بازگشت

ما ورد عن الامام السجاد علي بن الحسين قولا و عملا من الحث


روي علي بن ابراهيم رحمهما الله في تفسير الآيه: «29» من سوره الدخان، من تفسيره: ج 2 ص 291، و في ط 1، ص 616 قال:

حدثني ابي عن الحسن بن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام قال:

قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: ايما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام و من معه حتي تسيل علي خده بواه الله في الجنه غرفا.

وايما مومن دمعت عيناه دمعا حتي تسيل علي خده لأذي مسنا من عدونا بواه الله مبوا صدق.

وايما مومن مسه اذي فينا فدمعت عيناه حتي يسيل دمعه علي خديه من مضاضه ما اوذي فينا، صرف الله عن وجهه الاذي و آمنه يوم القيامه من سخطه و (من) النار.

ورواه ايضا ابن قولويه في الحديث الاول من الباب: «32» من كتاب كامل الزيارات ص 100، قال:

حدثني الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسي عن ابيه عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين يقول... [1] .


وايضا روي ابن قولويه في الحديث الرابع من الباب: «32» من كامل الزيارات قال:

حدثني حكيم بن داود بن الحكيم عن سلمه بن الخطاب، قال: حدثنا بكار بن احمد القسام و الحسن بن عبدالواحد، عن مخول بن ابراهيم، عن الربيع بن منذر، عن ابيه قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول: من قطرت عيناه فينا قطره او دمعت عيناه فينا دمعه بواه الله بها في الجنه غرفا يسكنها احقابا و احقابا؟

وايضا روي جعفر بن قولويه رفع الله مقامهما في الحديث الاول من الباب: «35» من كتاب كامل الزيارات ص 107، قال:

حدثني ابي رحمه الله عن جماعه مشايخي عن سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن ابي داود المسترق عن بعض اصحابنا:

عن ابي عبدالله عليه السلام قال: بكي علي بن الحسين علي ابيه حسين بن علي صلوات الله عليهما عشرين سنه او اربعين سنه [2] و ما وضع بين يديه طعاما؟ الا بكي علي الحسين حتي قال له مولي له: جعلت فداك يا ابن رسول الله اني اخاف عليك ان تكون من الهالكين!!! قال: (انما اشكو بثي و حزني الي الله و اعلم من الله مالا تعلمون) اني لم اذكر مصرع بني فاطمه الا خنقتني العبره لذلك 111

وايضا قال في الحديث الثاني من الباب: «35» من كامل الزيارات ص 107، قال:

حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين بن ابي الخطاب الزيات، عن علي بن اسباط، عن اسماعيل بن منصور عن بعض اصحابنا قال:

اشرف مولي لعلي بن الحسين عليه السلام (عليه) و هو في سقيفه له ساجد يبكي، فقال له: يا مولاي يا علي بن الحسين اما ان لحزنك ان ينقضي؟ فرفع راسه اليه و قال: ويلك- او ثكلتك امك- والله «خ» لقد شكي يعقوب الي ربه في اقل مما رايت؟! حتي قال: (يا اسفي علي يوسف) (84/ يوسف: 12) انه فقد ابنا واحدا، وانا رايت ابي و جماعه اهل بيتي يذبحون حولي؟!


قال: و كان علي بن الحسين عليه السلام يميل الي ولد عقيل (اكثر مما يحن الي غيرهم من بني عمومته) فقيل له: مابالك تميل الي بني عمك هولاء دون آل جعفر؟ فقال: اني اذكر يومهم مع ابي عبدالله الحسين بن علي عليه السلام فارق لهم!!.

وروي الشيخ الصدوق رحمه الله في الحديث: «15» من «باب الخمسه» من كتاب الخصال ص 272 قال:

حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثني العباس بن معروف، عن محمد بن سهل البحراني يرفعه الي ابي عبدالله عليه السلام قال:

البكاؤن خمسه: (و هم) آدم و يعقوب و يوسف و فاطمه بنت محمد، و علي بن الحسين عليهم السلام.

