بازگشت

بكاء النبي علي ريحانته الحسين حينما كان دارجا فدخل عليه


ابويعلي الموصلي قال: حدثنا عبدالرحمان بن صالح حدثنا عبدالرحيم بن سليمان عن ليث بن ابي سليم عن حدمر بن الحسن العبسي [1] عن مولي لزينب او عن بعض اهلها [2] .

عن زينب (بنت جحش) قالت: بينا رسول الله صلي الله عليه و سلم في بيتي و حسين عندي حين درج، فغفلت عنه فدرج فدخل علي رسول الله صلي الله عليه و سلم فجلس عليه بطنه (فبال) قال: فانطلقت لاخذه فاستيقظ رسول الله صلي الله عليه و سلم فقال: دعيه. فتركه حتي فرغ ثم دعا بماء فقال: انه يصب من الغلام و يغسل من الجاريه فصبوا صبا.

ثم توضا ثم قال فصلي فلما قام احتضنه اليه، فاذا ركع او سجد وضعه ثم جلس يدعو فبكي ثم مد يده!!!

فقلت حين قضي الصلاه: يا رسول الله اني رايتك اليوم صنعت شيئا ما رايتك تصنعه (قبل اليوم)؟ قال: ان جبرئيل اتاني فاخبرني ان ابني هذا تقتله امتي!! فقلت: ارني تربته فاراني تربه حمراء (من مقتله).

رواه عن ابي يعلي الحافظ ابن عساكر في الحديث: «230» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 181، ط 1.

ورواه ايضا عن ابي يعلي الحافظ ابن حجر في باب: «ازاله النجاسه» من كتاب الطهاره من المطالب العاليه: ج 1، ص 9 طبع دار الفكر.

ورواه ايضا عن ابي يعلي العلامه الاميني في كتاب سيرتنا و سنتنا ص 79.


و قريبا منه- بلا ذكر البكاء- رواه الحافظ الطبراني بسندين في مسند أم المؤمنين زينب بنت جحش في عنوان: «حدمر مولي زينب عنها» من كتاب المعجم الكبير: ج 24 ص 54 و 57 ط بغداد، قال:

حدثنا علي بن عبدالعزيز حدثنا ابونعيم حدثنا عبدالسلام بن حرب عن ليت (عن حدمر [3] (عن ابي القاسم مولي زينب:

عن زينب بنت جحش ان النبي صلي الله عليه و سلم كان نائما عندها و حسين يحبو في البيت [4] فغفلت عنه فحبا حتي بلغ النبي صلي الله عليه و سلم فصعد علي بطنه ثم وضع ذكره في سرته (و بال) قالت: فاستيقظ النبي صلي الله عليه و سلم فقمت اليه فحططته عن بطنه فقال النبي صلي الله عليه و سلم: دعي ابني فلما قضي بوله احذ كوزا من ماء فصبه عليه ثم قال: «انه يصب من الغلام و يغسل من الجاريه».

قالت: (ثم) توضا ثم قال يصلي واحتضنه فكان اذا ركع (أ) و سجد وضعه و اذا قام حمله، فلما جلس جعل يدعو و يرفع يديه و يقول: (...) [5] .


فلما قضي الصلاه قلت: يا رسول الله لقد رايتك تصنع اليوم شيئا ما رايتك تصنعه (قبل اليوم)؟ قال: ان جبرئيل اتاني واخبرني ان ابني (هذا) يقتل!!! قلت: فارني اذا (تربته) فاتاني (ب) تربه حمراء.

(و) حدثنا عبيد حدثنا ابوبكر عن عبدالله نب ادريس عن ليت عن حدمر- مولي لبني عبس- عن مولي لزينب بنت جحش يقال له: ابوالقاسم:

عن زينب بنت جحش قالت: تقيل النبي [6] .صلي الله عليه و سلم في بيتي اذ اقبل الحسين و هو غلام حتي جلس عن بطن رسول الله صلي الله عليه و سلم ثم وضع ذكره في سرته (فبال) قالت: فقمت اليه فقال: ائتيني بماء. فاتيته بماء فصبه عليه ثم قال: يغسل من الجاريه و يصب عليه من الغلام.

ورواهما الهيثمي عن الطبراني في كتاب مجمع الزوائد: ج 1، ص 285 و ج 9 ص 188.



پاورقي

[1] هذا هو الصواب المذکور في غير واحد من مصادر ترجمه الرجل، و في اصلي: «جرير بن الحسن العبسي».

و في کتاب ميزان الاعتدال و لسان الميزان: «حدير» ولکن جاء في هامش ميزان الاعتدال: «حدمر» (عن) خ.

[2] صريح هذا الکلام ان «حدمر» يروي الحديث عن مولي زينب أم‏المؤمنين لا عنها بلا واسطه، و هکدا افاده ابن ابي حاتم في ترجمه «حدمر» من کتاب الجرح والتعديل: ج 1/1/ ص 317 حيث قال:

روي عن ابي‏القاسم مولي زينب. (و) روي عنه ليث بن ابي سليم.

و قال في ج 2/4/ ص 426: ابوالقاسم مولي زينب بنت جحش روي عنه «حدمر» سمعت ابي يقول ذلک.

و قال العلامه الأميني في کتابه: سيرتنا و سنتنا: هو محمد بن عبدالله بن جحش ابن اخي زينب کان مولده قبل الهجره بخمس سنين، قال البخاري: له صحبه. و ذکره ابن حبان في الثقات....

[3] کذا في اصلي، والظاهر انه سقط عن اصلي او عن بال بعض الروات کلمتي: «عن حدمر» بين «ليث» و ما بعده، قال الذهبي في ترجمه الرجل في حرف الحاء من ميزان الاعتدال: ج 1، ص 466 قال:

حدير (حدمر «خ») ابوالقاسم حدث عنه ليث بن ابي سليم في بول الجاريه. ليس بمقنع. اقول: و مثله حرفيا ذکره ابن حجر في ترجمه الرجل من کتاب لسان الميزان: ج 2 ص 181.

[4] يقال: حبا الصبي يحبو حبوا: زحف علي يديه و بطنه.

[5] و هاهنا سقط من اصلي ما قاله النبي صلي الله عليه و آله و سلم و لذا وضعنا معقوفين کي نضع بينهما ما يناسب المقام.

والظاهر انه ناظر الي هذا الحديث ما ذکره البخاري في التاريخ الکبير: ج 1/2/ ص 131، قال حدمر مولي بني عبس ابوالقاسم عن زينب صلي الله عليه و سلم: «يصب علي بول الغلام» قال زياد بن عبدالله عن ليث.

و ذکره ايضا ابن حبان في کتاب الثقات: ج 4 ص 194، قال:

حدمر مولي عبس يروي المقاطيع کنيه ابوالقاسم. روي عنه ليت بن ابي سليم.

[6] تقيل: نام في القائله اي منتصف النهار.