بازگشت

شذرات من اخبار اميرالمؤمنين بشهادة ابنه و بكائه عليه


شذرات مما ورد عن اميرالمؤمنين عليه السلام في اخباره عن فاجعه كربلاء، و في بكائه علي ابنه الحسين عليه السلام و ملامته الكوفيين علي خذلان ابنه الحسين و معاضده الظالمين:

روي البلاذري في عنوان: «واما عبيدالله بن زياد» من كتاب أنساب الاشراف: ج 2/ الورق 415/ ب/ و في طبعه المستشرقين: القسم الثاني من ج 4 ص 82، قال:

حدثني عمر بن شبه حدثنا موسي بن اسماعيل.

و حدثني يوسف بن موسي القطان، قالا: حدثنا حكام عن عمرو بن معروف عن ليث عن مجاهد، قال:

قال علي عليه السلام و هو بالكوفه: كيف انتم اذا اتاكم اهل بيت نبيكم يحمل قويهم ضعيفهم؟ قالوا: نفعل و نفعل. فحرك راسه ثم قال: توردون ثم تعردون [1] ثم تطلبون البراءه و لا براءه لكم!!!

(ثم قال البلاذري:) و حدثني صديق لي عن يوسف بن موسي ان في حديثه: و تعينون عليه شر اهل زمانه في نسبه و سيرته.

اقول: ورواه ايضا البلاذري بالسند الثاني- ولكن باستثناء ذيل الحديث- تحت الرقم: «232» من ترجمه اميرالمؤمنين عليه السلام من انساب الاشراف: ج 2 ص 188، ط 1.

و مثله رواه ايضا في الحديث «8» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من انساب الاشراف: ج 3 ص 148، ط 1.


وروي الطبراني في الحديث: «57» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم «2823» من المعجم الكبير: ج 1/ الورق 236/ / و في ط بغداد: ج 3 ص 117، قال:

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي قال: حدثنا سعيد بن وهب السواطي قال: حدثنا جعفر بن سليمان عن شبل عن ابي حبره قال:

صحبت عليا عليه السلام حتي اتي الكوفه؟ فصعد المنبر فحمد الله واثني عليه ثم قال: كيف انتم اذا نزل ذريه نبيكم بين ظهرانيكم؟ قالوا: اذا نبلي الله عز و جل فيهم بلاء حسنا.

فقال: والذي نفسي بيده لتنزلن بين ظهرانيكم و لتخرجن اليهم فلتقتلنهم!!! ثم اقبل يقول؟:

هم اوردوهم بالغرور و عردوا... احبوا نجاه لانجاه ولا عذر [2] .



ورواه بسنده عنه السيد المرشد بالله كما في اواسط عنوان: «الحديث السابع عشر في ذكر عاشوراء...» من ترتيب اماليه: ج 2 ص 82 ط 1.

ورواه ايضا الهيثمي في ترجمه الامام الحسين و قال رواه الطبراني و فيه سعد بن وهب و لم اعرفه و بقيه رجاله ثقات. كما في مجمع الزوائد: 9 ص 191.


وروي ابن ابي الحديد في شرح المختار: «176» من نهج البلاغه: ج 10، ص 14، طبعه مصر، قال:

و من ذلك (اي من الأخبار الغيبيه التي اخبر بها اميرالمؤمنين عليه السلام و وقع الامر علي ما وفق ما اخبر به عليه السلام) أن تميم بن اسامه بن زهير بن دريد التميمي اعترضه و هو يخطب علي المنبر و يقول:

سلوني قبل ان تفقدوني فوالله لاتسالوني عن فئه تضل مائه او تهدي مائه الا نباتكم بناعقها و سائقها، و لو شئت لاخبرت كل واحد منكم بمخرجه و جميع شانه!!!

(فقام تميم بن اسامه) فقال: فكم في راسي (من) طاقه شعر؟!

فقال له (اميرالمؤمنين عليه السلام): اما والله اني لأعلم ذلك، ولكن اين برهانه لو اخبرتك به، ولقد أخبرت بقيامك و مقالك و قيل لي: ان علي كل شعره من شعر راسك ملكا يعلنك و شيطانا يستفزك!!! و آيه ذلك ان في بيتك سخلا يقاتل ابن رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم و يحض علي قتله (قتاله «خ») [3] .

