بازگشت

ما ورد حول تظلم ام الائمه فاطمة بنت رسول الله


روي ابو علي الهمداني في الحديث «14» من الموده الحادي عشر من كتاب موده القربي عن اميرالمؤمنين علي عليه السلام:

عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: تحشر ابنتي فامطه يوم القيامه و معها ثياب مصبوغه بالدماء فتتعلق بقائمه من قوائم العرش (و هي) تقول: يا حكم احكم بيني و بين من قتل ولدي.

(ثم قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم): فيحكم الله لابنتي و رب الكعبه [1] .

و عنه عليه السلام: اذا كان يوم القيامه نادي مناد من بطنان العرش: يا اهل القيامه اغمضوا ابصاركم لتجوز فاطمه بنت محمد. (فتمر) مع قيمص مخضوب بدم الحسين فتحتوي ساق العرش؟ فتقول: (يا رب) انت الجبار العدل اقض بيني و بين من قتل ولدي.

ثم تقول: اللهم اشفعني فيمن بكي علي مصيبته.

(قال صلي الله عليه و آله و سلم): فيقضي الله لبنتي و رب الكعبه و يشفعها الله فيهم.


وروي ابن المغازلي في الحديث: «91» من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 64 قال:

اخبرنا ابواسحاق ابراهيم بن غسان البصري اجازه ان ابا علي الحسين بن علي- بن احمد بن محمد بن ابي زيد- حدثهم قال: حدثنا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر الطائي حدثنا ابي احمد بن عامر قال: حدثنا علي بن موسي الرضا قال: حدثني ابي موسي بن جعفر قال: حدثني ابي جعفر بن محمد قال: حدثني ابي محمد ابن علي قال: حدثني ابي علي بن الحسين قال: حدثني ابن الحسين بن علي قال حدثني ابي علي بن ابي طالب قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: تحشر ابنتي فاطمه و معها ثياب مصبوغه بدم، فتعلق بقائمه من قوائم العرش و تقول: يا عدل يا جبار! احكم بيني و بين قاتل ولدي!

قال صلي الله عليه و آله و سلم: فيحكم لابنتي و رب الكعبه.

ورواه ايضا الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك، قال:

حدثنا محمد بن بسطام بن الحسن [2] حدثنا ابو علي احمد بن علي بن مهدي بن صدقه الرقي حدثنا ابي حدثنا علي بن موسي الرضا حدثنا ابي حدثنا جعفر بن محمد عن ابيه عن علي بن الحسين عن ابيه عن علي قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [3] تحشر ابنتي فاطمه و معها ثياب مصبوغه بدم فتتعلق بقائمه من قوائم العرش فتقول: يا عدل احكم بيني و بين قاتل ولدي. فيحكم لابنتي و رب الكعبه [4] .


وروي الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان في الحديث: السادس من المجلس «15» من اماليه ص 84 قال:

حدثنا ابو جعفر محمد بن علي بن موسي قال: حدثنا ابي قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن ابان بن عثمان:

عن ابي عبدالله جعفر بن محمد، قال: اذا كان يوم القيامه جمع الله الاولين والآخرين في صعيد واحد فينادي مناد: غضوا أبصاركم و نكسوا رؤسكم حتي تجوز فاطمه بنت محمد صلي الله عليه و آله و سلم الصراط [5] .

قال: فتغض الخلائق ابصارهم فتاتي فاطمه عليهاالسلام علي نجيب من نجب الجنه يشيعها سبعون الف ملك فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامه.

ثم تنزل عن نجيبها فتاخذ قميص الحسين بن علي بيدها مضمخا بدمه، و تقول: يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به.

فيأتيها النداء من قبل الله عز و جل: يا فاطمه لك عندي الرضا. فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله. فيامر الله تعالي عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلقط قتله الحسين بن علي كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم الي النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب.

ثم تركب فاطمه عليهاالسلام نجيبها حتي تدخل الجنه و معها الملائكه المشيعون لها، و ذريتها بين يديها و اولياوهم من الناس عن يمينها و شمالها.



پاورقي

[1] و قريبا من هذا الصدر رواه ابن المغازلي بسندين ينتهيان الي ابي جحيفه عن علي عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم کما في الحديث: «505 -404» من مناقبه ص 355 ط 2.

و في ترجمه ام‏الائمه فاطمه صلوات الله عليها من کتاب نمسه السحر: ج 2/ الورق 94/ / ما لفظه:

ينادي مناد يوم الحشر: يا اهل الجمع غضوا ابصارکم حتي تجوز فاطمه بنت محمد الي الجنه. فتاتي علي نجيب من نور وقد حفتها الملائکه لهم زجل بالتسبيح والتقديس و عليها قميص الحسين المخضوب بالدم فلا تدخل الجنه حتي ينقتم الله من واتريها.

(قال المؤلف:) و في روايه اهل السنه: حتي تجوز علي الصراط المدود.

[2] هذا الرجل غير مذکور في کتاب الميزان و لسان الميزان و تهذيب التهذيب نعم ذکره ابن ابي حاتم في کتاب الجرح والتعديل: ج 6 ص 214 ط 1، قال:

محمد بن بسطام ابوحفص الحنظلي روي عن الحسن، وروي عنه موسي بن اسماعيل، أنبانا عبدالرحمان. سمعت ابي يقول ذلک، و سالته عنه؟ فقال: لا أعرفه.

[3] هکذا کان ينبغي ان يکون الحديث، ولکن في اصلي من اللالي المصنوعه هکذا: «عن علي مرفوعا» وأرجعناه الي اصله لأنه امس بالواقع.

[4] هکذا رواه السيوطي في باب فضائل فاطمه في باب مناقب اهل البيت عليهم‏السلام من کتاب اللآلي المصنوعه: ج 1، ص 209 و في ط: ص 402.

اقول: و هذا المتن له أسانيد و مصادر، وقد رواه الحموثي بسند آخر عن الامام الرضا عن آبائه عن رسول‏الله صلي الله عليهم اجمعين کما في الباب: «52» من السمط الثاني من فرائد السمطين: ج 2 ص 265 ط 1.

[5] و مثله في البحار نقلا عن الأمالي، و في بعض النسخ من کتاب الأمالي ثم امر مناديا فنادي....