بازگشت

بكاء النبي علي امه آمنة بنت وهب


روي احمد بن حنبل في الحديث: «106» من مسند بريده من كتاب المسند: ج 5 ص 359 ط 1، قال:

حدثنا حسين بن محمد حدثنا خلف- يعني ابن خليفه ذعن ابي خباب، عن سليمان بن بريده عن ابيه (قال):

ان رسول الله صلي الله عليه و سلم غزا غزوه الفتح فخرج يمشي الي القبور حتي اذا اتي الي ادناها جلس اليه- كانه يكلم انسانا جالسا- يبكي [1] .

والحديث رواه ابن سعد عن الواقدي بأسانيد، و تفصايل ليس هنا موضع ذكرها- في عنوان: «ذكر وفاه آمنه ام رسول الله» من الطبقات الكبري: ج 1، ص 116، ط بيروت قال:

فلما مر رسول الله صلي الله عليه و سلم في عمره الحديبيه ب «الأبواء» قال: ان الله قد اذن لمحمد في زياره قبر امه. فاتاه رسول الله صلي الله عليه و سلم فاصلحه و بكي عنده و بكي المسلمون لبكاء رسول الله صلي الله عليه و سلم!! فقيل له؟ فقال: أدركتني رحمتها فبكيت.

ثم قال ابن سعد: اخبرنا قبيصه بن عقبه ابو عامر السوائي، اخبرنا سفيان بن سعيد الثوري عن علقمه بن مرثد عن ابن بريده عن ابيه قال: لما فتح رسول الله صلي الله عليه و سلم مكه اتي جذم قبر فجلس اليه و جلس الناس حوله، فجعل كهيئه المخاطب، ثم قام و هو يبكي فاستقبله عمر، و كان من اجرا الناس عليه، فقال: بابي انت و امي يا رسول الله! ما الذي ابكاك؟ فقال: هذا قبر امي سالت ربي الزياره فاذن لي و سالته الاستغفار فلم ياذن لي [2] فذكرتها فرققت فبكيت، فلم ير يوما كان اكثر باكيا من يومئذ.


ورواه البيهقي باسانيد، في عنوان: «باب ذكر وفاه عبدالله... و آمنه بنت وهب...» في اوائل كتاب دلائل النبوه: ج 1، ص، 188 ط بيروت، قال:

اخبرنا ابوطاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، قال: اخبرنا ابوبكر محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا احمد بن يوسف السلمي قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي قال: حدثنا سفيان، عن علقمه بن مرثد، عن سليمان بن بريده، عن ابيه قال:

انتهي النبي صلي الله عليه و سلم الي رسم قبر فجلس (عنده) و جلس الناس حوله كثير؟ فجعل يحرك راسه كالمخاطب ثم بكي؟! فاستقبله عر «رض» فقال: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: هذا قبر آمنه بنت وهب، استاذنت ربي في ان ازور قبرها فاذن لي و استاذنته في الاستغفار لها فابي علي و ادركتني رقتها فبكيت. قال (بريده:) فما رايت ساعه اكثر باكيا من تل ء الساعه.

(قال البيهقي:) تابعه محارب بن دثار، عن ابن بريده عن ابيه.

ثم رواه البيهقي بسنده عن عبدالله بن مسعود و ابي هريره قال:

و اخبرنا ابو عبدالله الحافظ، قال: حدثنا ابوالعباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا بحر بن نصر، قال: حدثنا عبدالله بن وهب، قال: اخبرنا ابن جريح، عن ايوب بن هاني ء، عن مسروق بن الأجدع:

عن عبدالله بن مسعود، قال: خرج رسول الله صلي الله عليه و سلم ينظر في المقابر، و خرجنا معه فامرنا فجلسنا، ثم تخطي القبور حتي انتهي الي قبر منها فناجاه طويلا، ثم ارتفع نحيب رسول الله صلي الله عليه و سلم باكيا، فبكينا لبكاء رسول الله صلي الله عليه و سلم ثم ان رسول الله صلي الله عليه و سلم اقبل الينا فتلقاه عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله ما الذي ابكاك؟ لقد ابكانا و افزعنا! فجاء فجلس الينا فقال: افزعكم بكائي؟ فقلنا: نعم يا رسول الله. فقال: ان القبر الذي رايتموني اناجي فيه (هو) قبر آمنه بنت وهب، و اني استاذنت ربي في زيارتها فاذن لي فيه، و استاذنت ربي في الاستغفار لها فلم ياذن لي فيه...

