بازگشت

حنان النبي علي ابنه الحسين بروايات انس بن مالك


روي الطبراني في الحديث «48» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم: «2813» من المعجم الكبير: ج 3 ص 12، ط بغداد، قال:

حدثنا بشر بن موسي حدثنا عبدالصمد بن حسان المروزي

حيلوله: و حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي و محمد بن محمد التمار البصري و عبدان بن احمد قالوا: حدثنا شيبان بن فروخ قالت: حدثنا عماره بن زاذان الصيدلاني قالا: حدثنا ثابت البناني:

عن انس بن مالك قال: استأذن ملك القطر ربه عز و جل ان يزور النبي صلي الله عليه و سلم فاذن له فجاءه و هو في بيت ام سلمه فقال (النبي): يا ام سلمه احفظي علينا الباب لايدخل علينا احد. فبينما هي علي الباب اذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفر [1] علي ظهر النبي صلي الله عليه و سلم والنبي صلي الله عليه و سلم يلثمه و يقبله فقال له الملك: (أ) تحبه يا محمد؟ قال: نعم. (قال:) اما ان امتك ستقتله!!! وان شئت ان اريك من تربه المكان الذي يقتل فيها؟ قال: فقبض فقبضه من المكان الذي يقتل فيه فاتاه بسهله حمراء فاخذته ام سلمه فجعلته في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول: انه كربلاء.

ورواه ايضا ابن العديم في الحديث: «104» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب بغيه الطلب ص 59 ط 1 [2] قال:

اخبرنا ابوالقاسم عبدالغني بن بنين قال: اخبرنا ابو عبدالله محمد بن احمد بن حامد الارتاحي فقال: اخبرنا ابوالحسن علي بن الحسين الفراء اجازه لي قال: انبانا ابواسحاق ابراهيم بن سعيد الحبال وست الموفق خديجه مولاه ابي حفص عمر بن محمد بن ابراهيم المرابطه قال ابواسحاق: اخبرنا ابوالقاسم عبدالجبار بن احمد الطرسوسي قراءه عليه وانا اسمعه قال: اخبرنا ابوبكر الحسن بن الحسين البندار قراءه عليه.

و قالت خديجه: قري ء علي ابي القاسم يحيي بن احمد بن احمد بن علي بن الحسن بن بندار الاذني وانا اشاهده (و) اسمع قال: اخبرني جدي القاضي ابوالحسن علي بن الحسين قالا: حدثنا ابوالعباس محمود بن محمد بن الفضل الاديب قال: حدثنا الكزبراني قال: حدثنا عبدالله بن رجاء قال حدثنا عماره بن زاذان عن ثابت:


عن انس ان ملك القطر استاذن (ربه) ان يزور رسول الله صلي الله عليه و سلم و ذلك (في) يوم ام سلمه فقال النبي صلي الله عليه و سلم انظر؟ ان لايدخل علينا احد حتي يخرج الملك. (قال:) فجاء الحسين فدخل فجعل يثب علي ظهر رسول الله صلي الله عليه و سلم و هو يقبله و يلثمه فقال له الملك: اتحبه؟ قال: نعم. قال: اما ان امتك ستقتله!!! وان شئت اريتك (تربه) المكان الذي يقتل فيه؟ فقبض كفه فاا (فيه) تربه حمراء.

و قال [3] : حدثنا محمود قال: حدثنا الكزبراني قال: حدثنا غسان بن مالك قال: حدثنا عماره بن زاذان عن ثابت عن انس عن النبي صلي الله عليه و سلم بمثله.

ورواه ايضا محمد بن حبان ابوحاتم البستي في صحيحه [4] قال:

اخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا شيبان بن فروخ قال: حدثنا عماره بن زاذان قال: حدثنا ثابت:

عن انس بن مالك قال: استاذن ملك القطر ربه ان يزور النبي صلي الله عليه و سلم فاذن له، و كان في يوم ام سلمه فقال (لها) النبي صلي الله عليه و سلم: احفظني علينا الباب لايدخل علينا احد.

فبينا هي علي الباب اذ دخل الحسين بن علي فطفر فاقتحم [5] ففتح الباب فدخل فعل يتوثب علي ظهر النبي صلي الله عليه و سلم و جعل النبي صلي الله عليه و سلم يتلثمه و يقبله، فقال له الملك: اتحبه؟ فقال: نعم. قال: اما ان امتك ستقتله!!! ان شئت اريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم. فقبض قبضه من المكان الذي قتل (فيه بعد ذلك) فاراه اياه فجاء بسهله [6] او تراب احمر فاخذته ام سلمه فجعلته في ثوبها.

