بازگشت

حز رأس امام الهدي بواسطة اذناب آل امية


الاثار الوارده حول من باشر قتل الحسين عليه السلام و تصدي لقطع راسه المقدس

روي المسعودي في مقتل الحسين عليه السلام من كتاب مروج الذهب: ج 3 ص 62 طبعه بيروت، قال:

و وجد بالحسين [عليه السلام] يوم قتل، ثلاث و ثلاثون طعنه، اربع و ثلاثون ضربه، ضرب زرعه بن شريك التميمي؟ كتفه اليسري [ظ] و طعنه سنان بن انس النخعي ثم نزل فاحتز راسه، و في ذلك يقول الشاعر:



و اي رزيه عدلت حسينا

غداه تبينه كفا سنان



و روي الطبري عن ابي مخنف، عن سليمان بن ابي راشد، قال:

قال حميد بن ملم - [لما قتل الحسين عليه السلام]: قال الناس لسنان بن انس: قتلت حسين بن علي و ابن فاطمه بنت رسول الله صلي الله عليه و آله قتلت اعظم العرب خطرا جاء الي هولاء يريد ان يزيلهم عن ملكهم، فات امراءك فاطلب ثوابهم؟! فانهم لو اعطوك بيوت اموالهم في قتل الحسين كان قليلا!!!

فاقبل [سنان] علي فرسه و كان شجاعا شاعرا و كانت به لوثه [1] فاقبل حتي وقف علي باب فسطاط عمر بن سعد ثم نادي باعلي صوته:



اوقر ركابي فضه و ذهبا

انا قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس اما و ابا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا



فقال عمر بن سعد [حينما سمع ابياته]: اشها انك لمجنون ما صحوت قط، ادخلوه علي. فلما ادخل [عليه] حذفه بالقضيب [2] ثم قال: يا مجنون اتتكلم بهذا الكلام؟ اما و الله لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك.




و روي ابوالفرج في مقاتل الطالبيين، ص 118، قال:

[قال ابو مخنف، عن سليمان بن ابي راشد، عن حميد بن مسلم [3] .



قال: و جعل الحسين يقاتل بنفسه و قد قتل ولده و اخوته و بنو اخيه و بنو عمه؟ فلم يبق منهم احد، فحمل عليه زرعه بن شريك لعنه الله، فضرب كتفه اليسري فسقط صلوات الله عليه، فقتله ابو الجنوب زياد بن عبدالرحمان الجعفي و القشعم، و صالح بن وهب اليزني و خولي بن يزيد ع كل قد ضربه و شرك فيه، و نزل سنان بن انس النخعي فاحتز راسه.

و يقال: ان الذي اجهز عليه [هو] شمر بن ذي الجوشن الضبابي لعنه الله، وحمل خولي بن يزيد راسه الي عبيدالله بن زياد.

و روي الشيخ الصدوق رفع الله مقامه في مقتل الحسين عليه السلام المروي في الحديث الاول من المجلس الثلاثين من اماليه، ص 77 قال:

و اقبل عدو الله سنان [بن انس] الايادي و شمر بن ذي الجوشن العامري لعنهما الله في رجال من اهل الشام، حتي وقفوا علي راس الحسين عليه السلام، فقال بعضهم لبعض: ما تنتظرون؟ اريحوا الرجل. فنزل سنان بن انس الايادي لعنه الله و اخذ بلحيه الحسين، و جعل يضرب بالسيف في حلقه و هو يقول: و الله اني لا حتز راسك و انا اعلم انك ابن رسول الله، و يخر الناس اما و ابا [4] .




و روي ابن سعد، في الحديث: «110» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام قبيل ختام الترجمه من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 70/ أ / قال:

اخبرنا علي بن محمد، عن علي بن مجاهد، عن حنش بن الحارث، عن شيخ من النخع، قال:

قال الحجاج [بن يوسف]: من كان له بلاء فليقم [و ليذكر بلاءه] فقام قوم فذكروا [بلاءهم] و قام سنان بن انس فقال: انا قاتل خحسين! فقال الحجاج: بلاء حسن.