فاما آدم فبكي علي الجنه حتي صار في خديه امثال الأوديه.

واما يعقوب فبكي علي يوسف حتي ذهب بصره و حتي قيل له: (تالله تفتؤ تذكر يوسف حتي تكون حرضا او تكون من الهالكين) (85/ يوسف).

واما يوسف فبكي علي يعقوب حتي تاذي به اهل السجن فقالوا له: اما ان تبكي الليل و تسكت بالنهار، واما ان تبكي النهار و تسكت بالليل؟ فصالحهم علي واحد منهما.

واما فاطمه فبكت علي رسول الله صلي الله عليه و آله (و سلم) حتي تاذي بها اهل المدينه فقالوا لها: قد آذيتنا بكثره بكائك!!! فكانت تخرج الي المقابر (اي) مقابر الشهداء فتبكي حتي تقضي حاجتها ثم تنصرف.

واما علي بن الحسين فبكي علي الحسين عليه السلام عشرين سنه او اربعين سنه [3] ما وضع بين يديه طعام الا بكي حتي قال له مولي له: جعلت فداك يا ابن رسول الله اني اخاف عليك ان تكون من الهالكين؟!.

(ف) قال (له علي بن الحسين): (اما اشكو بثي و حزني الي الله و اعلم من الله ما لاتعلمون) [4] اني ما اذكر مصرع بني فاطمه الا خنقتني لذلك عبره!!.


ورواه ايضا بالسند المتقدم في الحديث الخامس من المجلس: «29» من أماليه ص 69.

وروي محمد بن الحسين الحلواني في المختار الأخير من لمع كلام الامام الحسين عليه السلام من كتاب نزهه الناظر، ص 33 قال:

و كان (علي بن الحسين) عليه السلام كثير البكاء فخرج يوما في حر شديد الي الجبان، فتبعه مولي له فوجده ساجدا علي حجاره- و هي خشنه حاره- و هو يبكي، فجلس مولاه حتي فرغ، فرفع راسه و كانه غمس راسه و وجهه في الماء من كثره الدموع!!! فقال له مولاه: يا سيدي اما آن لحزنك ان ينقضي؟ فقال عليه السلام: ان يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم كان نبي ابن نبي و كان له اثنا عشر ابنا، فغيب الله عنه واحدا منهم، فذهب بصره من كثره بكائه عليه، واحدودب ظهره من الحزن، و شاب رأسه من الحزن و كان ابنه حيا، وانا نظرت الي ابي و اخي و عمي و سبعه عشر من ولدهم مقتلين صرغي فيكف ينقضي حزني؟!.

ورواه ايضا السيد ابوطالب في اماليه- كما في الباب: «8» من ترتيبه: كتاب تيسير المطالب ص 119، ط 1،- قال:

اخبرني ابوالعباس الحسني اخبرني محمد بن جعفر القزاداني؟ حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه، عن حنان بن سدير، عن ابيه:

عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال: كان ابي علي بن الحسين عليه السلام اذا حضرت الصلاه يقشعر جلده و يصفر لونه و ترتعد فرائصه و يقف شعره و يقول- و دموعه تجري علي خديه-: لو علم العبد من يناجي ما انفتل!!! [5] .

(قال:) و برز يوما الي الصحراء فتبعه مولي له، فوجده قد سجد علي حجاره خشنه، قال مولاه: فوقفت حيث أسمع شهيقه و بكاءه، فوالله لقد أحصيت عليه ألف مره و هو يقول: «لا اله الا الله حقا حقا، لا الا تعبدا و رقا، لا اله الا الله ايمانا و صدقا [6] .


ثم رفع راسه من سجوده و ان لحيته و وجهه قد غمرا بالماء من دموع عينيه!!! فقال له مولاه: يا سيدي اما ان لحزنك ان ينقنضي و لبكائك ان يقل؟ فقال له: ويحك ان يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم كان نبيا (و) ابن نبي وله اثنا عشر ابنا، فغيب الله تعالي (عنه) واحدا منهم فشاب راسه من الحزن، واحدودب ظهره من الغم، و ذهب بصره من البكاء و (و هو يعلم ان) ابنه حي في دار الدنيا، وانا رايت ابي و اخي و سبعه عشر من اهل بيتي صرعي مقتولين فيكف ينقضي حزني و يقل بكائي؟!.

