث بالكوفه.



پاورقي

[1] يقال: انجم فلان عن الشي‏ء انجاما: ترکه.

[2] اي بکي بکاء شديدا، يقال: نفضخ فلان: بکي شديدا.

[3] اي اتخذهم ناجا و مرابح له، يقال: تلد المال - علي زنه ضرب و قعد -: ولد في بيتک من قديم فهو تالد و تلاد و تليد و تلد - علي - زنه قفل و فرس.

و روي البلاذري في الحديث: «79» من ترجمه الحسين عليه‏السلام من انساب الاشراف: ج 3 ص 222 ط 1، قال:

حدثني احمد بن ابراهيم الدورقي حدثنا وهب بن جرير، عن ابيه عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين: عن انس بن مالک قال: لما جي‏ء براس الحسين الي ابن زياد، وضع بين يديه في طست فجعل ينکت في وجهه بقضيب و يقول: ما رايت مثل حسن هذا الوجه قط. فقلت: انه کان يشبه النبي صلي الله عليه و آله!!!

و لحديث انس اللثيم هذا مصادر و اسانيد کثيره جدا.

فقد رواه الدينوري القصه عنه و عن زيد بن ارقم معا في کتاب الاخبار الطوال، ص 260

و رواه ايضا الحافظ الطبراني بسندين في آخر ترجمه الامام الحسين تحت الرقم: «2878» من المعجم الکبير: ج 3 ص 134، ط 1.

و رواه ايضا باسانيد الحافظ ابن عساکر في اواخر ترجمه الامام الحين، تحت الرقم: «318» و ما بعده من تاريخ دمشق، ص 257 ط 1.

و رواه ايضا السيد المرشد بالله في الامالي الخميسيه کما في ترتيبه: ج 1 ص 164.

و رواه ايضا مسندا الخوارزمي في مقتل الحسين عليه‏السلام: ج 2 ص 44.

و رواه ايضا ابن الجوزي في کتابه الرد علي المتعصب العنيد، ص 42 ط 1.

و قريبا منه رواه ايضا السمهودي عن افراد البخاري و الترمذي و ابن الضحاک. کما في اواخر الذکر:«14» من القسم الثاني من جواهر العقدين: ج 2 / الورق 161 / ب /.

و ررواه ايضا ابن کثير بطرق کثيره عن انس نقلا عن احمد و البخاري و البزار، و ابويعلي و غيرهم کما في مقتل الامام الحسين عليه‏السلام من تاريخ البدايه و النهايه: ج 8 ص 19.

و ايضا رواه سبط ابن الجوزي عن افراد البخاري عن ابن سيرين، کما في تذکره الخواص، ص 267.

و ايضا رواه مثله في مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب مرآه الزمان المخطوط، ص 97، ثم قال:

اما کان لرسول الله صلي الله عليه و آله علي انس من الحقوق ان يبکي و ينکر علي ابن زياد فعله و يقبح له ما فعل من قرع ثنايا الحسين؟! و لکن الفحل زيد بن ارقم [قد اجهز بالانکار عليه].

[4] يفتر به - علي زنه ينکت به و يضرب به -: يسکنه به ويلينه به.

و الحديث رواه الطوسي بسند آخر في الحديث: «42» من الجزء التاسع من اماليه: ج 1، ص 158.

[5] هذا هو الظاهر الموافق لما مر في ص... عن ابن عساکر، و سبط ابن الجوزي، ولکن لفظ هذا الحديث الي لفظ حديث ابن الجوزي اقرب منه، من حديث ابن عساکر، فلاحظ.

و في اصلي: «فکيف کانت وديعتک رسول الله صلي الله عليه و آله؟

و نظر الحديث بروايه ابن ابي الدنيا، بسند المذکور في کتاب الرد علي المتعصب العنيد، ص 46، ط 1. اولا حظ ما اوردناه عنه و عن غيره في مجلس يزيد، عند ما کان ينتقم لاجداده بضربه علي شفتي ريحانه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

و روي الطبراني في عنوان: (حبيب بن يسار عن زيد بن ارقم) من مسند زيد بن ارقم تحت الرقم: (5037) من المعجم الکبير: ج 5 ص 185، ط 1، قال:

حدثنا عبدالله بن احمد بن اسيد الاصبهاني حدثنا محمد بن سليمان بن بزيع الجزار؟ حدثنا محمد بن حميد الاصياغي حدثنا يوسف بن صهيب:

عن حبيب بن يسار، قال: لما اصيب الحسين بن علي رضي الله عنه، قام زيد بن ارقم الي باب المسجد فقال: افعلتموها؟ اشهد اني سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: اللهم استودعکما و صالح المومنين.

فقيل لعبيدالله بن زياد: ان زيد بن ارقم قال: کذا و کذا. قال: ذلک شيخ قد ذهب عقله.

و رواه عنه الهيثمي في ترجمه الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 194، و قال: و فيه محمد بن سليمان بن بزيع و لم اعرفه و بقيه رجاله ثقات.

