روي احمد بن مروان بن محمد ابوبكر الدينوري المتوفي العام: «333» في الحديث: «254» في الجزء الثاني من كتاب المجالسه الورق 42/ / قال:

و امه (اي ام الامام اميرالمؤمنين عليه السلام) فاطمه بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف، اسلمت قديما و هي اول هاشميه ولدت لهاشمي، و هي ربت النبي صلي الله عليه و سلم، و يوم ماتت صلي النبي صلي الله عليه و سلم عليها و تمرغ في في قبرها و بكي (عليها) و قال: جزاك الله من ام خيرا فقد كنت خير ام.

و روي الحاكم في الحديث الرابع من فضائل اميرالمؤمنين عليه السلام من المستدرك: ج 3 ص 108، قال:

حدثني بكير بن محمد الحداد الصوفي بمكه (قال:) حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري حدثنا عبدالرحمان بن عمرو بن جبله الباهلي حدثنا ابي:

عن الزبير بن سعيد القرشي قال: كنا جلوسا عند سعيد بن المسيب فمر بنا علي بن الحسين- و لم ار هاشيما قط كان اعبدلله منه- فقام اليه سعيد بن المسيب وقمنا معه فسلمنا عليه، فرد علينا (السلام) فقال له سعيد: يا ابا محمد اخبرنا عن فاطمه بنت اسد بن هاشم ام علي بن ابي طالب رضي الله عنهما.

قال (علي بن الحسين:) نعم حدثني ابي قال: سمعت اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) يقول: لما ماتت فاطمه بنت اسد بن هاشم كفهنها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في قميصه و صلي عليها و كبر عليها سبعين تكبيره؟ و نزل في قبرها فجعل يومي في نواحي القبر كانه يوسعه و يسوي عليها، و خرج من قبرها و عيناه تذرفان و حثا في قبرها [1] .


فلما ذهب؟ قال له عمر بن الخطاب: يا رسول الله رايتك فعلت علي هذه المراه شيئا لم تفعله علي احد؟!!

فقال (النبي): يا عمر ان هذه المراه كانت (مثل) امي التي ولدتني ان ابا طالب كان يصنع الصنيع و تكون له المادبه و كان يجمعنا علي طعامه فكانت هذه المراه تفضل منه كله نصيبنا فاعود فيه؟ و ان جبرئيل عليه السلام اخبرني عن ربي عز و جل انها من اهل الجنه، واخبرني جبرئيل عليه السلام ان الله تعالي امر سبعين الفا من الملائكه يصلون عليها [2] .

و قريبا منه رواه عمر بن شبه في تاريخ المدينه المنوره: ج 1، ص 123، ط 1.

و رواه عنه السمهودي في كتاب وفاء الوفاء: ج 2 ص 88.