ما جاء حول تهديد مبغضي اهل البيت عليهم السلام و حاسديهم و ظالميهم و قاتليهم

روي الطبراني في الحديث: «120» و ما بعده من ترجمه الامام الحسن عليه السلام تحت الرقم: «2645» من المعجم الكبير: 3 ص 40 ط 1، قال: حدثنا فضيل بن محمد الملطي حدثنا ابونعيم حدثنا سلم الخداء عن الحسن بن سلام بن ابي الجعد قال: سمعت ابا حازم يحدث عن ابي هريره عن النبي صلي الله عليه و سلم قال: من احب الحسن والحسين فقد احبني و من ابغضهما فقد ابغضني.

قال محققه في تعليق الكتاب: و رواه ابويعلي و البزار مطولا، قال الهيثمي في المجمع: ج 9 ص 180: و رجال ابي يلعي ثقاه- و في بعضهم خلاف- و رواه (ايضا) ابن حبان (تحت الرقم:) «2233».

(قال الطبراني:) حدثنا اسحاق بن ابراهيم الدبري عبدالرزاق انبانا الثوري عن سالم بن ابي حفصه عن ابي حازم:

عن ابي هريره قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول: من احبهما فقد احبني و من ابغضهما فقد ابضغني- يعني الحسن والحسين.

2647- حدثنا علي عبدالعزيز حدثنا ابو نعيم حدثنا سفيان عن ابي الجحاف عن ابي حازم:

عن ابي هريره قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: من احبهما فقد احبني و من ابغضهما فقد ابغضني.- يعني الحسن والحسين-.

قال محققه: و رواه ابن ماجه (في الحديث:) «143» قال (الهيثمي) في الزوائد: اسناده صحيح و رجاله ثقاه، و رواه الحاكم (في المستدرك:) 3 ص 166، من طريق آخر عن ابي هريره و صححه و وافقه الذهبي.

2648- حدثنا علي بن عبدالعزيز حدثنا ابو نعيم و ابو غسان مالك بن اسماعيل قالا: حدثنا اسرائيل قال: سمعت سالم بن ابي حفصه يقول: سمعت ابا حازم يقول: سمعت اباهريره يقول:

سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول: من احب الحسن والحسين فقد احبني و من ابغضهما فقد ابغضني.

2649- حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا جمهور بن منصور حدثنا سيف بن محمد حدثنا سفيان عن حبيب بن ابي ثابت عن ابي حازم:

عن ابي هريره قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول في الحسن والحسين: من احبهما فبحبي و من ابغضهما فببغضي.


2650- حدثنا حمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا ابو كريب و محمد بن عمر الهياجي.

و حدثنا علي بن سعيد الرازي حدثنا ابو كريب قالا: حدثنا يحيي بن عبدالرحمان الارحبي حدثنا عبيده بن الاسود عن القاسم بن الوليد الطائي عن طلحه بن مصرف عن ابي حازم:

عن ابي هريره قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول: من احبني فقد احبهما. يعني الحسن والحسين؟.

2651- حدثنا محمد بن عثمان بن ابي شيبه حدثنا ابراهيم بن محمد بن ميمون حدثنا علي بن عابس عن سالم بن ابي حفصه و كثير النواء عن ابي حازم:

عن ابي هريره قال: مر الحسن والحسين علي رسول الله صلي الله عليه و سلم فقال: اللهم اني احبهما فاحبهما و ابغض من ابغضهما.

عن علي عليه السلام قال: (قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:) حرمت الجنه علي من ظلم اهل بيتي او قاتلهم والمعين عليهم؟ و من يسبهم؟ اولئك لاخلاق لهم في الاخره و لا يكلمهم الله يوم القيامه و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم. [1] .

و رواه العلامه الاميني رفع الله مقامه عن كتاب فردوس الاخبار و تسديد القوس في كتابه ثمرات الاسفار: ج 1، ص 34.

و رواه مسندا السيد ابوطالب في اماليه كما في الباب الثامن من كتاب تيسير المطالب ص 121، ط 1.

و روي الثعلبي في فتسير آيه الموده من تفسيره قال:

اخبرنا يعقوب بن البسري؟ اخبرنا محمد بن عبدالله بن الحفيد؟ حدثنا عبدالله احمد بن عامر حدثني ابي حدثني علي بن موسي الرضا حدثني ابي موسي بن جعفر حدثني ابي جعفر بن محمد حدثني ابي محمد بن علي حدثني ابي علي بن الحسين حدثني ابي الحسين بن علي حدثني ابي علي بن ابي طالب قال: قال رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم: خرجت الجنه علي من ظلم اهل بيتي و آذاني في عترتي و من اصطنع صنيعه الي احد من ولد عبدالمطلب و لم يجازه عليها فانا اجازيه غدا اذا لقيني يوم القيامه [2] .

