عدد المستشهدين مع الحسين
ذكر عدد المستشهدين مع الحسين عليه السلام من اهل بيته من ذر اري النبي صلي الله عليه و آله و سلم و من انصاره من سائر القبائل
قال ابن سعد: و كان جعفر بن محمد [عليه السلام] يقول: قتل الحسين و هو ابن ثمان و خمسين سنه.
و قتل مع الحسين [عليه السلام] اثنان و سبعون رجلا، و قتل من اصحاب عمر بن سعد، ثمانيه و ثمانون رجلا. [1] .
و قال البلاذري: قالوا: جميع من قتل مع الحسين عليه السلام من اصحابه اثنيتن و سبعين رجلا. [2] .
و ذكرهم ايضا المسعودي في مقتل الحسني عليه السلام من مروج الذهب: ج 3 ص 61 طبعه بيروت، قال،:
و كان جميع من قتل مع الحسين [عليه السلام] - في يوم عاشوراء بكربلاء - سبعه و ثمانين [شهيدا] منهم ابنه علي بن الحسين الاكبر، و كان يرتجز و يقول:
انا علي بن الحسين بن علي
نحن و بيت الله اولي بالنبي
تالله لا يحكم فينا ابن الدعي
و قد ذكر ابن سعد اسماء بعض الشهداء، في اواخر مقتل الامام الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري 8/ الورق 61/ أ / قال:
و [هذه اسماء من] قتل [من بني هاشم و اولاد اميرالم منين علي بن ابي طالب عليه السلام] مع الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عهما:
[الاول] الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه، قتله سنان بن انس النخعي، و اجهز عليه و حز راسه الملعون خولي بن يزيد الاصبحي.
و [الثاني] العباس بن علي بن ابي طالب الاكبر، قتله زيد بن رقاد الجنبي و حكيم السنبسي من طي ء.
و [الثالث] جعفر بن علي بن ابي طالب الاكبر، قتله هاني ء بن ثبيت الحضرمي.
و [الرابع] عبدالله بن علي بن ابي طالب، قتله [ايضا] هاني ء بن ثبيت الحضرمي.
و [الخامص] عثمان بن علي بن ابي طالب، رماه خولي بن يزيد بسهم فاثبته، و اجهز عليه رجچل من بني ابان بن دارم.
و [السادس] ابوبكر بن علي بن ابي طالب، يقال: انه قتل في ساقيه [ظ].
و [السابع] محمد بن علي بن ابي طالب الاصغر، و امه ام ولد، قتله رجل من بني ابان بن دارم.
و [الثامن] علي بن الحسين الاكبر، قتله مره بن النعمان العبدي.
و [التاسع] عبدالله بن الحسين، قتله هاني ء بن ثبيت الحضرمي.
و [العاشر و الحادي عشر] جعفر بن الحسين و ابوبكر ابن الحسين بن علي، قتلهما عبدالله بن عقبه الغنوي.
و [الثاني عشر] عبدالله بن الحسن، قتله حرمله الكاهلي من بني اسد.
و [الثالث عشر] القاسم بن الحسن، قتله [عمر بن سعد الازدي].
و [الرابع عشر] عون بن عبدالله بن جعفر، قتله عبدالله بن قطبه الطائي.
و [الخامس عشر] محمد بن عبدالله بن جعفر، قتله عامر بن نهشل التميميم؟ و [السادس عشر] مسلم بن عقيل بن ابي طالب، قتله عبيدالله بن زياد، بالكوفه صبرا.
و [السابع عشر] جعفر بن عقيل، قتله بشر بن حوط الهمداني. و يقال: [قتله] عروه بن عبدالله الخثعمي.
و [الثامن عشر] عبدالرحمان بن عقيل، قتله عثمان بن خالد بن اسير الجهني و بشر بن حوط.
[و التاسع عشر] عبدالله بن عقيل، و امه ام ولد، قتله عمرو بن الصبح الصدائي؟
و [العشرون] عبدالله بن عقيل الاخر - و امه ام ولد - قتله عمرو بن الصبح الصدائي. و يقال: قتله اسيد بن مالك الحضرمي.
و [الحادي و العشرون] محمد بن ابي سعيد بن عقيل، قتله لقيط الجهني.
و [الثاني و العشرون] رجل من آل [ابي] لهب لم يسم لنا.
و [الثالث و العشرون] رجل من آل ابي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب يقال له: [عبدالله و هو] ابوالهياج، و كان شاعرا.
و [قتل مع الحسين عليه السلام من غير بني هاشم] سليمان مولي الحسين بن علي [عليه السلام] قتله سليمان بن عوف الحضرمي.
و [قتل ايضا] منجح مولي الحسين بن علي.
و [قتل ايضا] عبدالله بن يقطر، رضيع السحين [عليه السلام] قتل بالكوفه رمي به من فوق القصر فمات، و هو الذي قيل فيه. [3] .
و آخر يهوي من طمار قتيل [4] .
و كان من قتل معه رضي الله عنه من سائر الناس من قبائل العرب من القبيله الرجل و الرجلان و الثلاثه ممن صبر معه.
پاورقي
[1] کذا اورده ابن سعد في اواخر مقتل الحسين عليهالسلام من الطبقات الکبري: ج 8 / الورق 61 / أ/.
و ظاهر سياقه ان مجموع ما نقلناه عنه هاهنا، من کلام الامام الصادق عليه السالم.
و مثل ما نقلناه عن ابن سعد، في عدد الشهداء، ذکره الطبري بسند آخر في آخر مقتل الحسين عليهالسلام من تاريخه: ج 5 ص 455 طبعه مصر.
[2] ذکره البلاذري في الحديث: «47» من سيره الحسين عليهالسلام من کتاب انساب الاشراف: ج 3 ص 205 طبعه بيروت.
و ايضا ذکر المسعودي - بخمسه اسطر قبل ما نقلناه عنه في المتن - و قال: ما لفظه:
[و لما لقي الحسين عليهالسلام خيل ابن زياد] فعدل الي کربلاء؟ و هو في مقدا رخمس مائه فارس من اهل بيته و اصحابه، و نحو مائه راجل.
[3] و القائل هو الفرزدق.
[4] و هذا هو الشطر الرابع من قصيده رثابها الشاعر الشهيدين مسلم بن عقيل و هانيء بن عروه رفع الله مقامهما کما في اواخر حوادث سنه: (60) الهجريه من تارخي الطبري: ج 5 ص 380 و اليک اشطر من اول القصيده:
[ف] ان کنت لا تدرين ما الموت فانظري
الي هانيء في السوق و ابن عقيل
الي بطل قد هشم السيف وجهه
و آخر يهوي من طمار قتيل.