ثم قال ابن ابي الحديد: و من ذلك قوله عليه السلام للبراء بن عازب (قال له) يوما: يا براء يقتل الحسين وانت حي فلا تنصره!!! فقال البراء: لا كان ذلك يا اميرالمؤمنين.

فلما قتل الحسين عليه السلام كان البراء يذكر ذلك و يقول: اعظم بها حسره اذ لم اشهده وأقتل دونه!


وروي السيد المرشد بالله في الأمالي الخميسيه- كما في الحديث الثالث من العنوان: «الحديث السابع عشر في ذكر عاشوراء...» من ترتيب اماليه: ج 2 ص. 8- قال:

اخبرنا ابوبكر محمد بن علي بن الحسين الجوزداني المقري ء بقراءتي عليه قال: اخبرنا ابومسلم عبدالرحمان بن محمد بن ابراهيم شهدل المديني قال: اخبرنا ابوالعباس محمد بن سعيد ابن عقده الهمداني قال: اخبرنا ابو عبدالله احمد بن الحسن بن سعيد قال: حدثنا ابي قال: حدثنا حصين بن مخارق السلولي أبوجناده عن هاشم بن البريد عن الامام الشهيد ابن الحسين زيد بن علي عن آبائه عليهم السلام:

عن علي (عليه السلام) انه كان قاعدا في الرحبه فأقبل الحسين بن علي عليهماالسلام فلما رآه علي مقبلا قال: ان الله ذكر قوما فقال: (فما بكت عليهم السماء والارض) (29/ الدخان: 46) (وان هذا) والله ليقتلنه ثم لتبكين عليه السماء والارض.

وروي علي بن ابراهيم رحمه الله في تفسير الآيه: (29) من سوره الدخان من تفسيره: ج 2 ص 292 قال:

حدثني ابي، عن حنان بن سدير، عن عبدالله بن الفضيل الهمداني، عن ابيه، عن جده عن اميرالمؤمنين عليه السلام، قال: مر عليه رجل عدو لله و لرسوله فقال: «و ما بكت عليهم السماء والارض و ما كانو منظرين» (29/ الدخان).

ثم مر عليه الحسين بن علي عليه السلام فقال: لكن هذا ليبكين عليه السماء والارض، و قال: و ما بكت السماء والارض الا علي يحيي بن زكريا، والحسين بن علي.

ورواه عنه البحراني رحمه الله في الباب: «248» من كتاب غايه المرام ص 447 ط القديم.


ورواه ايضا ابوبكر ابن ابي شيبه في الحديث: «19214» في كتاب الفتن من المصنف: ج 15، ص 97 ط 1، قال:

حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثني شرحبيل بن مدرك الجعفي:

عن عبدالله بن نحي الخضرمي عن ابيه انه سافر مع علي- و كان صاحب مطهرته- حتي حاذي «نينوي» و هو منطلق الي صفين فنادي: صبرا ابا عبدالله صبرا ابا عبدالله. فقلت: ماذا ابا عبدالله؟ قال: دخلت علي النبي صلي الله عليه (و آله) و سلم و عيناه تفيضان!!! قال: (ف) قلت: يا رسول الله ما لعينيك تفيضان؟ اغضبك احد؟ قال: قام من عندي جبريل فاخبرني ان الحسين يقتل بشط الفرات فلم املك عيني ان فاضتا [4] .

ورواه ايضا ابن سعد و احمد- مختصرا كما ذكره السمهودي في اوائل الذكر (14) من القسم الثاني من كتاب جواهر العقدين 229/ أ/ و في النسخه المقروه علي مؤلف ص 314.


وروي ابوبكر البزاز احمد بن عمر البصري [5] - المتوفي عام (292)- في عنوان: «و مما روي عبدالله بن نجي عن علي» في اواخر مسند اميرالمؤمنين من مسنده: ج 3 ص 101 ط 1 قال:

حدثنا يوسف بن موسي و محمد بن المعتمر قالا: حدثنا محمد بن عبيد حدثنا شرحبيل بن مدرك الجعفي:

عن عبدالله بن نجي ع ابيه انه سار مع علي- و كان صاحب مطهرته- فملا حاذا «نينوي» و هو منطلق الي صفين فنادي؟ علي: صبرا ابا عبدالله (صبرا ابا عبدالله) [6] .

