بازگشت

بكاء النبي علي عثمان بن مظعون


روي البلاذري في عنوان: «نسب ولد هصيص بن كعب بن لوي بن عمرو» من انساب الاشراف: ج 4/ الورق 280/ / أو ص 559 قال:

و روي قيس بن الربيع عن عاصم بن عبيدالله، عن القاسم بن محمد بن عائشه قالت:

لما مات عثمان بن مظعون بكي له النبي صلي الله عليه و سلم وقد سالت دموعه علي وجهه.

(و) حدثني محمد بن سعد عن وكيع عن سفيان عن عاصم بن عبيدالله عن القاسم بن محمد بن عن عائشه بمثله.

ورواه ايضا الذهبي في آخر ترجمه يحيي بن سعيد من كتاب سير اعلام النبلاء: ج 5 ص 481 طبعه بيروت قال:

اخبرنا عبدالحافظ بن بدران و يوسف بن احمد، قالا: انبانا موسي بن عبدالقادر انبانا سعيد بن احمد انبانا علي بن البسري انبانا ابوطاهر المخلص حدثنا عبدالله بن محمد البغوي حدثنا محمد بن عبد الواهب الحارثي حدثنا محمد بن عبدالله بن عبيد بن عمير عن يحيي سعيد عن القاسم:

عن عائشه قالت: لما مات عثمان بن مظعون كشف النبي صلي الله عليه و سلم عن وجهه و قبل بين عينيه ثم بكي بكاءا طويلا، فلما رفع علي السرير قال: طوباك يا عثمان لم تلبسك الدنيا، ولم تلبسها [1] .

و رواه ايضا عبد بن حميد في مسن ام المؤمنين عائشه تحت الرقم: «1526» من مسنده او منتخبه ص 441 ط 1، قال:

انبانا عبدالرزاق عن الثوري عن عاصم بن عبيدالله بن عاصم عن القاسم بن محمد (بن ابي بكر):


عن عائشه قالت: رايت رسول الله صلي الله عليه و سلم دخل علي عثمان بن مظعون و هو ميت فكشف عن وجهه ثم اكب عليه فقبله ثم بكي حتي رايت الدموع تسيل علي و جنتيه.

قال محققه: اخرجه ابو داود (تحت الرقم و) «3163» والترمذي (تحت الرقم) «989» و ابن ماجه (تحت الرقم) «1456» و احمد (في مسنده: ج) 6 ص 43 و 55 و 206.

ورواه ايضا الطبراني في مسند ابن عباس تحت الرقم: «10826» من المعجم الكبير: ج 10، ص 405 ط 1، قال:

حدثنا عمر بن عبدالعزيز بن مقلاص المصري حدنا ابي حدثنا ابن وهب اخبرني عمرو بن الحارث ان سالما ابا النضر حدثه عن زياد مولي ابن عباس:

عن ابن عباس ان النبي صلي الله عليه و سلم دخل علي عثمان بن مظعون يوم مات، فاحني عليه كانه يوصيه ثم رفع راسه فراوا في عينيه اثر البكاء، ثم احني عليه الثانيه ثم رفع راسه فراوه يبكي، ثم احني عليه الثالثه ثم رفع راسه و له شهيق فعرفوا انه قد مات...

ورواه ايضا عمر بن شبه في عنوان: «قبر فيه بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم و عثمان بن مظعون» من كتابه تاريخ المدينه المنوره: ج 1، ص 102، ط 1. قال:

حدثنا موسي بن اسماعيل قال: حدثنا حماد بن سلمه عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران... و عن سالم ابي النضر قال:

دخل رسول الله صلي الله عليه و سلم عن علي عثمان بن مظعون و هو يموت فامر رسول الله صلي الله عليه و سلم بثوب فسجي له- و كان عثمان نازلا علي امراه من الانصار، يقال لها: ام معاذ- قال: فمكث رسول الله صلي الله عليه و سلم مكبا عليه طويلا و اصحابه معه، ثم تنحي رسول الله صلي الله عليه و سلم فبكي فلما بكي بكي اهل البيت فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: رحمك الله ابا السائب- و كان السائب قد شهد معه بدرا- قال: فتقول؟: ام معاذ: هنيئا لك ابا السائب الجنه. فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: و ما يدريك يا ام معاذ؟ اما هو فقد جاءه اليقين ولا نعلم الا خيرا. قالت: لا والله لا اقولها لاحد بعده ابدا.


و روي الطبراني في عنوان: «ام معاذ الانصاريه» من المعجم الكبير: ج 25 ص 146، طبعه بغداد، قال:

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا عبدالله بن الحكم بن ابي زياد القطواني حدثنا يونس بن بكير حدثني محمد بن اسحاق حدثني عبدالعزيز بن عبدالله بن الحارث بن سالم ابن النضر قال:

دخل رسول الله صلي الله عليه و سلم علي عثمان بن مظعون و هو يموت فامر رسول الله صلي الله عليه و سلم بثوب فسجي- و كان عثمان نازلا علي امراه من الانصار يقال لها: ام معاذ- فمكث رسول الله صلي الله عليه و سلم مكبا عليه طويلا و اصحابه معه، ثم تنحي رسول الله صلي الله عليه و سلم (ناحيه) فبكي فلما بكي بكي اهل البيت، فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: رحمك الله ابا السائب.

و كان السائب قد شهد معه بدرا...

ورواه عنه اليهثمي و قال: و هو مرسل و رجاله ثقات. كما في مجمع الزوائد: ج 3 ص 19.

اقول: الحديث تام الاسناد و ليس بمرسل، بل يرويه أبوالنضر سالم عن زياد مولي ابن عباس، عن ابن عباس، و هو يحكي فعل رسول الله و قوله عن شهود، كما تقدم في الحديث الذي مر قبل الحديث السالف، فاين الارسال؟



پاورقي

[1] قال شعيب الأرنؤوط في تعليقه علي هذا المقام من سير أعلام النبلاء: تقبيل النبي صلي الله عليه و سلم لعثمان بن مظعون ثابت، فقد اخرجه الترمذي (989) و ابو داود (3163) من حديث عائشه: ان رسول‏الله صلي الله عليه و سلم قبل عثمان بن مظعون و هو يبکي فقال الترمذي: (هذا حديث) حسن صحيح.

و له (ايضا) شاهد من حديث معاذ بن ربيعه (کما) اورده الهيثمي في مجمع الزوائد.