بازگشت

قبسات مما ورد عن الامام الحسين من الاخبار بشهادته قبل اوانها


روي المسعودي في كتابه اثبات الوصيه ص 135، طبع الغري [1] قال:

لما عزم الحسين عليه السلام علي الخروج الي العراق- بعد ان كاتبه اهل الكوفه و وجه مسلم بن عقيل اليهم علي مقدمته فكان من امره ما كان- و أراد الخروج، بعثت اليه ام سلمه: اني اذكرك الله يا سيدي ان لاتخرج. قال (الحسين عليه السلام) و لم؟ قالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: يقتل الحسين ابني بالعراق واعطاني من التربه قاروره امرني بحفظها و مراعات ما فيها.

فبعث (الحسين) اليها: والله يا اماه اني لمقتول لا محاله فاين المفر من قدر الله المقدور؟ ما من الموت بد، واني لأعرف اليوم والساعه والمكان الذي اقتل فيه، واعرف مكاني و مصرعي والبقعه التي ادفن فيها وأعرفها كما اعرفك، فان احببت ان اريك مضجعي و مضجع من يستشهد معي فعلت؟ قالت: قد شئت. فحضرت فتكلم (الحسين عليه السلام) باسم الله- عز و جل- الأعظم فانخفظت الارض حتي أراها مضجعه و مضجعهم و أعطاها من تربته حتي خلطتها مع ما كان (عندها) ثم قال لها: اني اقتل في يوم عاشوراء و هو اليوم العاشر من المحرم بعد صلاه الزوال، فعليك السلام (و) رضي الله عنك يا اماه برضانا عنك.

ورواه عنه السيد ابن طاووس في اواسط المسلك الاول في كتاب اللهوف ص 21.


وروي السيد ابن طاوس رحمه الله في اواسط المسلك الاول من كتاب اللهوف ص 22 قال:

و حدثني جماعه باسنادهم الي عمر النسابه رضوان الله عليه فيما ذكره في آخر كتاب الشافي في النسب باسناده الي جده محمد بن عمر، قال

قال سمعت ابي (ظ) عمر [2] بن علي بن ابي طالب عليه السلام يحدث اخوالي آل عقيل، قال: لما امتنع اخي الحسين عن البيعه ليزيد بالمدينه دخلت عليه فوجدته خاليا فقلت له: جعلت فداك يا ابا عبدالله حدثني اخوك ابو محمد الحسن عن ابيه عليهماالسلام (قال عمر:) ثم سبقني الدمعه و علا شهيقي فضمني اليه و قال: حدثك اني مقتول؟ فقلت: حوشيت يا ابن رسول الله [3] فقال: سالتك بحق ابيك بقتلي خبرك؟ فقلت: نعم فلو تاولت و بايعت (ظ) فقال: حدثني ابي ان رسول الله صلي الله عليه و آله اخبره بقتله و قتلي، و ان تربتي تكون بقرب تربته افتظن انك علمت ما لم اعلمه؟ واني لا اعطي الدنيه من نفسي ابدا و لتلقين فاطمه اباها شاكيه مما لقيت ذريتها من امته، و لا يدخل الجنه احد آذاها في ذريتها [4] .


وايضا روي السيد رحمه الله في اواخر المسلك الاول من كتاب اللهوف ص 42 قال:

ان الحسين عليه السلام (في مسيره الي الكوفه) بات بالثعلبيه فلما اصبح اذا هو برجل من (اهل) الكوفه يكني ابا هره الأزدي قد اتاه فسلم عليه ثم قال: يا ابن رسول الله ما الذي اخرجك عن حرم الله و (عن) حرم جدك رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟.

فقال الحسين عليه السلام: ويحك يا ابا هره ان بني اميه اخذوا ما لي فصبرت، وشتموا عرضي فصبرت، و طلبوا دمي فهربت، و ايم الله لتقتلني الفئه الباغيه، و ليلبسنهم الله ذلا شاملا و سيفا قاطعا وليسلطن الله عليهم من يذلهم حتي يكونوا اذل من قوم سبا، اذ ملكتهم امراه فحكمت في اموالهم و دمائهم!!!

ورواه ايضا الخوارزمي في اوائل الفصل الحادي عشر من كتابه مقتل الحسين عليه السلام: ج 1، ص 226 ط 1.

