بازگشت

مجي ء هرثمه قبل اشتباك الحرب الي سبط رسول الله


وروي اسحاق بن راهويه في مسنده قال: روي ابو يحيي:

عن رجل من بني ضبه [1] قال: شهدت عليا حين نزل كربلاء فانطلق ناحيه فاوما بيده فقال: مناخ ربابهم امامه و موضع رحالهم عن يساره. فضرب بيدمه الارض فاخذ من الارض قبضه فشمها فقال: واها و حبذا الدماء (اللاتي) تسفك فيه [2] .

(قال الضبي فرجعنا من سفرتنا واستشهد علي و مضي برهه) ثم جاء الحسين فنزل كربلا (فبعث ابن زياد الجنود لمحاربته) قال الضبي فكنت في الخيل التي بعثها ابن زياد الي الحسين، فلما قدمت (اليه كربلا) فكانما نظرت الي مقام علي واشارته بيده فقلبت فرسي ثم انصرفا الي الحسين بن علي فسلمت عليه و قلت له: ان اباك كان اعلم الناس واني شهدته في زمن كذا و كذا (ف) قال كذا و كذا وانك والله لمقتول الساعه!! [3] قال: فما تريد ان تصنع انت؟ اتلحق بنا ام تلحق باهلك؟ قتل: والله ان علي لدينا وان لي لعيالا و ما اظن الا سالحق باهلي. قال: امالا فخذ من هذا المال حاجتك- واذا مال موضع بين يديه- قبل ان يحرم عليك ثم النجاء فوالله لا يسمع الداعيه احد ولا يري البارقه احد ولا يعيننا الا كان معلونا علي لسان محمد صلي الله عليه و سلم.

قال: قلت: والله لا أجمع اليوم (بين) امرين اخذ مالك واخذ لك. فانصرف و تركه [4] .



پاورقي

[1] کذا في ظاهر رسم الخط من النسخه المرسله من کتاب المطالب العاليه، والظاهر ان الرجل الضبي هو «کدير الضبي» وقد روي الحديث بسند آخر عنه ابن عساکر في الحديث: (239) من ترجمه الامام الحسين من تاريخ دمشق ص 188، ط 1. وايضا اشار البخاري الي الحديث في ترجمه عبيد ابي هريم؟ تحت الرقم: (1504). من التاريخ الکبير: ج 6 ص 56، قال: سمع عليا رضي‏الله‏عنه قوله بکربلاء. قاله ابن فضيل عن الاعمش في الکوفيين.

[2] هکذا رواه عن ابن راهويه السيوطي في اواسط مسند علي عليه‏السلام من جمع الجوامع: ج 2 ص 66.

و في اصلي من النسخه المرسله من المطالب العاليه: «وانحني؟ واحبذا الدماء يسفک فيه؟؟».

[3] کذا في هذه الروايه، و ما ورد عن غير هذا الطريق لا توجد فيه هذه الجمله: «انک لمقتول هذه الساعه».

[4] هکذا رواه عنه ابن حجر في الحديث: (4517) في عنوان: (باب مقتل الحسين...) من کتاب المطالب العاليه 326/4.