بازگشت

بكاء النبي و اصحابه علي سعد بن عباده الانصاري


روي البخاري في باب: «البكاء عند المريض» تحت الرقم: «1229» من جامعه بشرح الكرماني: ج 7 ص 98 طبعه بيروت قال:

حدثنا اصبغ عن ابن وهب قال: اخبرني عمرو عن سعيد بن الحارث الانصاري عن عبدالله بن عمر قال:

اشتكي سعد بن عباده شكوي له فاتاه النبي صلي الله عليه و سلم يعوده مع عبدالرحمان بن عوف و سعد بن ابي وقاص و عبدالله بن مسعود، فلما دخل عليه وجده في غاشيه اهله، فقال: (او) قد قضي؟ قالوا: لا يا رسول الله. فبكي النبي صلي الله عليه و سلم فلما رآي القوم بكاء النبي صلي الله عليه و سلم بكوا فقال (النبي): الا تسمعون؟ ان الله لايعذب بدمع العين و لا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا- و اشار الي لسانه- او يرحم، و ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه.

ورواه ايضا مسلم في الحديث: «12» من باب البكاء علي الميت و هو الباب السادس من كتاب الجنائز من صحيحه: ج 2 ص 636 طبعه دار الاحياء التراث العربي قال:

حدثنا يونس بن عبد الأعلي الصدفي و عمرو بن سواد العامري قالا: اخبرنا عبدالله بن وهب اخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن الحارث الانصاري عن عبدالله بن عمر قال:

اشتكي سعد بن عباده شكوي له، فاتي رسول الله صلي الله عليه و سلم يعوده مع عبدالرحمان بن عوف و سعد بن ابي و قاص و عبدالله بن مسعود، فلما دخل عليه وجده في غشيه؟ فقال: اقد قضي؟ قالوا: لا يا رسول الله. فبكي رسول الله صلي الله عليه و سلم فلما راي القوم بكاء رسول الله صلي الله عليه و سلم بكوا فقال (رسول الله): الا تسمعون؟ ان الله لا يعذب بدمع العين و لا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا- و اشار الي لسانه- او يرحم.