وروي سعد بن هبه الله بن الحسن الراوندي رحمه الله عن ابي سعيد سهل بن زياد (قال:) اخبرنا الحسن بن محبوب اخبرنا ابن فضيل اخبرنا سعد الجلاب:

عن ابي جعفر عليه السلام قال: قال الحسين بن علي عليهماالسلام لأصحابه قبل ان يقتل: ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال (لي): يا بني ستساق الي العراق و هي ارض قد التقي بها النبيون و اوصياء النبيين و هي ارض تدعي عمورا؟ وانك تستشهد بها و يستشهد معك جماعه من اصحابك لايجدون الم مس الحديد، و تلا (صلي الله عليه و سلم) (يا نار كوني بردا و سلاما علي ابراهيم) (69/ الانبياء) و يكون الحرب عليك و عليهم بردا و سلاما...

هكذا رواه عن كتاب الخرائج والجرائح- للرواندي رحمه الله- الحسن بن سليمان الحلي في مجموعته الي اختارها من كتاب بصائر الدرجات و غيره، ص 36.

ورواه ايضا علي بن السيد عبدالكريم بن عبد الحميد الحسني باسناده عن سهل يرفعه، كما ذكره الحسن بن سلمان قبيل «باب رجال الأعراف» من المجموعه المتقدم الذكر ص 50.


وايضا روي السيد ابن طاووس رفع الله مقامه في اواسط المسلك الاول من كتاب اللهوف ص 53 قال:

روي ابوجعفر محمد بن جرير الامامي في كتاب دلائل الامامه ص... [5] قال:

حدثنا ابو محمد سفيان بن وكيع عن ابيه وكيع عن الاعمش قال:

قال ابو محمد الواقدي وزراره بن خلج؟ لقينا الحسين بن علي عليهماالسلام قبل ان يخرج الي العراق فاخبرناه (عن) ضعف الناس بالكوفه و ان قلوبهم معه و سيوفهم عليه، (قالا:) فأومي بيده نحو السماء ففتحت ابواب السماء و نزلت الملائكه عدد لايحصيهم الا الله عز و جل، فقال: لولا تقارب الأشياء و هبوط الاجر لقاتلتهم بهؤلاء ولكن اعلم يقينا ان هناك مصرعي و مصرع اصحابي لاينجو منهم الا ولدي علي!!!

وروي ابن سعد في الحديث: «85» و ما بعده من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 8/ الورق 53/ ب/ قال:

حدثنا موسي بن اسماعيل حدثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك قال: حدثني من شافه الحسين (عليه السلام) قال:

رايت اخبيه مضروبه بفلاه من الارض فقلت: لمن هذه؟ قالوا: هذه الحسين؟ قال: فاتيته فاذا شيخ يقرء القرآن والدموع تسيل علي خديه ولحيته قال: فقلت: «بابي (انت) و امي يا ابن بنت رسول الله ما انزلك هذه البلاد والفلاه التي ليس بها احد؟ فقال: هذه كتب اهل الكوفه الي و لا اراهم الا قاتلي، فاذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمه الا انتهكوها فيسلط الله عليهم من يذلهم حتي يكونوا اذل من قرم الامه؟ يعني منفعتها (ظ).

واخبرنا علي بن محمد عن الحسن بن دينار عن معاويه بن قره قال: قال الحسين: والله ليعتدن علي كما اعتدت بنو اسرائيل في السبت.

و حدثنا علي بن محمد عن جعفر بن سليمان الضبعي قال:

قال الحسين (عليه السلام): والله لا يدعوني حتي يستخرجوا هذه العلقه من جوفي!!! فاذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم حتي يكونوا اذل من قرم الامه.

ورواه ابن عساكر بسنده عن ابن سعد في الحديث: «266» و ما بعده من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 211 ط 1.


ورواه ايضا عن ابن سعد، ابن كثير في ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخه: البدايه والنهايه: ج 8 ص 169، طبعه دار الفكر ببيروت.

و روي ابن العديم في الحديث: «126» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتابه بغيه الطلب في تاريخ حلب: ج 7 ص 74 ط 1، قال:

اخبرنا ابو محمد عبدالرحمان بن عبدالله بن علوان قال: اخبرنا ابو عبدالرحمان محمد بن محمد بن عبدالرحمان.