ورواه بسنده عنه الخوارزمي في الحديث الثاني من الفصل الثالث عشر من كتابه: مقتل الحسين عليه السلام: ج 2 ص 126، ط 1، قال:

اخبرني الشيخ الامام سيف الدين أبوجعفر محمد بن عمر بن علي كتابه، اخبرني الشيخ الامام أبوالحسن زيد بن الحسن بن علي البيهقي أخبرني السيد الامام النقيب علي بن محمد بن جعفر الاسترآبادي حدثني السيد الامام زين الاسلام أبو جعفر محمد بن جعفر بن علي الحسني حدثني السيد الامام ابوطالب يحيي بن الحسين...

ورواه مرسلا السيد ابن طاوس في ختام كتاب اللهوف.

وروي ابونعيم الحافظ في ترجمه الامام علي بن الحسين عليهماالسلام من كتاب حليه الاولياء: ج 3 ص 138، قال:

حدثنا عمر بن احمد بن عثمان قال: حدثنا عمر بن الحسن قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن عبيد، قال: حدثنا الحسين بن عبدالرحمان عن ابي حمزه الثمالي:

عن جعفر بن محمد قال: سئل علي بن الحسين عن كثره بكائه؟ فقال لاتلوموني فان يعقوب فقد سبطا من ولده فبكي حتي ابيضت و لم يعلم انه مات، و(انا) قد نظرت الي اربعه عشر رجلا من اهل بيتي (ذبحوا) في غزات واحده، افترون حزنهم يذهب من قلبي؟!!

ورواه عنه ابن شهر آشوب في مقتل الحسين عليه السلام من مناقب آل ابي طالب: ج 3 ص 303، وأشار الي تعدد طرقه ثم قال:

وقيل انه بكي حتي خيف علي عينيه، و كان اذا اخذ اناء (كي) يشرب ماء بكي حتي يملوها دمعا؟! فقيل له في ذلك؟ فقال: و كيف لاأبكي وقد منع ابي من الماء الذي كان مطلقا للسباع والوحوش.


وروي الحافظ ابن عساكر في الحديث: «86» و تاليه من ترجمه الامام علي بن الحسين عليهماالسلام من تاريخ دمشق ص 55 قال:

اخبرنا (ابو سعد احمد بن محمد بن الحسن بن علي) البغدادي [7] أخبرنا ابو عمرو ابن منده أنبانا الحسن بن محمد بن احمد، انبانا ابوالحسن (اللنباني احمد بن محمد بن ابان العبدي انبانا ابن ابي الدنيا، عبدالله بن محمد) [8] حدثني الحسين بن عبدالرحمان، عن ابي حمزه محمد بن يعقوب:

عن (الامام) جعفر بن محمد (قال: عوتب علي بن الحسين عليهماالسلام) عن كثره بكائه [9] فقال: لاتلوموني فان يعقوب عليه السلام فقد سبطا من ولده [10] فبكي حتي ابيضت عيناه من الحزن ولم يعلم انه مات (وانا) قد نظرت الي اربعه عشر رجلا من اهل بيتي يذبحون في غداه واحده (أ) فترون حزنهم يذهب من قلبي ابدأ!!!

(و) اخبرنا ابوالقاسم علي بن ابراهيم اخبرنا رشاء بن نظيف، انبانا الحسن بن اسماعيل انبانا بن مروان، انبانا ابوبكر عبدالله بن ابي الدنيا، انبانا الحسين بن عبدالرحمان، عن محمد بن يعقوب بن سوار (ظ):

عن (الامام) جعفر بن محمد قال: سئل علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عن كثره بكائه؟ فقال: لاتلوموني فان يعقوب فقد سبطا من ولده فبكي حتي ابيضت عيناه ولم يعلم انه مات، و نظرت انا الي اربعه عشر رجلا من اهل بيتي ذبحوا في غداه واحده فترون حزنهم يذهب عن قلبي ابدا؟!!!


