ما اراه الله تعالي من ايات نقمته جند آل اميه الذين نهبوا الورس و الابل من مخيم اهل البيت عليهم السلام بعد قتلهم ريحانه رسول الله الامام الحسين عليه السلام

روي ابن العديم في الحديث: «165» و تاليه في اواخر ترجمه الامام الحسين عليه السلام من بغيه الطلب: ج... ص 98 ط 1، قال:

انبانا ابوالقاسم عبدالصمد بن محمد، قال: اخبرنا ابوالحسن ابن قيس قال: اخبرنا ابوبكر احمد بن علي الحافظ، قال: اخبرنا ابو نعيم الحافظ، قال: حدثنا ابو محمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا سفيان بن عينيه، قال:

حدثتني جدتي ام عينينه ان حمالا كان يحمل ورسا فهوي؟ قتل الحسين بن علي فصار ورسه دما!

انبانا ابن طبرزد، قال: اخبرنا ابن السمرقندي قال: اخبرنا ابوبكر ابن الطبري قال: اخبرنا ابوالحين القطان، قال: اخبرنا عبدالله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا ابوبكر الحميدي قال: حدثنا سفيان، قال:

حدثتني جدتي قالت: لقد رايت الورس عاد رمادا، و لقد رايت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.

و [ايضا] قال [عبدالله بن جعفر]: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا ابو نعيم، قال: حدثنا عقبه بن ابي حفصه السلولي عن ابيه، قال:

ان كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا!!

[و] اخبرنا مرجي بن الحسن الواسطي قال: اخبرنا ابوطالب محمد بن علي بن علي قال: اخبرنا محمد بن عمار بن سمعان، قال: حدثنا اسلم بن سهل، قال: حدثنا اسماعيل بن عيسي قال:حدثنا يزيد بن هارون، قال:

حدثتني امي عن جدتها قالت: ادركت قتل الحسين بن علي رضي الله عنه، فلما قتل خرج ناس الي ابل كانت معه فانتهبوها، فلما كان الليل، رايت فيها النيران تلتهب كلما اخذوه من عسكره.


و روي ابن قتيبه في كتاب عيون الاخبار: ج 1 ص 212، قال:

روي سنان بن حكيم [1] عن ابيه قال: انتهب الناس ورسا في عسكر الحسين بن علي يوم قتل، فما تطييت منه امراه الا برصت.

و روي ابن عبد ربه المتوفي عام: «328» في عنوان: «مقتل الحسين بن علي» تحت الرقم:«26» من كتاب العسجده الثانيه في الخفاء و تواريخهم من كتاب العقد الفريد: ج 3 ص 138، طبعه 3 قال:

[و] عن ابن عبدالوهاب، عن يسار بن عبدالحكم؟ قال:

انتهب عسكر الحسين [عليه السلام] فوجد فيه طيب فما تطيبت به امراه الا برصت.

و رواه ايضا الحافظ ابن المغازلي في الحديث: «393» و ما بعده من كتابه مناقب اميرالمومنين عليه السلام، ص 199، قال:

حدثنا اسلم، حدثنا اسماعيل بن عيسي حدثنا يزيد بن هارون [قال:] حدثني مي عن جدها؟ قال؟:

ادركت قتل الحسين بن علي عليهماالسلام فلما قتل خرج اناس الي ابل كانت معه فانتهبواها فلما كان الليل رايت فيها النيران؟ فاحترق كلما اخذ من عسكره!

[و] حدثنا اسلم، قال: حدثنا احمد بن اسماعيل بن عمر، حدثنا سليمان بن منصور، حدثنا علي بن منصور 7حدثنا علي بن عاصم:

عن حصين قال: كنت بالكوفه فجاءنا قتل الحسين بن علي فمكثنا ثلاثا كان وجوه طليت رمادا.

قال علي بن عاصم: قلت للحصين: مثل من كنت يومئذ؟ قال: [كنت مثل] رجل منا.