حيلوله: واخبرنا ابوالحسن علي بن ابي المعالي ابن الحداد قال: اخبرنا يوسف بن آدم المراغي قالا: انبانا ابوبكر محمد بن منصور السمعاني قال: اخبرنا الشيخ ابوطالب محمد بن الحسن بن احمد قال: اخبرنا ابو علي الحسن بن احمد شاذان قال: اخبرنا عبدالخالق بن الحسن قال: حدثنا اسحاق بن الحسن الحربي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثني يزيد الرشك قال: حدثني من شافه الحسين (عليه السلام) بهذا الكلام- بهذا الكلام- قال:

حججت فاخذت ناحيه (من) الطريق اتعسف الطريق فدفعت الي ابنيه و اخبيه فاتيت ادناها فسطاطا فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: للحسين بن علي- رضي الله عنه- فقلت: ابن فاطمه بنت رسول الله؟ قالوا: نعم. قلت: في ايها هو؟ فاشاروا الي فسطاط، فاتيت الفسطاط فاذا هو قاعد عند عمود الفسطاط، واذا بين يديه كتب كثيره يقروها فقلت: بابي انت و امي ما اجلسك في هذا الموضع الذي ليس فيه انيس و لا منفعه؟ قال: ان هؤلاء- يعني السلطان- أخافوني و هذه كتب اهل الكوفه الي (و لا اراهم الا) و هم قاتلي فاذا فعلوا ذلك لم يتركوا الله حرمه الا انتهكوها فيسلط الله عليهم من يذلهم حتي يتركهم اذل من فرم الامه!!!

قال جعفر (بن سليمان): فسالت الأصمعي عن ذلك؟ قال: هي خرقه الحيضه اذا القتها النساء.

ورواه الزرندي مرسلا عن جعفر بن سليمان في عنوان: «ذكر خروج الحسين الي العراق...» من كتابه: نظم درر السمين ص 214 طبعه الغري.

ورواه ايضا الذهبي في اواسط ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب سير اعلام النبلاء: ج 3 ص 305 قال:


(حدث) جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك قال: حدثني من شافه الحسين قال: رايت ابنيه مضروبه للحسين فأتيت(-ها) فاذا شيخ يقرا القرآن والدموع تسيل علي خديه فقلت: بابي و امي يا ابن رسول الله ما انزلك هذه البلاد والفلاه؟ قال: هذه كتب اهل الكوفه الي و لاأراهم الا قاتلي فاذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمه الا انتهكوها فيسلط الله عليهم من يذلهم حتي يكونوا اذل من فرم الامه؟ يعني مقنعتها؟

(وروي) المدائني عن الحسن بن دينار، عن معاويه بن قره قال: قال الحسين: والله ليعتدين علي كما اعتدت بنو اسرائيل في السبت.

وروي الطبري الامامي في الحديث: (8) من باب دلائل الحسين من كتاب دلائل الامامه ص 74 طبعه الغري قال:

حدثنا ابو محمد عبدالله بن محمد البلوي قال: حدثنا عماره بن زيد قال: حدثنا ابراهيم بن سعيد- و كان مع زهير بن القين حين صحب الحسين كما اخبر(نا به؟)- قال: قال الحسين له (اي لزهير): يا زهير اعلم ان هاهنا مشهدي و يحمل هذا- واشار الي راسه- (بعد ما يقطع من جسدي) زحر بن قيس فيدخل به علي يزيد يرجو نواله فلا يعطيه شيئا.

وروي ابن عساكر في ترجمه الرجس عمر بن سعد من تاريخ دمشق: 41 ص 378 من نسخه العلامه الاميني [6] قال:

اخبرنا ابوغالب ابن البناء انبانا ابوالغنائم ابن المامون انبانا ابوالقاسم ابن حبابه انبانا ابوالقاسم البغوي انبانا محمد بن عبدالملك ابن زنجويه، حدثني الحميدي حدثنا سفيان عن سالم- ان شاء الله- قال:

قال عمر بن سعد للحسين: ان قوما من السفهاء يزعمون اني اقتلك؟!!!

فقال (له) الحسين (عليه السلام: انهم) ليسوا بسفهاء ولكنهم حكماء، ثم قال (عليه السلام): والله انه لتقر عيني انك لاتاكل (من) بر العراق الا قليلا!!!