وروي السيد ابوطالب قال: حدثنا احمد بن ابراهيم الحسني املاءا قال:

حدثنا اسماعيل بن محمد بن صالح البجلي قال: حدثنا العباس بن عيسي العقيلي قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف، قال: حدثنا المعافاه بن طاووس؟ بن عمران الموصلي عن ابيه:

عن الحارث بن الجارود التميمي بن قال: دخلت المدينه فاذا انا بعلي بن الحسين في جماعه (من) اهل بيته وهم جلوس في حلقه فأتيتهم فقلت: السلام عليكم يا اهل بيت الرحمه و معدن الرساله و مختلف الملائكه كيف اصبحتم رحمكم الله؟ (قال:) فرفع (علي بن الحسين) راسه الي فقال: اما تدري كيف نمسي و نصبح؟ اصبحنا في قومنا بمنزله بني اسرائيل في آل فرعون يذبحون الأبناء و يستحيون النساء!! وأصبح خير الأمه يشتم علي المنابر!! وأصبح من يبغضنا يعطوا الاموال علي بغضنا؟! وأصبح من يحبنا منقوصا حقه- او قال: حظه-.

أصبحت قريش تفتخر علي العرب بان محمدا صلي الله عليه و آله و سلم قرشي وأصبحت العرب تفتخر علي العجم بان محمدا صلي الله عليه و آله و سلم كان عربيا، فهم يطلبون بحقنا و لا يعرفون لنا حقا! اجلس يا ابا عمران فهذا صباحنا من سمائنا.

هكذا رواه السيد ابوطالب في اماليه كما في آخر الباب (8) من كتاب تيسير المطالب، ص 136، ط 1، بيروت.

ورواه بأطول من روايه السيد ابي طالب- بسند آخر محمد بن سليمان في الحديث: (598) في اواسط الجزء الخامس من مناقب اميرالمؤمنين عليه السلام: ج 2 ص 108، ط 1.

ورواه ايضا بسند آخر فرات بن ابراهيم في آخر ما رواه في تفسير سوره الأعراف من تفسيره ص 149، ط 3.

ورواه ايضا علي بن ابراهيم المتوفي بعد سنه (206) بسند آخر في تفسير سوره القصص من تفسيره: ج 2 ص 134، ط 2.

و مثله- او قريبا منه- رواه الخوارزمي في اواخر الفصل: (11) من مقتل الحسين عليه السلام: ج 2 ص 72.


وروي البغدادي في كتاب خزانه الأدب: ج 1، ص 69 ط [11] قال:

حكي صاعد مولي الكميت قال: دخلت مع الكميت علي علي بن الحسين رضي الله عنه، فقال (له الكميت): اني قد مدحتك بما ارجو ان يكون لي وسيله عند رسول الله صلي الله عليه و سلم ثم انشده قصيدته التي اولها:



من لقلب متيم مستهام

غير ما صبوه و لا احلام



فلما اتي علي آخرها قال له (علي بن الحسين عليهماالسلام): ثوابك نعجز عنه، ولكن ما عجزنا عنه فان الله لايعجز عن مكافاتك، اللهم اغفر للكميت.

ثم قسط علي نفسه [12] و علي اهله اربع مائه الف درهم و قال له: خذ يا ابا المستهل.

فقال له (الكميت): لو وصلتني بدانق لكان شرفا لي ولكن أحببت ان تحسن الي، فادفع؟ بعض ثيابك التي تلي جسدك اتبرك بها.

فقام (علي بن الحسين) فنزع ثيابه و دفعها اليه كلها ثم قال:

اللهم ان الكميت جاد في آل رسولك و ذريه نبيك بنفسه حين ضن الناس، واظهر ما كتمه غيره من الحق، فاحيه سعيدا وامته شهيدا، وأره الجزاء عاجلا و اجزل له جزيل المثوبه آجلا فانا قد عجزنا عن مكافاته!!!

