بازگشت

ارسال راس سيد شباب اهل الجنة الي الكوفة


ارسال الشقي عمر بن سعد في يوم عاشوراء راس ريحانه رسول الله و سيد شباب اهل الجنه الامام الحسين عليه السلام بمصاحبه خولي بن يزيد و حميد بن مسلم الي ابن مرجانه بالكوفه و امره حميد بن مسلم ان ياتي اهله و يبشرهم بعافيته و بالفتح!!!

و ذكر بعض ما شاهده الاشقياء من حاملي الراس الكريم من آيات النقمه و الغضب

و بالسند المتقدم عن ابي مخنف، عن سليمان بن ابي راشد، عن حميد بن مسلم [1] قال:

و ما هو الا ان قتل الحسين [عليه السلام] فسرح [ابن سعد] براسه من يومه ذلك، مع خولي بن يزيد، و حميد بن مسلم الازدي الي عبيدالله بن زياد.

و روي الحافظ الطبراني في احديث: «106» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم: «2873» من المعجم الكبير: ج 3 ص 132 ط 1، قال:

حدثنا زكريا بن يحيي الساجي [قال] حدثنا محمد بن عبدالرحمان بن صالح الازدي [قال:] حدثنا السري بن منصور بن عمار، عن ابيه عن ابن لهيعه عن ابي قبيل قال:

لما قتل الحسين بن علي رضي الله عهما احتزوا راسه و قعدوا في اول مرحله يشربون النبيذ [و] يتحيون بالراس، فخرج عليهم قلم من حديد، من حائط فكتب بسطر دم:



اترجو امه قتلت حسينا

شفاعه جده يوم الحساب




و رواه ايضا ابن المغازلي في الحديث: «443» من كتابه: مناقب علي عليه السلام، ص 388 قال:

اخبرنا ابو غالب محمد بن احمد بن سهل النحوي رحمه الله [قال:] حدثنا ابو الفضل عبدالواحد بن عبدالعزيز التيمي حدثنا القاضي ابوبكر محمد بن [عمر الجعايي؟ حدثنا] سري بن منصور بن عمار، حدثنا ابي عن ابي لعيعه؟ عن ابي قبيل قال:

لما قتل الحسين بن علي عليهماالسالم اخذوا راسه [ظ] و اسروا به، فلما صار الليل قعدوا يشربون و يتحيون بالراس، فخرجنت عليهم كف من حائط فيها قلم من حديد و كتبت سطرا بدم؟:



اترجو امه قتلت حسينا

شفاعه جده يوم الحساب




و بالسند المتقدم عن ابن ابي راشد، عن حميد بن مسلم قال:

فاقبل خولي به [يعني بالراس الشريف] فاراد القصر، فوجد باب القصر مخغلقا فاتي [به] منزله فوضعه تحت اجانه في منزله [2] و [كان] له امراتان: امراه من بني اسد، و الاخري من الحضرميين يقال لها: النوار ابنه مالك بن عقرب، و كانت تلك الليله ليله الحضرميه.

قال هشام؟ فحدثني ابي عن النوار بنت مالك، قالت: اقبل خولي براس الحسين فوضعه تحت اجانه في الدار، ثم دخل البيت فآوي الي فراشه، فقلت له: ما الخبر / ما عندك؟ قال: جئتك بغني الدهر، هذا راس الحسين معك في الدار!!

قالت: فقلت له: ويلك جاء الناس بالذهب و الفضه و جئت براس ابن رسول الله صلي الله عليه و آله؟ لا و الله لا يجمع راسي و راسك بيت ابدا [3] فقمت من فراشي فخرجت الي الدار / فدعا الاسديه فادخلها اليه، و جلست انظر، قالت: فوالله ما زلت انظر الي نور يسطع مثل العمود الي السماء الي الاجانه؟ و رايت طيرا بيضا ترفرف حولها. [4] .


ما رود حول مشاهد عدو الله ابن مرجانه بعض الايات الربانيه المهدده حين قتل الحسين عليه السلام

روي السيد ابن طاوس في الباب: «33» من القسم الثالث من كتاب الملاحم و الفتن، ص 142، ط 1، قال: قال زكريا في كتاب الفتن:

حدثنا الحسين بن عمرو العنقزي قال: حدثنا ابو غسان، عن عبدالسلام بن حرب، عن عبدالملك بن كردوس:

عن صاحب عبيدالله بن زياد؟ قال: دخلت القصر مع عبيدالله بن زياد، فاضطرم القصر نارا؟ فجعل عبيدالله يتقي بكمه علي وجهه، ثم قال: لا تخبرن بهذا احدا.