رواه عند العلامه الاميني في كتابه ثمرات الاسفار: ج 1، ص 35.


و روي ابن ابي عاصم في الباب: «72»- و هو باب سبعه لعنتهم- تحت الرقم: «337» من كتاب السنه ص 149، يتحقيق الشيخ ناصر الالباني قال:

حدثنا الحسن بن علي حدثنا معلي بن منصور حدثنا عبدالرحمان بن ابي الموال؟ عن ابن وهب عن عمره عن عائشه قالت:

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: سبعه لعنتهم- لعنهم الله تعالي- و كل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط علي امتي بالجبروت ليذل من اعز الله و يعز من اذل الله عز و جل والمستحل محارم الله تعالي والتارك لسنتي والمستحل من عترتي ما حرم الله عز و جل.

ورواه ايضا ابوطاهر المخلص كما في اواسط الجزء التاسع من كتاب الفوائد المنتقاه العوالي من الشيوخ الثقاه الورق 210/ الموجود في المكتبه الظاهريه قال:

حدثنا احمد (قال:) حدثنا ابي عن ابي سمعان عن زيد بن علي بن حسين بن علي بن ابي طالب عن ابيه عن جده عن علي:

عن النبي صلي الله عليه (و آله) و سلم قال: سبعه لعنهم الله فلعنهم بلعنه الله كل شي ء فاستجيب له: المغير لكتاب الله والمكذب بقدر الله والمبدل لسنه نبي الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والمستاثر علي المسلمين بفيئهم مستحلا له جراه علي الله والمتسلط في سلطانه بالجبروت ليعز ما اذل الله و يذل ما اعز الله والمستحل لحرم الله عز و جل.

وروي الطبراني قبيل العنوان: «ما اسنده الحسين عن جده» من ترجمته عليه السلام من المعجم الكبير- تحت الرقم: «2881» و ما بعده منه-: ج 3 ص 126، ط 1، قال:

حدثنا يحيي بن عثمان بن صالح و مطلب بن شعيب الازدي و احمد بن رشدين المصريون قالوا: انبانا ابراهيم بن حماد بن ابي حازم المديني انبانا عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب عن ابيه عن جده:

عن ابي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: ان لله عز و جل حرمات ثلاث من حفظهن حفظ الله له امر دينه و دنياه و من لم يحفظهن لم يحفظ له شيئا: حرمه الاسلام و حرمتي و حرمه رحمي. [3] .


(و) حدثنا ابو الزنباع روح بن الفرج المصري انبانا يوسف بن عدي انبانا حماد بن المختار عن عطيه العوفي:

عن انس بن مالك قال: دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و سلم فقال: قد اعطيت الكوثر. قلت: يا رسول الله: و ما الكوثر؟ قال: نهر في الجنه عرضه و طوله ما بين المشرق و المغرب لايشرب منه احد فيظمأ و لا يتوضو منه احد فيشعث لايشربه انسان خفر ذمتي و لا (من) قتل اهل بيتي [4] .


(و) حدثنا احمد بن شعيب النسائي انبانا قتيبه بن سعيد بن ابي الموال عن عبيدالله بن عبدالرحمان بن موهب عن عمره عن عائشه (قالت):

ان رسول الله صلي الله عليه و سلم قال: سته لعنتهم و كل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله عز و جل والمكذب بقدر الله والمستحل محارم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك للسنه [5] .

والحديث الاخير رواه ايضا تحت الرقم: «1688» من المعجم الاوسط: ج 2 ص 398.

و ليراجع ما اورده الحموئي في الباب: «56» من السمط الثاني من كتاب فرائد السمطين: ج 2 ص 276 و ما بعدها.

و عن ابي سعيد الخدري (قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم): ان الله اشتد غضبه علي اليهود ان قالوا: «عزير ابن الله» و اشتد غضبه علي النصاري ان قالوا: «المسيح ابن الله» و ان الله اشتد غضبه علي من اراق دمي او آذاني في عترتي.

رواه الحافظ ابن النجار كما في اوائل الفصل الخامس في المتفرقات من منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند احمد: ج 1، ص 127، ط 1.

و روي السيوطي في الحديث: «49» من كتاب احياء الميت بفضائل اهل البيت عليهم السلام قال:

و اخرح الديلمي عن ابي سعيد (الخدري) قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم اشتد غضب الله علي من آذاني في عترتي.


