بازگشت

بكاء سيد العالمين علي ابنه الحسين برواية الصحابي معاذ بن جبل


روي الطبراني في الحديث: (95) من ترجمه الامام الحسين تحت الرقم: (2861) من المعجم الكبير: ج 1/ الورق/ / و في ط 1: ج 3 ص 129، قال:

حدثنا الحسن بن العباس الرازي حدثنا سليم بن منصور [1] بن عمار حدثنا ابي، حيلوله: و حدثنا احمد بن يحيي بن خالد بن حبان الرقي حدثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي حدثنا مجاشع بن عمرو، قالا: حدثنا عبدالله بن لهيعه عن ابي قبيل (حيي بن هاني ء) حدثني عبدالله بن عمرو بن العاص ان معاذ بن جبل اخبره قال:

خرج علينا رسول الله صلي الله عليه و سلم متغير اللون فقال:

انا محمد اوتيت فواتح الكلام و خواتمه فاطيعوني ما دمت بين اظهركم فاذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز و جل احلو حلاله و حرموا حرامه اتتكم الموته؟ أتتكم بالروح والراحه كتاب من الله سبق؟ اتتكم فتن كقطع الليل المظلم كلما ذهب رسل؟ جاء رسل تناسخت النبوه فصارت ملكا، رحم الله من اخذها بحقها و خرج منها كما دخلها

امسك يا معاذ واحص. قال (معاذ: فأحصيت) فلما بغلت خمسه قال:

يزيد لايبارك الله في يزيد. ثم ذرفت عيناه [2] صلي الله عليه و سلم ثم قال: نعي الي حسين واتيت بتربته و اخبرت بقاتله والذي نفسي بيده لايقتل بين ظهراني [3] قوم لايمنعوه الا خالف الله بين صدورهم و قلوبهم و سلط عليهم شرارهم والبسهم شيعا [4] ثم قال:

واها لفراخ آل محمد- صلي الله عليه و سلم- من خليفه مستخلف مترف يقتل خلفي و خلف الخلف.


(ثم قال:) امسك يا معاذ. (وأحص. قال معاذ:) فلما بلغت عشره قال: «الوليد اسم فرعون هادم شرائع الاسلام بين يديه رجل من اهل بيت؟ يسل الله سيفه فلا غماد له، و (اذا) اختلف الناس فكانوا هكذا» وشبك بين أصابعه ثم قال:

«بعد العشرين و ائه موت سريع و قتل ذريع ففيه هلاكهم ويلي عليهم رجل من ولد العباس» [5] .


بكاء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي ابنه الحسين عليه السلام بروايه اميرالمؤمنين صلواه الله عليه.

وروي الحموئي في الحديث: (460) في السمط الثاني من فرائد السمطين: ج 2 ص 172، ط 1، قال:

اخبرني الامامان: العلامه نجم الدين عبدالغفار بن عبدالكريم بن عبدالغفار، و علاء الدين ابو حامد محمد بن ابي بكر الطاووسي القزوينيان كتابه بروايتهما عن الشيخين: عز الدين محمد بن عبدالرحمان الواريني- و تاج الدين عبدالله بن ابراهيم الشحاذي القزويني اجازه، قالا: انبانا الحافظ ابو عبدالله محمد بن عبدالله البيع رحمه الله عليه، قال: حدثنا احمد بن اسحاق بن محمد بن علي بن خلف القرشي بالكوفه، قال: حدثنا جعفر بن عبدالله المحمدي قال: حدثنا عبيد بن يحيي بن مهران القطان، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عن ابيه عن جده [6] :

عن علي عليه السلام قال: زارنا رسول الله صلي الله عليه و (آله) و سلم فعملنا له حريره وأهدت اليه ام ايمن قعبا من لبن و زبدا و صحفه من تمر، فاكل رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم وأكلنا معه، ثم وضات رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم فمسح رأسه و جبينه بيده واستقبل القبله و دعا ما شاء؟ ثم اكب علي الأرض بدموع غريزه مثل المظر!!


(قال:) فهبنا رسول الله صلي الله عليه (و آله) أن نسأله؟! فوثب الحسين فاكب علي رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم فقال: يا ابه (مالك) رايتك تصنع ما لم تصنع مثله قط؟ [7] قال: يا بني اني سررت بكم اليوم سرورا لم اسر مثله (قبله) و ان حبيبي جبرئيل عليه السلام اتاني فاخبرني انكم قتلي و مصارعكم شتي فاخزنني ذلك فدعوت الله عز و جل (لكم) بالخير [8] فقال الحسين: يا رسول الله فمن يزورنا علي تشتتنا و تبعيد قبورنا؟ (فقال رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم يزوركم طائفه من امتي يريدون بذلك بري وصلتي (ف) اذا كان يوم القيامه زرتهم بالموقف فاخذت باعضادهم فانجيتهم من اهوالها و شدائدها) [9] .



پاورقي

[1] لکل من سليم و ابيه منصور ترجمه في حرف السين والميم من کتاب لسان الميزان: ج 3 ص 112، و في ج 6 ص 98.

[2] يقال: ذرف العين دمعها- علي زنه ضرب-: اسالته. و ذرف الدمع: سال و جري.

[3] اي وسطهم و في ملا منهم. و هو مثني «ظهر».

[4] اي تفرقا اي يجعل التفرق والتشتت ملازما لهم کملازمه اللابس للباسه.

[5] ورواه الهيثمي عن الطبراني في باب مناقب الحسين عليه‏السلام من مجمع الزوائد: ج 9 ص 190، و قال: و فيه مجاشع بن عمرو، و هو کذاب.

اقول: الحديث رواه الطبراني بسندين کما تلاحظه، و مجاشع بن عمرو في احد السندين لا في کليهما.

[6] والحديث- أوما بمعناه- رواه الشيخ الصدوق رحمه الله بسند آخر و باختصار في الحديث الثاني من الباب: (28) من اماليه ص 118، ط الغري.

ورواه ايضا السيد ابوطالب في اماليه کما في اوائل الباب (8) من تيسير المطالب ص 112، قال: اخبرنا ابوالعباس احمد بن ابراهيم الحسني رحمه الله، قال: اخبرنا علي بن الحسين عن ابيه عن جده عن علي...

ورواه ايضا الخوارزمي بسند آخر من «عبيد بن يحيي بن مهران...» کما في اول الفصل الرابع عشر من کتابه مقتل الحسين عليه‏السلام: ج 2 ص 166، من طبعه الغري.

[7] و في تيسير المطالب: «فوثب الحسين عليه‏السلام فاکب علي رسول‏الله و بکي فضمه (رسول‏الله) اليه و قال له: بابي انت و امي و ما يبکيک؟ فقال: يا ابت اني رايتک تصنع ما لم تصنع مثله!!...».

[8] الي هنا رواه ايضا ابوالحسين يحيي بن الحسين بن جعفر في کتابه: «اخبار المدينه» کما رواه عنه السمهودي في الذکر (14) من القسم الثاني من کتابه جواهر العقدين الورق 237.

[9] ما بين المعقوفين کان ساقطا من اصلي من مخطوطه فرائد السمطين، واخذناه من مقتل الحسين عليه‏السلام للخوارزمي.