بازگشت

و من معالي الامام الحسين و ابيه و امه و اخيه


و من معالي الحسين و ابيه و امه و اخيه والمعصومين من ذريته و بنيه صلوات الله عليهم ان الله تعالي امر بالصلاه عليهم عند الصلاه علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم و جعلها جزءا لاهم فريضه يتقرب به الي الله تعالي في كل يوم وليله خمس مرات و هي الصلاه، وقد اخذ بهذا الامر المنجز الشافعي و افتي به اتباعا للحق.

وقد ورد الخحديث بنحو التواتر في مسانيد القوم و تفاسيرهم و صحاحهم عن اكثر من عشرين صحابيا انه لما نزل قوله تعالي: (يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما) (56/ الاحزاب 33) سال غير واحد من الصحابه النبي صلي الله عليه و آله و سلم و قالوا: يا رسول الله اما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاه عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلي علي محمد و علي آل محمد كما صليت علي ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك علي محمد و علي آل محمد كما باركت علي آل ابراهيم انك حميد مجيد [1] .



هدا لفظ الخباري في تفسير الآيه المتقدم الذكر من كتاب التفسير تحت الرقم: «4477» من جامعه بشرح الكرماني: ج 18، ص 55، وقد رواه البخاري باسانيد اخر.


وقد روي القاضي الحسين المحاملي في اوائل الجزء الثامن من اماليه الورق 161:

حدثنا يوسف بن موسي حدثنا جرير و محمد بن فضل- واللفظ لجرير- عن يزيد بن ابي زياد عن عبدالرحمان بن ابي ليلي:

عن كعب بن عجره قال: لما انزلت (ان الله و ملائكته يصلون علي النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما) سالنا النبي صلي الله عليه (و سلم) عن الصلاه عليه فقال: (قولوا) اللهم صل علي محمد و علي آل محمد كما صليت علي ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد و بارك علي محمد و علي آل محمد كما باركت علي ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد.

وقد رواه الطبراني بسند آخر في مسند زيد بن خارجه الأنصاري تحت الرقم: «5143» من المعجم الكبير: ج 5 ص 249 ط بغداد، و رواه في تعليقه عن مسند زيد بن خارجه تحت الرقم: «1714» من مسند احمد: ج 3 ص 162، ط 2.

و رواه ايضا عن النسائي: ج 3 ص 48 و عن البخاري في التاريخ الكبير: ج 1 /2/ ص 383 و عن كتاب المعرفه والتاريخ: ج 1، ص 301.

وقد رواه جميع ارباب الصحاح الست بأسانيدهم الخاصه في صحاحهم.

وقد صرح كثير من حفاظ القوم بتواتر الحديث فليلاحظ ما أفاده السيوطي في كتابه قطف الازهار المتناثره في الاخبار المتواتره ص 103 -101.

و نحن ايضا قد جمعنا اخبار القوم في رساله و نطلب من الله تعالي العون في نشره.



پاورقي

[1] واقتباسا من هذه الاخبار المتواتره قال غير واحد من الصحابه و فقهاء التابعين بوجوب ذکر الصلوات علي النبي و آله عليهم‏السلام معا في تشهد الصلاه، والحکم عند اهل البيت اجماعي.

و روي يعقوب بن سفيان في اواخر اخبار عبدالله بن عباس من کتاب المعرفه والتاريخ: ج 1، ص 539:

حدثنا عبيدالله (بن موسي) قال: حدثنا اسرائيل عن جابر عن محمد بن علي عن ابي مسعود قال:

لو صليت صلاه لا اصلي (فيها) علي آل محمد لرايت ان صلاتي لاتتم.

وروي حمزه بن يوسف في ترجمه الحسن بن الحسين تحت الرقم: «263» من تاريخ جرجان ص 188:

حدثنا ابوابراهيم اسماعيل بن ابراهيم العلوي بواسط حدثنا الحسن بن الحسين الجرجاني الشاعر حدثني احمد بن الحسين حدثني الفضل بن شاذان النيسابوري باسناد له رفعه:

عن علي بن السحين عن ابيه عن جده قال: ان الله فرض علي العالم الصلاه علي رسول‏الله صلي الله عليه (و آله) و سلم و قرننا به فمن صلي علي رسول‏الله صلي الله عليه (و آله) و سلم و لم يصل علينا لقي الله تعالي وقد بتر الصلاه عليه و ترک اوامره.

وقد روي جماعه من اهل السنه منهم الخفاجي في تفسير آيه الموده عن الشافعي انه قال:



يا آل بيت رسول‏الله حبکم

فرض من الله في القرآن انزله



کفاکم من عظيم الفضل انکم

من لم يصل عليکم لا صلاه له.