فقلت: ماذا ابا عبدالله؟ قال: اني دخلت علي رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم ذات يوم و عيناه تقيضان!!! فقلت: يا رسول الله اغضبك احد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بلي؟ قام من عندي جبريل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات (و) قال: هل لك ان اشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم. فمد يده فقبض قبضه من تراب؟ (فأعطانيها) فلم املك عيني ان فاضتا [7] .

ورواه ايضا ابويعلي في الحديث: «103» من مسند علي عليه السلام تحت الرقم: «363» من مسنده: ج 1، ص 298 ط 1، قال:

حدثنا ابوخيثمه حدثنا محمد بن عبيد اخبرنا شرحبيل بن مدرك:

عن عبدالله بن نجي عن ابيه انه سار مع علي- و كان صاحب مطهرته- فلما حاذي «نينوي» و هو منطلق الي صفين فنادي علي: اصبر ابا عبدالله؟ اصبر ابا عبدالله بشط الفرات. (قال نجي) قلت: و ماذا يا أبا عبدالله؟ قال: دخلت علي النبي صلي الله عليه (و آله) و سلم ذات يوم و عيناه تفيضان!!! قال: (فقلت:) يا نبي الله أغضبك احد؟ ما شان عينيك تفيضان؟ قال: بل؟ قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فهل لك ان اشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم. قال: فمد يده فقبض قبضه من تراب فأعطانيها فلم املك عيني ان فاضتا [8] .


وروي ابن العديم عمر بن احمد الحنفي المولود عام «588» المتوفي «660» في الحديث: «85» من ترجمه الامام الحسين من كتاب بغيه الطلب ص 55 ط 1، قال:

انبانا أبوحفص عمر بن محمد بن طبرزد، عن ابي غالب ابن البناء قال: اخبرنا أبوالغنائم ابن المأمون قال: اخبرنا ابوالقاسم ابن حبابه قال: اخبرنا ابوالقاسم البغوي قال: حدثني يوسف بن موسي القطان قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا شرحبيل بن مدرك الجعفي:

عن عبدالله بن نجي عن ابيه انه سار مع علي بن ابي طالب- و كان صاحب مطهرته- فلما حاذوا «نينوي»- و هو منطلق الي صفين- نادي علي: صبرا ابا عبدالله صبرا ابا عبدالله بشط الفرات. (قال نجي:) قلت: و من ذا ابا عبدالله؟ قال: دخلت علي صلي الله عليه (و آله) و سلم و عيناه نقيضان!!! فقلت: يا نبي الله اغضبك احد؟ ما شان عينيك تفيضان؟ قال: (ما أغضبني احد) بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات!! و قال: هل لك ان اشمك من ترتبه؟ قال: قلت: نعم. فمد يده فقبض قبضه من تراب (مدفنه) فأعطانيها فلم املك- يعني عيني- ان فاضتا.

و رواه قبله ابن عساكر بهذا السند و غيره في الحديث: «213» و ما بعده من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص 165، ط 1.


وروي السيد المرشد بالله يحيي بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسيه كما في الحديث: «72» من العنوان: «الحديث الثامن...» من ترتيب أماليه: ج 1، ص 184، ط 1، قال:

اخبرنا عبدالكريم بن محمد بن احمد بن احمد الضبي قراءه عليه، قال: اخبرنا ابوالحسن علي بن احمد الحافظ الدار قطني قال: حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري قال: حدثنا علي بن حرب الجنديسابوري قال: حدثنا اسحاق بن سليمان قال: حدثنا عمرو بن ابي فيض عن يحيي بن سعيد بن ابي حيان عن قدامه الضبي:

عن جرداء ابنه شمير؟ عن زوجها هرثمه بن سلمي قال: خرجنا مع علي عليه السلام في بعض غزواته فسار حتي انتهي الي كربلاء فنزل الي شجره يصلي اليها فاخذ تربه من الارض فشمها فقال: واها لك (من) تربه ليقتلن بك قوم يدخلون الجنه بغير حساب.