(و) اخبرنا ابو عبدالله الحافظ، قال: حدثنا ابو عبدالله محمد بن يعقوب، قال: حدثنا ابراهيم بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن عبيد.

حيلوله: واخبرنا ابوصالح بن ابي طاهر العنبري قال: اخبرنا جدي يحيي بن منصور القاضي قال: حدثنا احمد بن سلمه، قال: حدثنا اسحاق بن ابراهيم، قال:


اخبرنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا يزيد بن كيسان، عن ابي حازم، عن ابي هريره، قال:

زار النبي صلي الله عليه و سلم قبر امه فبكي و ابكي من حوله، ثم قال: استاذنت ربي في زياره قبر امي فاذن لي، و استاذنته في الاستغفار فلم ياذن لي فزوروا القبور تذكركم الموت.

ورواه ايضا ابن ماجه في الباب: (48) من كتاب الجنائز تحت الرقم: (1572) من صحيحه: ج ص 501 قال: حدثنا ابوبكر ابن ابي شيبه، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا يزيد بن كيسان، عن ابي حازم، عن ابي هريره...

ورواه ايضا مسلم في «باب (36) من كتاب الجنائز- و هو باب استئذان النبي صلي الله عليه و سلم ربه عز و جل في زياره قبر امه- في الحديث: (976) من صحيحه: ج 2 ص 671 ط دار احياء التراث العربي ببيروت، قال:

حدثنا ابوبكر ابن ابي شبيه و زهير بن حرب، قالا: حدثنا محمد بن عبيد، عن يزيد بن كيسان، ععن ابي حازم، عن ابي هريره قال:

زار النبي صلي الله عليه و سلم قبر امه فبكي و ابكي من حوله فقال: استاذنت ربي في ان استغفر لها فلم يوذن لي و استاذنته في ان ازور قبرها فاذن لي فزوروا القبور فانها تذكر الموت [3] .

و مثله متنا رواه النسائي في اواخر كتاب الجنائر من تلخيص سننه بشرح الحافظ السيوطي: ج 4 ص 90 طبع دار الكتب العلميه ببيروت، قال:

اخبر قتيبه، قال: حدثنا محمد بن عبيد، عن يزيد بن كيسان، عن ابي حازم، عن ابي هريره، قال: زار رسول الله صلي الله عليه و سلم قبر امه فبكي و ابكي من حوله... و مثله حرفيا رواه في سننه الكبري: ج 1، ص 654 ط 1.



پاورقي

[1] و بعده هکذا: فاستقبله عمر بن الخطاب فقال: ما يبکيک جعلني الله فداک؟. قال: سالت ربي عز و جل ان ياذن لي في زياره قبر ام محمد فاذن لي...

اقول: فعل النبي صلي الله عليه و سلم و قوله اللذان يشتمل عليهما هذا الحديث- حجتان داحضتان لمزاعم النواصب القائلين بمنع البکاء علي الميت و زياره القبور،.

حيث ان النبي صلي الله عليه و سلم جمع بين زياره امه والبکاء عليها و هي سلام‏الله‏عليها بعقيدتهم کافره!!!.

[2] و بعده هکذا: فاستقبله عمر بن الخطاب فقال: ما يبکيک جعلني الله فداک؟. قال: سالت ربي عز و جل ان ياذن لي في زياره قبر ام محمد فاذن لي...

اقول: فعل النبي صلي الله عليه و سلم و قوله اللذان يشتمل عليهما هذا الحديث- حجتان داحضتان لمزاعم النواصب القائلين بمنع البکاء علي الميت و زياره القبور،.

حيث ان النبي صلي الله عليه و سلم جمع بين زياره امه والبکاء عليها و هي سلام‏الله‏عليها بعقيدتهم کافره!!!.

[3] ورواه ابن عساکر بسند آخر في ترجمه عبدالرحمان بن زيد بن الخطاب، من تاريخ دمشق من المصوره الاردنيه: ج 9 ص 945 و في مختصره: ج 14، ص 253.

و ايضا رواه ابن عساکر بسند آخر في ترجمه عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان ابي‏طالب الشيرازي الصوفي من تاريخ دمشق: ج 10، ص 175، و في مختصره: ج 15، ص 31 ط 1.