قال ثابت: كنا نقول: انها كربلاء.


والحديث مذكور تحت الرقم: «6707» من كتاب الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان: ج 8 ص 262.

ورواه ايضا ابن العديم بسنده عن ابن حبان في الحديث: «103» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب بغيه الطلب ص 59 ط 1.

ورواه ايضا عنه الهيثمي في باب مناقب الحسن والحسين عليهماالسلام تحت الرقم: «2241» من كتاب موارد الظمآن: ج 1، ص 554.

ورواه ايضا البزار في مسنده- كما في باب مناقب الحسين عليه السلام تحت الرقم: «642» من كتاب كشف الأستار: ج 3 ص 232- قال:

حدثنا محمد بن المثني- فيما اعلم- حدثنا عبدالله بن الرجاء حدثنا عماره بن زاذان عن ثابت:

عن انس ان ملك المطر؟ استاذن (الله) ان يزور رسول الله صلي الله عليه و سلم فقال ذات يوم لأم سلمه: انظري من بالباب لايدخل علينا احد حتي يخرج (الملك). فجاء الحسين فدخل فجعل يثب علي ظهر رسول الله صلي الله عليه و سلم فجعل النبي صلي الله عليه و سلم يلثمه و يقبله فقال له (الملك): اتحبه؟ قال: نعم. قال: اما ان امتك ستقتله!!! ان شئت اريتك (من تراب) المكان الذي يقتل فيه؟ فقبض كفه؟ فذا تربه حمراء [7] .

و رواه ايضا ابويعلي في الحديث: «647» من مسند انس تحت الرقم: «3402» من مسنده: ج 6 ص 129، ط 1، قال:

حدثنا شيبان حدثنا عماره بن زاذان حدثنا ثابت البناني:

عن انس بن مالك قال: استأذن ملك القطر ربه ان يزور النبي صلي الله عليه و سلم فاذن له، و كان في يوم أم سلمه فقال النبي صلي الله عليه و سلم: يا ام سلمه احفظي علينا الباب لايدخل علينا احد. قال: فبينما هي علي الباب اذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب فدخل، فجعل النبي صلي الله عليه و سلم يلتزمه و يقبله، فقال الملك: اتحبه؟ قال: نعم. قال: ان امتك ستقتله!!! ان شئت اريتك (من تربه) المكان الذي تقتله فيه؟ قال: نعم. قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل به؟ فأراه فجاء سهله او تراب أحمر فأخذته ام سلمه فجعلته في ثوبها.

قال ثابت: فكنا نقول: انها كربلاء [8] .



پاورقي

[1] يتقفز: يثب. من قولهم: ققز الغزال- علي زنه ضرب و بابه-: وثب اميه.

[2] و في طبعه دمشق سنه (1409): ج 6 ص 2600.

[3] الضمير، في لفظه (قال) راجع الي ابي اسحاق ابراهيم بن سعيد المذکور في صدر الحديث.

[4] والحديث رواه المحب الطبري نقلا عن معجم البغوي و صحيح ابي حاتم و مسند احمد باختلاف في بعض الالفاظ کما في عنوان: «ذکر اخبار الملک...» من کتاب ذخائر العقبي ص 147.

[5] طفر- علي زنه ضرب و بابه-: وثب في ارتفاع کي يلقي نفسه وراء ما وثب عليه. واقتحم: اوقع نفسه و رماها.

[6] قال ابن الاثير في ماده «سهل» من کتاب النهايه: السهله- بسکر السين-: رمل خشن ليس بالدقاق الناعم و منه حديث ام‏سلمه رضي‏الله عنها في مقتل الحسين رضي‏الله‏عنه: «ان جبريل عليه‏السلام اتاه بسهله او تراب احمر.

[7] ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد: ج 9 ص 187، و فيه: «ملک القطر» قال الهيثمي: رواه احمد و ابو يعلي والبزار والطبراني باسانيد، و فيها عماره بن زاذان وثقه جماعه و فيه ضعف.

[8] قال حسين سليم في تعليقه: اسناده حسن... و صححه ابن حبان برقم: «2241» (من) موارد (الظمان) من طريق الحسن بن سفيان (قال:) حدثنا شيبان بن فروخ بهذا الاسناد.

و اخرجه احمد 265/3/ و ابونعيم في دلائل النبوه رقم: «492» من طريق عبدالصمد بن حسان.

واخرجه احمد 242/3/ من طريق مومل کلاهما حدثنا عماره بن زاذان به.

وانظر سير اعلام النبلاء.