قال (هرثمه) فقفلنا من غزاتنا و قتل علي عليه السلام و نسيت الحديث قال: فكنت (عند مجي ء الحسين الي العراق) في الجيش الدي سار الي الحسين عليه السلام فلما انتهيت (اليه) نظرت الي الشجره (التي كان علي صلي اليها) فذكرت الحديث فتقدمت علي علي فرس لي فقلت: ابشرك يا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و حدثته الحديث (ف) قال: (انت) معنا او علينا؟ قلت: لامعك و لا عليك، تركت عيالا و تركت اما قال: (امالا فول في الارض) فوالذي نفس حسين بيده لايشهد قتلنا اليوم رجل (لاينصرنا) الا دخل جهنم.

(قال هرثمه:) فانطلقت هاربا موليا في الارض حتي خفي علي مقتله.

والحديث حرفيا رواه الخطيب البغدادي كما في الحديث: «280» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص 235 ط 1.

ورواه ايضا ابن حجر في الحديث: «4517» من النسخه المرسله من كتابه المطالب العاليه: ج 4 ص 326 طبعه بيروت.

ورواه ايضا ابو يحيي زكرياء بن يحيي بن الحارث البزار في الباب: «33» من كتاب الفتن كما رواه عنه السيد ابن طاوس في كتاب الملاحم والفتن ص 142.


وروي ابن سعد في الحديث: «86» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 8/ الورق 46/ أ/ قال: اخبرنا يحيي بن حماد، قال: حدثنا ابو عوانه عن عطاء بن السائب عن ميمون:

عن شيبان بن مخزم- و كان عثمانيا يبغض عليا- قال: رجع(-نا) مع علي من صفين فانتهينا فقال (علي): ما يسمي هذا الموضع؟ قلنا: (يسمي) كربلاء. قال: كرب و بلاء.

قال: ثم قعد (علي) علي رابيه [9] و قال: يقتل هاهنا قوم (هم) أفضل شهداء علي وجه الأرض لايكون شهداء رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم [10] .

قال (شيبان): قلت: بعض كذباته و رب الكعبه!!! فقلت لغلامي- وثمه حمار ميت-: جئني برجل هذا الحمار. (فجاء به) فأوتدته في المقعد الذي كان فيه قاعدا، فلما قتل الحسين قلت لأصحابي: انطلقوا (بنا) ننظر فانتهينا الي المكان واذا جسد الحسين علي رجل الحمار (الذي وتدته في ذلك المكان) واذا اصحابه ربضه حوله [11] .

و قريبا منه رواه ايضا السليلي- كما في الباب: «25» من كتابه كتاب الفتن المدرج في كتاب الملاحم والفتن للسيد ابن طاوس- قال:

(و) عن عطاء بن السائب، عن ميمون عن شيبان (بن مخزم) قال: اقبلنا مع علي بن ابي طالب- عليه السلام- من صفين حتي نزلنا كربلا، و هو علي بغله له، فنزل عن البغله فاخذ كفا (من الحصاه) من تحت حافر البغله فشمها ثم قبلها و وضعها علي عينيه و بكي و قال: واي حيبي يقتل في هذا الموضع؟ كاني انظر الي ثقل من آل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد اناخوا بهدا الوادي فخرجتم اليهم فقتلتموهم!!! (ف)ويل لكم منهم و ويل لهم منكم؟! ما أعلم شهداء افضل منهم الا شهداء خلقهم؟ مع محمد صلي الله عليه و آله (و سلم) ببدر [12] .


وروي الطبراني في الحديث: «1351» من المعجم الاوسط: ج 2 ص 195، طبع 1، قال:

حدثنا احمد قال: حدثنا محمد بن بشار: بندار، قال: حدثنا ابراهيم بن عمر بن ابي الوزير قال: حدثنا سفيان بن عيينه عن عمر بن سعيد بن مسروق عن ابيه عن عون بن ابي جحيفه:

عن مالك بن صحار و مخنف بن سليم عن علي قال: ينزل بكم ثقل من ثقل النبي صلي الله عليه (و آله) و سلم فويل لكم منهم و ويل لكم عليهم [13] .

