بازگشت

انتهاب جند الدولة الاموية لخيام آل رسول الله


ذكر انتهاب عسكر ابن مرجانه، و جند بني اميه، بضائع اهل بيت النوبه، حتي حلي النساء و الارديه الطاهره التي كانت عليهن ثم عزيمتهم علي قتل الامام زين العابدين عليه السلام

روي الطبري عن ابي مخنف، عن الامام جعفر بن محمد عليه السلام قال:

و مال الناس علي الورس و الحلل و الابل و انتهبوها، و مالوا [1] علي نساء الحسين و ثقله و متاعه، و ا كانت المراه لتنازع ثوبا عن ظعرها حتي تغلب عليه فيذهب به منها!!!

و رواه ايضا البلاذري في ذيل الحديث: «44» في اواخر مقتل الامام الحسين عليه السلام من انساب الاشراف: ج 3 ص 204 قال:

و مال الناس علي الورس و الحلل و الابل فانتهبوا، و اخذ الرحيل [ظ] بن زهير الجعفي و جبرير بن مسعود الحضرمي و اسيد بن مالك الحضرمي اكثر تلك الحلل و الورس، و اخذ ابو الجنوب [عبدالرحمان] الجعفي جملا فكان يستقي عيه الماء و سماه حسينا [2] .

و جاذبوا النساء ملاحفهن عن ظهورهن فمنع عمر بن سعد من ذلك فامسكوا.


و روي الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين الفقيه قدس الله نفسه في الحديث الثاني من المجلس: «31» من اماليه، ص 84 قال:

حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا علي بن السعدابادي عن احمد بن محمد بن خالد، عن ابيه، عن محمد بن سنان، عن ابي الجارود زياد بن المنذر:

عن عبدالله بن الحسن عن امه فاطمه بنت الحسين عليهماالسلام، قالت: دخلت العامه علينا الفسطاط و انا جاريه صغيره و في رجلي خلخالان من ذهب، فعل رجل يفض [3] الخلخالين من رجلي و هو يبكي! فقلت: ما يبكيك يا عدو الله؟ فقال: كيف لا ابكي و انا اسلب ابنه رسول الله؟ فقلت: لا تسليني. قال: اخاف ان يجي ء غيري فياخذه!!

قالت: و انتهبوا ما في الابنيه حتي كانوا ينزعون الملاحف عن ظهورنا!!

و رواه عن المجلسي رفع الله مقامه في مقتل الحسين عليه السلام من كتاب بحار الانوار: ج 45 ص 83.

و رواه ايضا ابن سعد في اواخر مقتل الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 62 / ب / قال:

و اخذ رجل من اهل العراق حلي فاطمه بنت الحسين [عليه السلام] و هو يبكي! فقالت [له]: لم تبكي / فقال: اسلب ابنه رسول الله صلي الله عليه و آله و لا ابكي؟ فقالت: دعه. قال: اني اخاف ان ياخذه غيري.


اراده اشقي محاربي الله و رسوله شمر بن ذي الجوشن قتل الامام زين العابدين عليه السلام

روي الطبري في اواخر مقتل الحسين عليه السلام من تاريخه: ج 5، ص 453 قال:

قال ابو مخنف: حدثني سليمان بن ابي راشد، عن حميد بن مسلم، قال: انتهيت الي علي بن الحسين بن علي الاصغر و هو منبسط علي فراش له، و هو مريض، و اذا شمر بن ذي الجوشن [4] في رجاله معه يقولون: الا نقتل هذا؟ قال [حميد]: فقلت: سبحان الله اتقتل الصبيان؟ انما هذا صبي، قال: فما زال ذلك دابي ادفع عنه كل من جاء، حتي جاء عمر بن سعد، فقال: الا لا يدخلن بيت هولاء النسوه احد، و لا يعرضن لهذا الغلام المريض، و من اخذ من متاعهم شيئا فليرده عليهم.

قال [حميد]: فوالله مارد احد شيئا، فقال [لي] علي بن الحسين: جزيت م رجل خيرا، فوالله لقد دفع الله عني بمقالتك شرا. [5] .


و روي ابن سعد، في ترجمه الامام زين العابدين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 5 ص 211 ط بيروت، قال:

و كان علي بن الحسين مع ابيه و هو ابن ثلاث و عشرين سنه، و كان مريضا نائما علي فراشه، فلما قتل الحسني عليه السلام، قال شمر بن ذي الجوشن: اقتوا هذا. فقال رجل من اصحابه: سبحان الله اتقتل فتي حدثا مريضا لم يقاتل؟ فجاء عمر بن سعد فقال: لا تعرضوا لهولاء النسوه و لا لهذا المريض. [6] .



پاورقي

[1] و في اصلي: «قال: و مال الناس علي نساء الحسين...».

[2] و رواه ايضا الدينوري في مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب الاخبار الطوال، ص 258، قال: ثم مال الناس علي ذلک الورس الذي کان اخذه [الحسين عليه‏السلام] من العير، و الي ما في المضارب فانتهبوه.

و ذکره ايضا ابن کثير في مقتل الحسين عليه‏السلام من تاريخمه: البدايه و النهايه: ج 8 ص 188، قال:

و تقاسم الناس ما کان من امواله و حواصله و ما فيخبائه حتي ما علي النساء من الثياب الطاهره!.

[3] يفض - علي زنه يمد و بايه -: يفتح، يخلع. يکسر.

[4] و روي الباعوني في الباب: «75» من کتا بجواهر المطالب ص 129، قال:

و هم شمر بقتل علي الاصغر ابن الحسين زين العابدين، فخرجت زينب بنت علي فقالت: و الله لا تقتل حتي اقتل. فرق لها عمر [بن سعد] فامر بالکف عنه.

اقول: و يجي‏ء هذا المظمون بروايه اخري فيما جري في مجلس زياد ابن مرجانه.

[5] و جميع ما هاهنا ذکره سبط ابن الجوزي في مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب مراه الزمان المخطوط، ص 95 ثم قال:

و قالت فاطمه بنت الحسين: نازعني رجل حلبي فقلت [له]: لا تفعل. فقال: [ان لم افعل] ياخذه غيري!!

ثم قال: و عروا نساءه و بناته ثيابهن!!!

و قريبا منه ذکره ايضا في مقتل الحسين عليه‏السلام من کتاب تذکره الخواص، ص 264 طبعه الغري.

[6] و قريبا منه ذکره ايضا في مقتل الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات الکبري: ج 8/ الورق 62 / ب / قال:

و کان علي بن الحسين الاصغر مريضا نائما علي فراش [العله] فقال شمر بن ذي الجوشن الملعون: اقتلوا هذا. فقال رجل من اصحابه: سبحان الله اتقتل فتي حدثا مريضا لم يقاتل؟! فجاء عمر بن سعد، فقال: لا تعرضوا لهولاء النسوه و لا لهذا المريض.