روي المب الطبري - نقلا عن ابن بنت منيع - في اواخر عنوان: «ذكر كرامات له [عليه السلام] و ايات ظهرت لمقتله رضي الله عنه» من كتاب موده القربي ص 145، قال:

و عن مروان مولي هند بنت المهلب قال:

حدثني يواب عبيدالله بن زياد، انه لما جي ء براس الحسين بين يديه رايت حيطان دار الاماره تسايل دما.

و ايضا روي ابن العديم في الحديث: «152» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ حلب: ج: ص 2637 ط 1 قال:

انبانا ابو حفص المكتب، قال: اخبرنا ابو غالب ابن البناء، - اجازه ان لم يكن سماعا - قال: اخبرنا ابو الغنائم ابن المامون، قال: اخبرنا ابوالقاسم ابن حبابه، قال: اخبرنا ابوالقاسم البغوي قال: حدثني احمد بن محمد بن يحيي بن سعد، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني ابو يحيي مهدي بن ميمون قال:

سمعت مروان مولي هند بنت المهلب قال: حدثني بواب عبيدالله بن زياد، انه لما جي ء براس الحسين فوضع بين يديه، رايت حيطان دار الماره تسايل دما.


روي ابن سعد في الحديث:«...» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 70 / أ / قال:

اخبرنا الفضل بن دكين و مالك بن اسماعيل، قالا، حدثنا عبدالسلام بن حرب، عن عبدالملك بن كردوس:

عن حاجب عبيدالله بن زياد، قال: اخلت معه القصر، حين قتل الحسين قال: فاضرم في وجهه نار - او كلمه نحوها ز فقال: هكذا بكمه علي وجهه و قال: لا تحدث بهذا احدا!!

و رواه بسنده عنه الحافظ ابن عساكر في ترجمه الطاغيه عبيد بن مرجانه من تاريخ دمشق: ج 36 ص 10.

ورواه ايضا الطبرني في اواخر ترجمه الامام الحسين عليه السام تحت الرقم: «2831» من المعجم الكبير: ج 1 / من النسخه المخطوطه / الورق 127 / / و في ط 1: ج 3 ص 119، طبعه بغداد، قال:

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا احمد بن يحيي الصوفي حدثنا ابو غسان، حدثنا عبدالسلام بن حرب، عن عبدالملك بن كردوس:

عن حاجب عبيدالله بن زياد، قال: دخلت القصر خلف عبيدالله بن زياد، حين قتل الحسين فاضطرم فيوجهه نارا؟ فقال هكذا بكمه علي وجهه فقال: هل رايت؟ قلت: نعم. فامرني ان اكتم ذلك. [5] .



پاورقي

[1] و رواه عنه ابن عساکر في الحديث: 343 من ترجمه الامام الحين عليه السلام من کتاب من تاريخ دمشق.

ورواه ايضا الذهبي في اخر ترجمه الامام الحسين من کتاب تاريخ الاسلم: ج 3 ص 13، نقلا عن ابي قبيل...

و رواه ايضا الهيثمي في ترجمه الامام الحين عليه‏السلام من کتاب مجمع الزوائد: ج 9 ص 199.

و رواه ايضا ابن نما الحلي في کتاب مثير الاحزان، ص 96 ط 2

و رواه عنه المجلسي في الحديث الرابع من الباب: «30» من بحار الانوار: ج 44 ص 224.

و رواه ايضا الخوارزمي في کتابه مقتل الحسين عليه‏السلام: ج 93 2 ط 1، ولکن قال: لما قتل الحسين عليه‏السلام بعث براسه الي يزيد....

[2] الاجانه اناء تغسل فيه الثياب، و الجمع: اجاجين.

[3] و الي هنا ذکره البلاذري ايضا في الحديث 47 من سيره الحسين عليه‏السلام من انساب الاشراف 206/3 ط 1.

[4] و مثله مرسلا رواه ايضا سبط ابن الجوزي في مرآه الزمان ص 97 من المخطوط.

و ذکره ايضا ابن کثير في مقتل الحسين عليه‏السلام من تاريخ البدايه و النهايه 190/8. و رواه ايضا ابن الباعوني مع القصه التاليه في کتاب جواهر المطالب ص 140.

[5] و رواه عنه الهيثمي و قال: حاجت عبيدالله لا اعرفه و بقيه رجاله ثقاه. کما في ترجمه الامام الحسين عليه السلام من مجمع الزوائد: ج 9 ص 119.