وروي ابن ابي شيبه في كتاب الفتن تحت الرقم: «19215» من المصنف: ج 15، ص 98 قال:

حدثنا (ابو) معاويه قال: حدثنا الأعمش عن سلام ابن شرحبيل:

عن أبي هرثمه قال: بعرت شاه له (فنادي زوجته و قال:) يا جرداء لقد اذكرني هذا البعر حديثا سمعته من اميرالمؤمنين و كنت معه بكربلاء فمر بشجره تحتها بعر غزلان منه قبضه فشمها ثم قال: يحشر من هذا الظهر سبعون الفا يدخلون الجنه بغير حساب.

وروي الطبراني في الحديث: «59» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم: «2825» من المعجم الكبير: ج 1/ الورق 237/ أ/ و في ط 1: ج 3 ص 111. قال:

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا عثمان بن ابي شيبه حدثنا ابومعاويه عن الأعمش عن سلام ابي شرحبيل:

عن ابي هرثمه [14] قال: كنت مع علي رضي الله عنه بنهري كربلاء فمر بشجره تحتها بعر غزلان فاخذ منه قبضه فشمها، ثم قال: يحشر من هذا الظهر سبعون الفا يدخلون الجنه بغير حساب...


(و) حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا محمد بن يحيي بن ابي سمينه حدثنا يحيي بن حماد، حدثنا ابو عوانه عن عطاء بن السائب عن ميمون بن مهران:

عن شيبان بن مخزم- و كان عثمانيا- قال: اني لمع علي رضي الله عنه اذ اتي كربلا، فقال: يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء الا شهداء بدر.

(قال شيبان:) فقلت: بعض كذباته!!! و (كان) ثم رجل حمار ميت فقلت لغلامي: خذ رجل هذا الحمار فاوتدها في مقعده و غيبها.

(قال شيبان:) فضرب الدهر ضربه فلما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما انطلقت و معي اصحاب لي فاذا جثه الحسين بن علي رضي الله عنه علي (موضع) رجل ذاك الحمار و اذا اصحابه ربضه حوله.

وروي ابونعيم الحافظ في الفصل: «29» من تلخيص كتاب دلائل النبوه ص 744 قال:

حدثنا محمد بن عمر بن سالم حدثنا علي بن العباس حدثنا جعفر بن محمد بن حسين حدثنا حسين العرني عن ابن سلام عن سعد بن طريف:

عن اصبغ بن نباته عن علي رضي الله عنه قال: أتينا معه موضع قبر الحسين رضي الله عنه فقال:

هاهنا مناخ ركابهم و موضع رحالهم و هاهنا مهراق دمائهم فتيه من آل محمد- صلي الله عليه (و آله و سلم)- يقتلون بهذه العرصه تبكي عليهم السماء والارض.

ورواه عنه السيوطي في كتاب الخصائص: ج 2 ص 452.

ورواه ايضا عمر بن خضر المعروف ب«ملا» في سيرته و ابن الاخضر في معالم العتره الطاهره كما نقله عنهما السمهودي في اوائل الذكر (14) من القسم الثاني من جواهر العقدين 229/ ب/ و 230/ أ/ ب/ و في النسخه القمروءه علي مؤلفها، ص 314.

و ذكر شيخ الاسلام الحاكم الجشمي [15] ان اميرالمؤمنين عليه السلام لما سار الي صفين نزل كربلاء (و بكي) و قال لابن عباس: اتدري ما هذه البقعه؟ قال: لا. قال: لو عرفتها لبكيت بكائي. ثم بكي بكاءا شديدا ثم قال: مالي و لآل ابي سفيان؟ ثم التفت الي الحسين و قال: صبرا يا بني فقد لقي ابوك منهم مثل الذي تلقي بعده.


اقول: و هذا الحديث رواه الشيخ الصدوق مسندا بزيادات كثيره في الحديث الخامس من المجلس: «77» من اماليه ص 283.

وايضا روي الطبراني في الحديث: «58» من ترجمه الامام الحسين تحت الرقم: «2823» من المعجم الكبير: ج 3 ص 117، قال:

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا عبدالله بن حكم بن ابي زياد و احمد بن يحيي الصوفي قالا، حدثنا عبيدالله بن موسي عن اسرائيل عن ابي اسحاق عن هاني ء بن هاني ء:

عن علي رضي الله عنه قال: ليقتلن الحسين قتلا و اني لأعرف التربه التي يقتل فيها قريبا من النهرين.

