بازگشت

بكاء النبي علي ابنته ام كلثوم


روي محمد بن سعد في ترجمه ام كلثوم من الطبقات الكبري: ج 8 ص 38 طبعه بيروت، قال:

اخبرنا محمد بن عمر (قال:) حدثني فليح بن سليمان عن هلال بن اسامه:

عن انس بن مالك قال: (لما توفيت ام كلثوم) رايت النبي صلي الله عليه و سلم جالسا علي قبرها فرايت عينيه تدمعان فقال: (أ) فيكم احد لم يقارف الليله؟ [1] فقال ابوطلحه: انا يا رسول الله.

رواه ايضا البخاري في كتاب الجنائر تحت الرقم: «1213» من جامعه بشرح الكرماني: ج 7 ص 81، و في ط: ج 2 ص 225 قال:

حدثنا عبدالله بن محمد حدثنا ابو عامر حدثنا فليح بن سليمان عن هلال بن علي:

عن انس بن مالك قال: شهدنا بنتا لرسول الله صلي الله عليه و سلم قال: و رسول الله صلي الله عليه و سلم جالس علي القبر، قال: فرايت عينيه تدمعان، قال: فقال (النبي): هل منكم رجل لم يقارف الليله؟ فقال ابوطلحه: انا. قال: فانزل. قال: فنزل (ابوطلحه) في قبرها.

وايضا رواه البخاري تحت الرقم: «1264» في «باب من يدخل قبر المراه» من كتاب الجنائز، من جامعه: ج 7 ص 131.

و رواه العلامه الأميني عن مصادر كثيره تحت الرقم: «27» ممما ذكره حول عثمان في كتابه القيم الغدير: ج 8 ص 237 ط 1، قال: رواه احمد في مسنده: ج 3 ص 126، و 229 -228، و رواه الحاكم في المستدرك: ج 4 ص 47 والبيهقي في السنن البكري: ج 4 ص 53 والسهيلي في الروض الأنف: ج 2 ص 107، نقلا عن تاريخ البخاري...



پاورقي

[1] قال الکرماني في شرحه: قال الخطابي: معناه «لم يذنب» و قال بعضهم: لم يقرب اهله اي لم يجامعها...

ثم قال الکرماني: و يروي ان هذه البنت هي ام‏کلثوم امراه عثمان، و عثمان في تلک اليله باشر جاريه له، فعلم رسول‏الله (صلي الله عليه و سلم) بذلک فلم يعجبه حيث شغل عن المريضه المحتضره بها، فاراد انه لاينزل في قبرها معاتبه عليه، فکني به عنه.