فرجع سنان الي منزله فاعتقل لسانه و ذهب عقله، فكان ياكل و يحدث في مكانه [5] و رواه بسنده عنه، ابن عساكر، في الحديث: «308» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 250 ط 1.

و ذكره ايضا ابراهيم بن محمد البيهقي قبيل عنوان: «مساوي ء الحره» من كتابه: المحاسن و المساوي ء، ص 86 ط 2 قال:

قيل: و دخل سنان بن انس علي الحجاج بن يوسف، فقال [له الحجاج]: انت قتلت الحين بن علي؟ قال: نعم. فقال: اما انكما لن تجتمعا في الجنه ابدا!!.

فذكروا انهم راواه موسوا يلعب ببوله كما يلعب الصبيان.


و روي البلاذري في الحديث: «67» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من انساب الاشراف: ج 3 ص 218، قال:

قال عوانه بن الحكم: قتل الحسين بكربلاء، قتله سنان بن انس، فاحتز راسه خولي بن يزيد؟ و جاء به الي ابن زياد، فبعث به الي يزيد، مع محفز بن ثعلبه.

و يقال: ان الحاج ساله كيف صنع بالحسين؟ فقال: دسترته بالرمح دسرا و هبرته بالسيف هبرا [6] فقال [له] الحجاج: لا تجتمعان في الجنه و الله ابدا. و قال: ادفعوا اليه خمس مائه درهم. فلما خرج قال: لا تعطوه.

و رواه ايضا الطبراني في اواسط ترجمه الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم: «2828» من المعجم الكبير: ج 1، ص 127، من المخطوطه، و في طبعه بغداد: ج 3 ص 118، قال:

حدثنا محمد بن عثمان بن ابي شيبه، انبانا فرات بن محبوبه، انبانا ابوبكر ابن عياش، حدثني اسلم المنقري قال:

دخلت علي الحجاج، فدخل سنان بن انس قاتل الحسين فاذا [هو] شيخ آدم فيه جثا؟ طويل الانف في وجهه برش، فاوقف بحيال الحجاج؟ فنظر اليه الحجاج فقال: انت قتلت الحسين؟ قال: نعم. قال: و كيف صنعت به؟ قال: دعمته بالرمح [دعما] و هبرته بالسيف هبرا. فقال له الحجاج: اما انكما لن تجتمعا في دار.

و رواه عنه الهيثمي و قال: و رجاله ثقات، كما في ترجمكه الامام الحسين عليه السلام من مجمع الزاود: ج 9 ص 194.

و مثله معني ذكره سبط ابن الجوزي و قال: فما سمع من الحجاج كلمه خيرا منها. كما في ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب تذكره الخواص، ص 264 [7] .


و رواه ايضا الخوارزمي في الفصل الثاني عشر، من كتابه، مقتل الحسين عليه السلام، ج 2 ص 88 ط 1، قال:

اخبرنا الشيخ الامام الزاهد ابوالحسن علي بن احمد العاصميم اخبرنا شيخ القضاه اسماعيل بن احمد البيهقي اخبرنا والدي شيخ السنه احمد بن الحسين، اخبرنا ابو عبدالله الحافظ: اخبرنا محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد 6 حدثنا الاسود بن عامر، حدثنا شريك، عن [ابن] ابي عمير - يعني عبدالملك - قال:

قال الحجاج يوما: من له بلاء فليقم لنعطيه علي بلائه. فقام رجل فقال: اعطني علي بلائي. قال [له الحجاج]: و ما بلاوك؟ قال: قتلت الحسين بن علي. قال: و كيف قتلته؟ قال: دسرته و الله بالرمح دسرا و هبرته [8] بالسيف هبرا و ما اشركت معي احدا. قال [له الحجاج]: اما انك و اياه لن تجتمعا في مكان واحد!! ثم قال له: اخرج

و احسبه لم يعطه شيئا.