وروي ابن سعيد في الحديث: «83» من ترجمه الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8/ الورق 46/ أ/ قال:

اخبرنا عبيدالله بن موسي قال: اخبرنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن هاني ء (بن هاني ء):

عن علي (عليه السلام) قال: ليقتلن الحسين بن علي قتلا و اني لأعرف تربه الارض التي يقتل بها، يتقل بقريه قريب من النهرين.

ورواه ايضا عثمان بن احمد ابو عمرو بن السماك الموثوق عند الجماعه عن الحسن بن سلام عن عبيدالله بن موسي...

هكذا رواه عنه الطباطبائي دام عزه، والرجل توفي سنه: «344» و هو مترجم في لسان الميزان: ج 4 ص 131.

وروي ابوبكر ابن ابي شيبه في كتاب الامراء، و في كتاب الفتن تحت الرقم: «10739، و 19212» من كتاب المصنف: ج 11: ص 000 و ج 15، ص 97، ط 1، قال:

حدثنا عبيدالله قال: اخبرنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن هاني ء بن هاني ء:

عن علي (عليه السلام) قال: ليقتلن الحسين قتلا (ظلما «خ») واني لا عرف تربه الارض التي بها يقتل قريبا من النهرين.


وروي الحافظ ابن عساكر في ترجمه الرجس عمر بن سعد من تاريخ دشمق: ج 41 ص 378 من نسخه العلامه الأميني قال:

أنبانا ابو محمد ابن طاووس انبانا ابوالغنائم ابن ابي عثمان انبانا ابوالحسن ابن رزقويه انبانا ابو محمد ابن عمران الجعابي؟ انبانا الفضل بن الحباب انبانا ابوبكر انبانا جعفر بن سليمان عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن بعض اصحابه قال:

قال علي لعمر بن سعد: كيف انت اذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنه والنار فتختار النار؟!! [16] .

(و) قرانا علي ابي عبدالله ابن البناء عن ابي المعالي محمد بن عبدالسلام (قال:) انبانا علي بن محمد خزفه انبانا محمد بن الحسين بن محمد انبانا ابوبكر ابن ابي خيثمه انبانا عبدالسلام بن صالح انبانا ابن عيينه:

عن عبدالله بن شريك قال: أدركت اصحاب الأرديه المعلمه و أصحاب البرانس من اصحاب السواري [17] اذا مر بهم عمر بن سعد قالوا: هذا قاتل الحسين. و ذلك قبل ان يقتله.

ورواه ايضا الشيخ المفيد قدس الله نفسه في آخر مقتل الحسين عليه السلام من كتاب الارشاد، ص 235، و في طبعه بيروت، ص 251، قال:

و روي عبدالله بن شريك العامري قال: كنت أسمع اصحاب علي عليه السلام اذا دخل عمر بن سعد، من باب المسجد يقولون: هذا قاتل الحسين بن علي عليهماالسلام. و ذلك قبل ان يقتل (الحسين عليه السلام) بزمان 111

وروي الطبراني في الحديث: «61» من ترجمه الامام الحسين تحت الرقم: «2827» من المعجم الكبير: ج 3 ص 118، ط 1، قال:

حدثنا محمد بن محمد بن التمار البصري حدثنا محمد بن كثير العبدي حدثنا سليمان بن كثير عن حصين بن عبدالرحمان عن العلاء بن ابي عائشه عن ابيه:

عن راس الجالوت قال: كنا نسمع انه يقتل بكربلاء ابن نبي فكنت اذا دخلتها ركضت فرسي حتي اجوز عنها، فلما قتل الحسين جعلت اسير بعد ذلك علي هينمتي.


وروي ابن سعد في الحديث: «88» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب الطبقات الكبري: ج 8/ الورق 46/ ب/ قال:

أخبرنا الفضل بن كين قال: حدثنا عبدالجبار بن عباس عن عمار الدهني قال:

مر علي علي كعب (الاحبار) فقال: ان من ولد هذا، لرجل يقتل في عصابه لايجف عرق خيولهم حتي يردوا علي محمد صلي الله عليه و سلم.