قال الكميت: ما زلت اعرف بركه دعائه.


وروي ابن عساكر في ترجمه الكميت من تاريخ دمشق قال:

قرات بخط ابي الحسن رشاء بن نظيف- و انبانيه ابوالقاسم العلوي و ابوالوحش المقري ء عنه- انبانا ابوالحسن محمد بن جعفر بن النجار انبانا ابو احمد الجلودي حدثنا محمد بن ركوبه [13] حدثنا ابن عائشه عن ابيه قال:

أتي الكميت بن زيد الي علي بن الحسين فقال له: اني قد مدحتكم بما ارجو ان يكون لي وسيله عند رسول الله صلي الله عليه و سلم يوم القيامه فاسمعه.

فوجه علي بن الحسين (شخصا الي بني هاشم و مواليهم) فجمع اهله و مواليه، ثم أنشده (الكميت):



طربت و هل بك من مطرب

(ولم تتصاب و لم تلعب) [14] .



فلما فرغ منها قال له علي بن الحسين: ثوابك نحن عاجزون عنه، ولكن ما عجزنا عنه فان الله و رسوله لن يعجزا عن مكافاتك.

و سقط له علي نفسه و اهله اربعه مائه ألف درهم فقال (له): خذ هذا يا ابا المستهل فاستعن بها علي سفرك.

فقال (الكميت): لو وصلتني بدانق لكان شرفا، ولكن علي مدحكم لا اخذ ثمنا و لا اجرا الا ممن أردت به وجهه والوسيله عنده [15] ولكن ان احببت ان تحسن الي فادفع (الي) بعض ثيابك التي تلي جسدك اتبرك به!!


فقام علي بن الحسين فنزع ثيابه فدفعها كلها اليه، و امر له بجبه كانت يصلي فيها فدفعت اليه، ثم قال: اللهم ان الكميت جاد في آل رسولك و ذريه نبيك بنفسه حين ضن الناس، واظهر ما كتمه غيره من الحق، فامته شهيدا وأحيه سعيدا، و أره الجزاء عاجلا و اجز له جزيل المثوبه آجلا، فانا قد عجزنا عن مكافاته، وانت واسع كريم.

قال الكميت: فما زلت اتعرف بركه دعائه (عليه السلام).



پاورقي

[1] ورواه الشيخ الصدوق رفع الله مقامه في کتاب ثواب الأعمال، ص 47 قال:

حدثنا محمد بن موسي المتوکل عن عبدالله بن جعفر الحميري عن احمد و عبدالله ابني محمد بن عيسي عن ابن محبوب، عن علاء بن رزين...

ورواه عنه- و عن ابن قولويه- الشيخ الحر العاملي رحمه الله في الحديث الثالث من الباب: «66» من مزار کتاب وسائل الشيعه: ج 5 ص 392.

[2] الترديد من الراوي والصواب: أربعين سنه.

[3] الترديد من الراوي.

[4] ما بين النجمتين مقتبس من الآيه: «86» من سوره يوسف.

[5] الفرائض: جمع الفريضه و هي اللحمه التي بين الکتف والجنب او بين الثدي والکتف ترتعد عند الفزع. و يقف شعر- علي زنه يمد و بابه-: يقوم لشده الفزع. و «ما انقتل»: ما انصرف.

[6] و في کتاب اللهوف: «تصديقا و صدقا».

[7] ما وضعناه في الموردين بين المعقوفين أخذناه من الحديث: «123» من ترجمه الامام علي بن الحسين من تاريخ دمشق، ولکن زدنا عليه بعض الشي‏ء، و کان في اصلي في الموردين بياض بقدر نصف ما وضعناهما في کل واحد، من الموردين.

[8] ما وضعناه في الموردين بين المعقوفين اخذناه من الحديث: «123» من ترجمه الامام علي بن الحسين من تاريخ دمشق، ولکن زدنا عليه بعض الشي‏ء، و کان في اصلي في الموردين بياض بقدر نصف ما وضعناهما في کل واحد، من الموردين.