[6] هذا هو الظاهر الموافق لما مر في ص... عن ابن عساکر، و سبط ابن الجوزي، ولکن لفظ هذا الحديث الي لفظ حديث ابن الجوزي اقرب منه، من حديث ابن عساکر، فلاحظ.

و في اصلي: «فکيف کانت وديعتک رسول الله صلي الله عليه و آله؟

و نظر الحديث بروايه ابن ابي الدنيا، بسند المذکور في کتاب الرد علي المتعصب العنيد، ص 46، ط 1. اولا حظ ما اوردناه عنه و عن غيره في مجلس يزيد، عند ما کان ينتقم لاجداده بضربه علي شفتي ريحانه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

و روي الطبراني في عنوان: (حبيب بن يسار عن زيد بن ارقم) من مسند زيد بن ارقم تحت الرقم: (5037) من المعجم الکبير: ج 5 ص 185، ط 1، قال:

حدثنا عبدالله بن احمد بن اسيد الاصبهاني حدثنا محمد بن سليمان بن بزيع الجزار؟ حدثنا محمد بن حميد الاصياغي حدثنا يوسف بن صهيب:

عن حبيب بن يسار، قال: لما اصيب الحسين بن علي رضي الله عنه، قام زيد بن ارقم الي باب المسجد فقال: افعلتموها؟ اشهد اني سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: اللهم استودعکما و صالح المومنين.

فقيل لعبيدالله بن زياد: ان زيد بن ارقم قال: کذا و کذا. قال: ذلک شيخ قد ذهب عقله.

و رواه عنه الهيثمي في ترجمه الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 194، و قال: و فيه محمد بن سليمان بن بزيع و لم اعرفه و بقيه رجاله ثقات.

[7] و مثله رواه الطوسي في الحديث: «43» من الجزء التاسع من اماليه: ج 1، ص 158، نقلا عن الشيخ المفيد، عن ابي عمر عبدالواحد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن مهدي عن ابي العباس ابن عقده...

و قريبا مما رويناه في المتن عن ابن عساکر، و ما مر عن ابي مخنف رواه سبط ابن الجوزي عن ابن ابي الدنيا، عن زيد بن ارقم، و فيه في ذيله بعد قوله: «فبعدا لمن رضي بالذل و العار»:

يا ابن زياد لا حدثنک حديثا اغلظ من هذا! رايت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اقعد حسينا علي فخذه اليمني و حسينا علي فخرذه اليسري ثم وشع يده علي يافوخيهما ثم قال: «اللهم اني استودعک اياهما و صالح المومنين» فکيف کانت وديعه رسول الله عندک يا ابن زياد؟

کما في مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب تذکره الخواص، ص 167.

و ايضا رواه ابن الجوزي في مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب مرآه الزمان المخطوط، ص 97 نقلا عن الواقدي قال:

لما قال ابن زياد ما قال، قال له زيد: لا حدثنک حديثا هو اغلظ من هذا، رايت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم...

و رواه ايضا عن ابن ابي الدنيا، السمهودي کما في اواخر الذکر: «14» من العقد الثاني من کتاب جواهر العقدين: ج 2 / الورق 161/ ب /.

و ذکر ابن کثير بعد ذکره ما نقلناه في المتن في المتن عن ابي مخنف، قال ما لفظه:

و قد روي من طريق ابي داود باسناده عن زيد بن ارقم بنحوه.

ثم قال: و رواه [ايضا] الطبراني من طريق ثابت عن زيد.

[8] کذا في اصلي، فان لم يکن تصحيفا و صح اللفظ، فعلعل معناه، ان العبد ابن زياد، ملک و تسيطر علي الحر و هو الحسين بن علي صلوات الله عليهما.

[9] کذا في اصلي، و في الحديث: «51» من مقتل الحسين عليه‏السلام من انساب الاشراف: ج 3 ص 208: «فعبدا لمن رضي بالعار و الذل».

[10] و هو من رجال البخاري و مسلم و ابي داود و النسائي و ابن ماجه، مترجم في کتاب تهذيب التهذيب.

[11] الکاهن من يقوم بامر الرجل و يسعي في حاجته و القيام باسبابه.

[12] و بعده في اصلي: و قيل ان هذه الواقعه جرت ليزيد بن معاويه مع زيد بن ارقم.

[13] و لعله هو ابو محمد عبدالله بن ابي سعد، و هو عبدالله بن عمرو بن عبدالرحمان بن بشر بن هلال الانصاري الوراق البخلي الاخباري المولود سنه: «197» و المتوفي عام «274» المذکور مع التوثيق في عنوان» الاخباري» من کتاب انساب السمعاني: ج 1، ص 132 طبعه الهند.

[14] التقوير، تقطيع الشي‏ء مستديرا. و اللغاديد: ما بين الحنک و صفحه العنق من اللحم.