[و] اخبرنا القاضي ابوالحسن علي بن الاخضر الازدي اجازه ان يعقوب بن يوسف بن يعقوب الحرمي حدثهم؟ [قال:] حدثنا ابو يحيي الشامي؟ حدثنا اسماعيل ابن بنت السدي حدثنا رويد الجعفي؟ عن ابيه قال:

لما قتل الحسين [بن علي] عليه السلام انتهبت جزور من عسكره، فلما طبخت اذ هي دم فالقوها؟


و ايضا روي ابن العديم عمر بن عبدالعزيز المتوفي سنه: «660» فيما رواه في الحديث: «126؟ «من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من بغيه الطلب في تاريخ الحلب: ج: ص 2640 قال:

اخبرنا مرجي بن ابي الحسن التاجر، قال: اخبرنا محمد بن علي بن احمد، قال: اخبرنا ابوالفضل ابن احمد بن عبدالله، قال: اخبرنا محمد بن محمد بن مخلد، قال: اخبرنا علي بن الحسن، قال: اخبرنا ابوبكر ابن عثمان الحافظ، قال: اخبرنا ابوالحسن بن سهل الواسطي قال: حدثنا اسماعيل بن عيسي قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: اخبرتني امي قالت:

ادركت قتل الحسين بن علي رضوان الله عليه، فلما قتل خرج ناس الي ابل كانت معه افنتهبوها، فلما كان الليل رايت فيها النيران تلتهتب فاعتلت [ظ] فاترق كل ما اخذ من عسكره!

و روي البيهقي في عنوان: «باب ما روي في اخبار النبي صلي الله عليه و آله بقتل... ابي عبدالله الحسين بن علي...» من كتاب دلائل النبوه: ج: ص 471 طبعه بيروت، قال:

و اخبرنا ابوالحسين [ابن الفضل] اخبرنا عبدالله [بن جعفر] حدثنا يعقوب [بن سفيان] حدثنا ابوبكر الحميدي حدثنا سفيان، قال:

حدثتني جدتي قالت: لقد رايت الورس عاد رمادا، و لقد رايت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.

[و] اخبرنا ابوالحسين، اخبرنا عبدالله، حدثنا يعقوب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، قال:

حميد بن مره، قال: اصابوا ابلا في عسكر الحسين يوم قتل، فنحروها و طبخوها - قال - فصارت مثل العلقم فما استطاعوا ان يسيغوا منها شيئا!!

و ذكره ايضا البيهقي صاحب كتاب المحاسن و المساوي ء في عنوان: «مساوي ء قتله الحين عليه السلام» من كتاب المحاسن و المساوي ء: ج 1، ص 46، ط 1، قال:

وروي انه لما قتل [الحسين] رضي الله عنه، احمرت افاق السماء، و اقتسموا ورسا كان معه فصار رمادا، و كانت معه ابل فجز روها فصارت جمره في منازلهم.


و روي اليهتمي في مقتل الحسين عليه السلام من صواعقه، ص... قال: و اخرج ابوالشيخ ان الورس الذي كان في عسكرهم تحول رمادا و كان في قافله من اليمن تريد العراق فواققهم؟ [2] .

و حكي سفيان بن عينيه عن جدته [ظ] ان رجلا انقلب ورسه بالرماد، و اخبر انهم نحروا ناق في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها مثل الفيران؟ فطبخوها فصارت مثل العلقم، و اخبر ان السماء احمرت و انكسفت الشمس حتي بدت الكواكب نصف النهار، و لم يرفع حجر الا ربي تحته دم عبيط.

و اخرج عثمان بن ابي شيبه ان السماء مكثت سبعه ايام فارت حمراء؟ و [كان] يري علي الحيطان كانها معصفره من شده حمره السماء!!!

و رواها القندوزي - نقلا عن الصواعق - في الباب: «60» من كتاب ينابيع الموده، و روايه الصواعق اخذناها منه، لانه لم يكن الكتاب بمتناولي حين تحرير هذا المقام.

و من اراد المزيد، فعليه بما رواه الحافظ الكبير ابن عساكر في الحديث: «310301» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق،ص 250 - 247.