ورواه ايضا محمد بن محمد بن النعمان العكبري رحمه الله في آخر مقتل الحسين عليه السلام من كتاب الارشاد، ص 235، و في ط بيروت، ص 251 قال:


و روي سالم بن ابي حفصه، قال: قال عمر بن سعد للحسين (عليه السلام): يا ابا عبدالله ان قبلنا ناسا سفهاء يزعمون اني اقتلك! فقال له الحسين عليه السلام: انهم ليسوا بسفهاء ولكنهم حكماء (ظ) اما انه تقر عيني ان(-ك) لاتاكل من بر العراق بعدي الا قليلا.

ورواه ايضا الاربلي رحمه الله في باب شهاده الامام الحسين عليه السلام من كتاب كشف الغمه: ج 2 ص 178.

ورواه عنهما المجلسي العظيم في الحديث: «20» من الباب: «31» من مقتل الامام الحسين عليه السلام من بحار الانوار: ج 44 ص 263 طبعه بيروت.

و قريبا منه رواه ايضا محمد بن سليمان- المتفوي بعد العام: «320»- في الحديث: «729» في الجزء: «6» من كتابه مناقب علي عليه السلام الورق 160/ ب/ و في ط 1: ج 2 ص 265 قال:

(حدثنا) ابو احمد، قال: اخبرنا ابو علي عبدالله بن السمسار عن علي بن خشرم قال: اخبرنا سفيان بن عيينه (عن سالم) قال [7] :

مر عمر بن سعد بحسين بن علي- عليه و علي ابيه السلام- فقال له: ان سفهاء يزعمون اني قاتلك؟! فقال الحسين (عليه السلام): انهم ليسوا سفهاء ولكنهم حكماء!!!

وروي الصفار رحمه الله في الحديث: «5» من الجزء العاشر من كتابه: بصائر الدرجات ص 142، قال:

حدثنا ايوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي عن مروان بن اسماعيل عن حمزه بن حمران قال: ذكرنا خروج الحسين و تخلف ابن الحنفيه عنه (عند ابي عبدالله عليه السلام)؟ قال: (ف) قال ابو عبدالله: يا حمزه اني ساحدثك في هذا الحديث ولا تسال عنه (احدا) بعد مجلسنا هذا، ان الحسين لما فصل متوجها (الي الكوفه) دعا بقرطاس و كتب (الي بني هاشم):

بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي الي بني هاشم اما بعد فانه من لحق بي منكم يستشهد معي و من تخلف لم يبلغ الفتح والسلام.



پاورقي

[1] ورواه ايضا المجلسي رفع الله مقامه و قال: «وجدت في بعض الکتب: انه عليه‏السلام لما عزم علي الخروج من المدينه...» کما في اوائل الباب: (32) من تاريخ الامام الحسين عليه‏السلام من بحار الأنوار: ج 44 ص 331.

[2] قال الذهبي في ترجمته في وفيات سنه (67): عمر بن علي... الاکبر، قتل مع المختار بن ابي عبيد سنه (67).

اقول: هذا موجز ما ذکره الذهبي في تاريخ الاسلام: ج 4 ص 197، والمستفاد مما حکي من طبقات خليفه بن خياط، ص 230/ انه قتل مع مصعب ايام المختار، و لم يذکرا مصدرا لما اورداه.

والمستفاد من ترجمه الحسن بن الامام الحسن من کتاب انساب الاشراف: ج 3 ص 74 ط 1، و کذلک من ترجمه عمر نفسه من تاريخ دمشق انه کان حيا الي ايام عبدالملک بن مروان و وليد بن عبدالملک.

[3] اي ابعد الله القتل عنک، وحشاک منه.

و هذا المعني من الأخبار الغيبيه التي أظهر الله عليها المرتضين من عباده فاخبروا بها قبل وقوعها فوقع الأمر علي طبق ما اخبروا به.

فليزداد الذين آمنوا بسمو مقام اهل البيت عليهم‏السلام ايمانا، و لينته المرجفون والناصبون لواء الحقد والمقت لأهل البيت عن الافتراء والتقول عليهم.

[4] للحديث المستفيض المتفق عليه بين المسلمين جميعا انه صلي الله عليه و آله و سلم قال: ان الله يرضي لرضا فاطمه و يسخط لسخطها.

[5] ورواه محمد بن ابي‏طالب بذيل طويل، کما في اوائل الباب (37) من بحار الانوار: ج 44 ص 330.

[6] ورواه الذهبي ايضا في ترجمته من تاريخ الاسلام ص 195 في وفيات سنه (66).

[7] ما بين المعقوفين کان ساقطا من اصلي و اخذناه من کتاب الارشاد، و تاريخ دمشق.