شكاية ابن الحنفية و تظلمه عن طواغيت الامة
ماورد عن محمد ابن الحنفيه ابن الامام اميرالمؤمنين عليه السلام حول شكايته وتظلمه عن طواغيت الامه:
روي ابن سعد في ترجمه محمد بن الحنفيه من كتاب الطبقات الكبري: ج 5 ص 95 طبعه بيروت قال:
اخبرنا الفضل بن دكين، قال: اخبرنا ابوالعلاء الخفاف:
عن المنهال بن عمرو قال: جاء رجل الي ابن الحنفيه [1] فسلم عليه، فرد (ابن الحنفيه) عليه السلام، فقال (له الرجل): كيف انتم؟ فحرك (ابن الحنفيه) يده فقال: كيف انتم؟ اما ان لكم آن تعرفوا كيف نحن؟ انما مثلنا في هذه الامه مثل بني اسرائيل في آل فرعون!!! كان يذبح ابناءهم و يستحيي نساءهم، و ان هولاء يذبحون ابناءنا و ينكحون نساءنا بغير امرنا [2] .
زعمت العرب ان لها فضلا علي العجم فقالت العجم: و ما ذاك؟ قالوا: كان محمد عربيا قالوا: صدقتم.
و زعمت قريش ان لها فضلا علي العرب فقالت العرب: وبم ذاك؟ قالوا: قد كان محد قرشيا. (قالوا: صدقتم.).
فان كان القوم صدقوا (في ادعاء الفضل علي الناس) فلنا الفضل علي الناس (دونهم!!!) [3] .
پاورقي
[1] ورواه بسنده عنه ابن عساکر في ترجمه محمد ابن الحنفيه من تاريخ دمشق: ج 15، ص 81 قال:
قرات علي ابي غالب عن ابي الحسن ابن علي انبانا ابو علي، انبانا ابو عمر، ابنانا احمد، انبانا الحسين حدثنا ابن سعد...
وايضا الحديث- او ما يقرب منه- رواه ابن سعد في ترجمه الامام علي بن الحسين عليهالسلام من الطبقات الکبري: ج 5 ص 219، قال:
حدثني ابونعيم قال: اخبرنا مالک بن اسماعيل قال: حدثنا سهل بن شعيب النهمي- و کان نازلا فيهم يؤمهم- عن ابيه عن المنهال- يعني ابن عمرو- قال: دخلت علي علي بن حسين فقلت: کيف اصبحت...
ورواه ايضا عنه ابن عساکر في ترجمه الامام علي بن الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق: ج 36 ص 47 و في ط 1 ص 80.
[2] کانه اشاره الي ازدواج مصعب بن الزبير بسکينه بنت الامام الحسين عليهالسلام و تزويج الحجاج بابنه عبدالله بن جعفر، و اراده بعض ولاه بنياميه بتزويج فاطمه بنت الامام الحسين.
[3] هذا هو الصواب، و في کتاب الطبقات الکبري، و تاريخ دمشق: «فلنا فضل علي الناس». و روي ابن سعد في أواخر ترجمه الامام الحسين عليهالسلام من الطبقات الکبري: ج 8/ الورق 68/ ب/ قال:
اخبرنا الفضل بن دکين، قال: حدثنا فطر عن منذر (ابي يعلي الثوري) قال:
کنا اذا ذکرنا الحسين بن علي و من قتل معه قال محمد بن الحنفيه: قد قتلوا سبعه عشر شابا کلهم قد ارتکضوا في رحم فاطمه!!!.