و رواه ايضا الحافظ ابن عساكر، في ترجمه الحجاج من تاريخ دمشق كما في المصوره الاردينه منه: ج 10، ص 101، قال:

اخبرنا ابوبكر وجيه بن طاهر، انبانا ابو صالح احمد بن عبدالملك، انبانا ابو الحسن [علي بن محمد بن علي املعروف ب] ابن السقاء، و ابو محمد بن بالويه [عبدالرحمان بن محمد] قالا: انبانا ابوالعباس الاصم، قال: سمعت عياش بن محمد يقول: حدثنا الاسود بن عامر، انبانا شريك، عن ابن عمير - يعني عبدالملك بن عمير - قال:

قال الحجاج يوما: من كان له بلاء فليقم لنعطيه علي بلائه. فقام رجل فقال: اعطني علي بلائي. قال: و ما بلاوك؟ قال: قتلت الحسين. قال: و كيف قتلته؟ قال: دسرته بالرمح دسرا، و هبرته بالسيف هبرا [ظ] و ما اشركت معي في قتله احدا!!

قال: اما انك و اياه لن تجتمعا في مكان واحد. و قال له: اخرج. قال [عبدالملك بن عمير]: و احسبه لم يعطه شيئا.



پاورقي

[1] اللوثه - علي زنه الجلوه و الصوله -: الحمق.

[2] حذفه - علي زنه ضربه و بابه -: ضربه و رماه.

و قريبا مما هنا رواه البلاذري في الحديث: «46» من ترجمه الامام الحسين عليه السالم من انساب الاشراف: ج 1، ص 247 من المخطوطه، و في طبعه بيروت: ج 3 ص 205، و قال قبله:

قال هشام بن الکلبي: قال لي ابي محمد بن السائب: انا رايته و هو يحدث في ثوبه و کان [قد] هرب من المختار بن ابي عبيدالثقفي الي الجزيره، ثم انصرف [بعد قتل المختار] الي الکوفه.

و ذکر سبط بن الجوزي في کتابه تذکره الخواص، ص 264 قال، قال الواقدي: و جاء سنان بن انس - و قيل شمر - فوقف علي باب فسطاط عمر بن سعد و قال:



اوقر رکابي فضه و ذهبا

انا قتلت الملک المحجبا....

[3] و ساق الکلام الي قال:

و اقبل سنان لعنه الله حتي ادخل راس الحسين علي عبيدالله بن زياد لعنه الله و هو يقول:



املا رکابي فضه و ذهبا

انا قتلت الملک المحجبا



قتلت خير الناس اما و ابا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا.

[4] و ساق الکلام الي ان قال:

و اقبل سنان لعنه الله حتي ادخل راس الحسين علي عبيدالله بن زياد لعنه الله و هو يقول:



املا رکابي فضه و ذهبا

انا قتلت الملک المحجبا



قتلت خير الناس اما و ابا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا.

[5] و انظر ما تقدم في تعليق الصفحه المتقدمه.

[6] دسرته: طعنته. هبرته: قطعته.

[7] و هذا - و ما تقدم عن امالي الشيخ الصدوق، و البلاذري و الطبراني - رواه سبط ابن الجوزي بمغائره جزئيه، و اختار ان المباشر لقتل الحسين عليه‏السلام هو سنان بن انس لعنه الله، کما في حوادث سنه «61» الهجريه من کتاب مرآه الزمان، المخطوطه ص 95.

[8] دسرته - علي زنه قتلته و بابه -: طعننه. و هبرته - ايضا من باب قتل و علي زنه قتلته -: قطعته.

و روي الزبير بن بکار في الحديث: «88» في اواخر الجزء السادس عشر من کتاب الموفقيات، ص 167، طبعه بغداد، قال:

حدثني ابو صخره انس بن عياض، قال: قيل لجعفر بن محمد: کم تتاخر [تاويل] الرويا؟ فقال: رآي رسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم کان کلبا ابقع يلغ في دمه؟ فکان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين - عليه‏السلام - ذلک!! و کان ابرص، و کان تاويل الرويا بعد ستين سنه.