فمر حسن فقالوا: هو هذا يا ابا اسحاق؟ قال: لا. فمر حسين فقالوا: هذا هو؟ قال: نعم.

ورواه ايضا الطبراني في ترجمه الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 3 ص 118، قال:

حدثنا علي بن عبدالعزيز انبانا أبو نعيم أنبانا عبدالجبار بن العباس:

عن عمار الدهني: قال مر علي علي كعب فقال (كعب): يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابه لايجف عرق خيولهم حتي يردوا علي محمد صلي الله عليه و سلم.

فمر حسن فقالوا: هذا يا (أ)با اسحاق؟ قال: لا. فمر حسين فقالوا: هذا؟ قال: نعم.

و هكذا رواه عنه ابن عساكر في الحديث: «240» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص 188، ط 1.

ورواه ايضا الهيثمي عن الطبراني و قال: و رجاله ثقات الا ان عمارا لم يدرك القصه كما في مجمع الزوائد: ج 9 ص 193.

ورواه زكريا السليلي- كما في الباب الثالث والثلاثون من كتاب الملاحم والفتن- لابن طاووس- قال:

حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبدالجبار بن العباس:

عن عمار الدهني قال: مر علي (عليه السلام) علي كعب فقال: ان من ولد هذا رجلا؟ يقتل في عصابه لايجف عرق خيولهم حتي يردوا علي محمد صلي الله عليه و آله و سلم!! فمر الحسن فقالوا: هو هذا؟ قال: لا. فمر الحسين فقالوا: هو هذا؟ فقال: نعم.


وروي تلميذ ابن قولويه- كما في الباب: «88» من كتاب كامل الزيارات ص 259، و عنه في البحار: ج 45 ص 179- قال:

حدثني ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال: حدثني ابو عيسي عبيدالله بن الفضل بن محمد بن هلال الطائي البصري رحمه الله قال: حدثني ابوعثمان سعيد بن محمد قال: حدثنا محمد بن سلام بن يسار (سيار (خ ل)) الكوفي قال: حدثني احمد بن محمد الواسطي قال: حدثني عيسي بن ابي شيبه القاضي قال: حدثني نوح بن دراج، قال: حدثني قدامه بن زائده عن ابيه قال... (قال علي لأبنته زينب و هما بالكوفه:):

يا بنيه الحديث كما حدثتك ام ايمن، و كان بك و بنساء اهلك سبابا بهذا البلد اذلاء خاشعين تخافون ان يتخطفكم الناس!!! فصبرا صبرا...



پاورقي

[1] يقال: عود فلان عن السماحه عردا- علي زنه علم و بابه- و عرد عنها تعريدا: فروهرب منها.

[2] عردوا: ترکوا الطريق وانحرفوا، مالوا للغروب عن الأنظار. هربوا و فروا. و في کتاب مجمع الزوائد:



هم أوردوه بالغرور و غردوا

اجيبوا دعاه لا نجاه و لا عذرا؟.

[3] قال ابن ابي‏الحديد: فکان الأمر بموجب ما اخبر به عليه‏السلام کان ابنه: حصين- بالصاد المهمله- يومئذ طفلا صغيرا يرضع اللبن، ثم عاش الي ان صار علي شرطه عبيدالله بن زياد، و اخرجه عبيدالله الي عمر بن سعد يامره بمناجزه الحسين عليه‏السلام و يتوعده علي لسانه ان ارجا ذلک، فقتل (الحسين) عليه‏السلام صبيحه اليوم الذي ورد فيه الحصين (بن تميم) بالرساله في ليلته.

ورواه المجلسي نقلا عن کتاب اعلام الوري في الباب: (114) و هو باب اخبار اميرالمؤمنين عليه‏السلام بالغائبات من سيرته من بحار الانوار، ص 328 ثم قال:

وروي نحو ذلک ابن ابي‏الحديد، عن کتاب الغارات لابن هلال الثقفي عن زکريا بن يحيي العطار، عن فضيل، عن محمد بن علي و قال في آخره: هو سنان بن أنس النخعي.