[9] هذا مما يقتضيه السياق، و محل ما وضعناه بين المعقوفين کان في اصلي فارغا و بياضا.

[10] کذا في هذا الحديث و تالييه من تاريخ دمشق، و في غيره: «واحدا من ولده» و هو الظاهر.

والسبط: ولد الولد، واستعمله هنا في الولد بلا واسطه، فان لم يکن اللفظ مصحفا فلا بد ان يراد من قوله: «سبطا من ولده» اي واحدا من ولده.

[11] ورواه عنه العلامه الاميني في شعراء الغدير في القرن الثاني من کتابه القيم الغدير: ج 2 ص 189، ط 3.

[12] کانه بمعني التوزيع والتفريق ثم التاديه في اوقات معينه، يقال: قسط فلان الدين: جعله اجزاء معلومه تدفع بآجال معينه.

و ذيل الحديث رواه الذهبي في ترجمه الکميت تحت الرقم: «177» من سير اعلام النبلاء: ج 5 ص 388.

[13] کذا.

[14] اي بعد ما جمع علي بن الحسين اهله و مواليه، أنشده الکميت ما نظمه في شأنهم عليهم‏السلام.

[15] کذا في اصلي، والظاهر ان لفظه: «سقط» مصحفه عن «قسط» کما تقدم عن کتاب خزانه الادب

ثم ان ابن عساکر، لم يذکر من هذه القصيده غير المصرع الاول، و لعل المسکين خاف ان يدوسه الدمشقيون کما داسوا خصيتي الحافظ النسائي، و کيف کان فنحن اکمالا للفائده نذکر الابيات عن کتاب الروضه المختاره شرح هاشميات الکميت، ص 74، و هذا نصه:



طربت و هل بک من مطرب

ولم تتصاب و لم تلعب



صبابه شوق تهيج الحليم

ولا عار فيها علي الأشيب



و ما انت الا رسوم الديار

ولو کن کالخلل المذهب



ولا ظعن الحي اذ ادلجت

بواکر کالاجل والربرب



ولست تصب الي الظاعنين

اذا ما خليلک لم يصبب



فدع ذکر من لست من شانه

ولا هو من شانک المنصب



و هات الثناء لاهل الثناء

بأصوب قولک فالأصوب



بني‏هاشم فهم الاکرمون

بنو الباذخ الافضل الاطيب



و اياهم فاتخذ اوليا

ءمن دون ذي النسب الاقرب



و في حبهم فاتهم عاذلا

نهاک و في حبهلم فاحطب



اري لهم الفضل في السابقات

ولم اتمن و لم احسب



مساميح بيض اکرام الجدود

مراجيح في الرهج الأصهب



مواهيب للمنفس المستراد

لامثاله حين لاموهب



اکارم غر حسان الوجوه

مطاعيم للطارق الاجنبي



وردت مياههم صاديا

بحائمه ورد مستعذب



فما حلأتني عصي السقات

ولا قيل: يا ابعد ولا يا اغرب



ولکن بجاجاه الاکرمين

بحظي في الاکرم الاطيب



لئن طال شربي بالآجنات

لقد طاب عندهم مشربي



اناس اذا وردت بحرهم

صوادي الغرائب لم تغرب



وليس التفحش من شانهم

ولا طيره الغضب المغضب



ولا الطعن في اعين المقبلين

و لا في قفا المدبر المذنب



نجوم الامور اذا ادلمهت

بظلماء ديجورها الغيهب



و اهل القديم و اهل الحديث

اذا عقدت حبوه المحتبي



و شجو لنفسي لم انسه

بمعترک الطف فالمجتبي؟



کان خدودهم الواضحات

بين المجر الي المسحب



صفائح بيض جلتها القيو

ن مما تخيرن من يثرب



اامل عدلا عسي ان انا

ل ما بين شرق الي مغرب



رفعت لهم ناظري خائف

علي الحق يقدع مسترهب.