بازگشت

استئذان حبيب بن مظاهر من سبط رسول الله


(استئذان حبيب بن مظاهر الاسدي من سبط رسول الله الامام الحسين عليه السلام للذهاب الي حي من بني اسد يستنصرهم و يستضرخهم للدفاع عن اهل بيت النبي صلي الله عليهم)

قال البلاذري: و قال حبيب بن مظهر (كذا) للحسين: ان ها هنا حيا من بني اسد اعرابا ينزلون النهرين، وليس بيننا و بينهم الا روحه أفتاذن لي في اتيانهم و دعائهم لعل الله ان يجر بهم اليك نفعا او يدفع عنك مكروها.

فاذن له (الحسين عليه السلام) في ذلك، فأتاهم فقال لهم: اني ادعوكم الي شرف الآخره و فضلها و جسيم ثوابها، انا ادعوكم الي نصر ابن بنت نبيكم فقد اصبح مظلوما دعاه اهل الكوفه لينصروه، فلما اتاهم خذلوه و عدوا عليه ليقتلوه. فخرج معه منهم سبعون (رجلا لنصره الحسين عليه السلام) واتي عمر بن سعد رجل ممن هناك يقال له: جبله بن عمرو، فاخبره خبرهم، وفجه (اليهم عمر) ازرق بن الحارث الصيداوي في خيل فحالوا بينهم و بين الحسين و رجع ابن المظهر الي الحسين فاخبره الخبر، فقال: الحمد لله كثيرا [1] .

و قريبا منه رواه ايضا احمد بن الاعثم في كتاب الفتوح: ج 5 ص 159، طبعه بيروت [2] .



پاورقي

[1] و هکذا کان دابهم عليهم‏السلام کانوا يحمدون الله تعالي علي کل حال في السراء والضراء معا.

[2] و قريبا منه رواه ايضا محمد بن ابي‏طالب کما في بحار الانوار: ج 44 ص 386.