[4] قال محققه في تعليقه: اسناده حسن، و محمد بن عبيد هو ابن ابي‏اميه الطنافسي. و هذا اخرجه احمد (في الحديث «648» من مسند علي عليه‏السلام من کتاب المسند): ج 1، ص 85.

و ذکره الهيثمي في مجمع الزوائد: ج 9 ص 187، و قال: رواه احمد و ابويعلي والبزار والطبراني و رجاله ثقات.

اقول: ورواه ايضا السليلي في الباب: «26» من کتابه: الفتن کما رواه عنه السيد ابن طاوس رفع الله مقامه في کتاب الملاحم والفتن ص 93 ط الغري.

[5] ورواه عنه الهيثمي في مناقب الامام الحسين عليه‏السلام تحت الرقم: (2641) من کتاب کشف الأستار: ج 3 ص 231.

[6] ما بين المعقوفين غير موجود في مسند البزار و کشف الأستار و انما أخذناه من مصادر اخر.

[7] ما وضع بين المعقوفات لايوجد في مسند البزار و کشف الاستار و انما اخذناه من غيرهما. وفاضتا: سالتا و جرتا بالدمع الکثير.

قال البزار: لانعلمه يروي عن علي مرفوعا الا بهذا الاسناد، و عبدالله بن نجي و أبوه سمعا من علي.

ورواه الهيثمي في فضائل علي عليه‏السلام و قال: رواه احمد و ابويعلي والبزار والطبراني و رجاله ثقات، و لم ينفرد نجي بهذا. کما في مجمع الزوائد: ج 9 ص 187.

[8] ما وضع بين المعقوفات لايوجد في مسند البزار و کشف الأستار و انما اخذناه من غيرهما. و فاضتا: سالتا وجرتا بالدمع الکثير.

قال البزار: لانعلمه يروي عن علي مرفوعا الا بهذا الاسناد، و عبدالله بن نجي و ابوه سمعا من علي.

ورواه الهيثمي في فضائل علي عليه‏السلام و قال: رواه احمد و ابويعلي والبزار والطبراني و رجاله ثقات، و لم ينفرد نجي بهذا. کما في مجمع الزوائد: ج 9 ص 187.

[9] الرابيه: ما ارتفع من الارض.

[10] هذه الزياده من متفردات هذا الحديث المروي من طريق مخزم العثماني و کانها من زياداته؟!!.

[11] اي بارکه وجاثيه حوله.

[12] وقد اشار الي الحديث کل من البخاري و ابن ماکولا في ترجمه شيبان العثماني من کتاب التاريخ الکبير: ج 4 ص 253 والاکمال: ج 7 ص 220.

وقد اورده الطباطبائي دام عزه عن کتاب سبل الهدي والرشاد- للدمشقي- الورق 547.

[13] ورواه عنه السيوطي في اواسط مسند علي عليه‏السلام من کتاب جمع الجوامع: ج 2 ص 69 ط 1.

[14] و هذا رواه ايضا محمد بن سليمان الکوفي المتوفي بعد العام «320» في الحديث: «513» في الجزء الرابع من کتابه مناقب علي عليه‏السلام.

ورواه ايضا بسنده عن نجي الحضرمي محمد بن سليمان في الحديث: «717» في الجزء السادس من کتابه مناقب علي عليه‏السلام الورق 158/ ب/ و في ط 1: ج 2 ص...

ورواه عن الطبراني الهيثمي و قال: و رجاله ثقات، کما في مجمع الزوائد: ج 9 ص 191.

ورواه عن الطبراني المتقي في کتاب کنز العمال: ج 13، ص 655.

[15] رواه عنه الخوارزمي في اواسط الفصل (8) من کتابه مقتل الحسين- عليه‏السلام-: ج 2 ص 162، ط 1.

[16] ورواه الذهبي ايضا في ترجمه الرجس عمر بن سعد، فيمن هلک سنه (66) الهجريه في کتاب تاريخ الاسلام: ج 4 ص 195، طبع دار الکتاب العربي ببيروت.

[17] المراد من «اصحاب السواري والبرانس» هم الزهاد والعباد الذين أعرضوا عن زخارف الدنيا، و اقبلوا علي عباده الله تعالي.