و روي ابو سعد الخرجوشي المتوفي سنه «409» في الباب: «27» من كتاب شرف المصطفي قال:

و عن ارطاه بن حبيب قال: حدثني ابو خالد الواسطي و هو آخذ بشعره قال: حدثني زيد بن علي و هو آخذ بشعره قال: حدثني علي بن الحسين و هو آخذ بشعره قال: حدثني الحسين بن علي و هو آخذ بشعره قال: حدثني علي بن ابي طالب و هو آخذ بشعره قال: حدثني رسول الله صلي الله عليه (و آله و سلم) قال:

من آذي شعره منك فقد آذاني و من آذاني فقد آذي الله و من آذي الله فعليه لعنه الله.

و ايضا قال الخرجوشي: (و) عن علي بن ابي طالب (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه (و آله و سلم) يقول: من آذاني في اهل بيتي فقد آذي الله عز و جل و من اعان علي اذاهم و ركن الي اعدائهم فقد آذن بحرب من الله و لا نصيب له غدا في شفاعه رسول الله.

والحديث زيد رضوان الله تعالي عليه مصادر كثيره و من اراد المزيد فعليه بما رواه الحافظ الحسكاني في تفسير الآيه: «57» من سوره الاحزاب من كتاب شواهد التنزيل: ج 2 ص 93.

و كذلك يراجع ما اوردناه في تفسير الآيه الكريمه في كتاب النور المشتعل ص 189، ط 1.

و روي الخوارزمي في اوائل الفصل الثامن من كتابه مقتل الحسين عليه السلام:

قال ابن عباس: خرج النبي صلي الله عليه و آله و سلم قبل موته بايام يسيره الي سفر له ثم رجع و هو متغير اللون محمر الوجه فخطب خطبه بليغه موجزه و عيناه تهملان دموعا قال فيها:

ايها الناس اني خلفت فيكم الثقلين [6] : كتاب الله و عترتي و ارومتي و مزاج مائي و ثمرتي؟ و لن يفترقا حتي يردا علي الحوض الا و اني انتظرهما الا و اني لا اسالكم في ذلك الا ما امرني ربي ان اسالكم به (و هو) الموده في القربي فانظروا لا تلقوني علي الحوض و قد ابغضتم و ظلمتموهم.


الا و انه سترد علي في القيامه ثلاث رايات من هذه الامه: رايه سوداء مظلمه فتقف علي فاقول: من انتم؟ فينسون ذكري و يقولون: (نحن) اهل التوحيد من العرب. فاقول: انا احمد نبي العرب والعجم. فيقولون: نحن من امتك يا احمد. فاقول لهم: كيف خلفتموني من بعدي في اهلي و عترتي و كتاب ربي؟ فيقولون: اما الكتاب فضيعناه و مزقناه و اما عترتك فحرصنا علي ان نبيدهم عن جديد الارض!!! فاولي وجهي عنهم فيصدرون ظماءا عطاشا مسوده وجوهم!!!

ثم ترد علي رايه اخري اشد سوادا من الاولي فاقول لهم: من انتم؟ فيقولون كالقول الاول؟ فاذا ذكرت لهم اسمي عرفوني و قالوا: نحن (من) امتك. فاقول لهم: كيف خلفتموني في الثقلين الاكبر والاصغر؟ فيقولون: اما الاكبر فخالفناه واما الاصغر فخذلنا و مزقناه كل ممزق؟!!! فاقول لهم: اليكم عني فيصدرون ظماءا عطاشا مسوده وجوههم!!!

ثم ترد علي رايه اخري تلمع (وجوههم) نورا فاقول لهم: من انتم؟ فيقولون: نحن اهل كلمه التوحيد والتقوي نحن امه محمد و نحن بقيه اهل الحق الذين حملنا كتاب ربنا فحللنا حلاله و حرمنا حرامه و احببنا ذريه محمد فنصرناهم بما نصرنا به انفسنا و قاتلنا معهم و قتلنا من ناواهم.

فاقول لهم: ابشروا فانا نبيكم محمد ولقد كنتم في دار الدنيا كما وصفتم ثم اسقيهم من حوضي فيصدرون رواءا. (ثم قال:).

الا و ان جبرئيل قد اخبرني بان امتي تقتل ولدي الحسين بارض كرب و بلاء الا فلعنه الله علي قاتله و خاذله آخر الدهر...


و روي احمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي [7] في فضائل علي عليه السلام قال:

حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي العدل [8] و علي بن احمد بن (الحكم) التميمي [9] و علي بن العباس البجلي [10] و علي بن (احمد بن) الحسين العجلي [11] و جعفر بن محمد بن مالك الفزاري [12] والحسن بن السكن الاسدي [13] الكوفيون قالوا: حدثنا عباد بن يعقوب [14] قال: اخبرنا علي بن هاشم بن البريد [15] عن ابي الجارود زياد بن المنذر [16] عن عمران بن ميثم [17] عن مالك بن ضمره الرواسي [18] :

عن ابي ذرالغفاري قال: لما نزلت هذه الآيه- علي رسول الله صلي الله عليه و سلم-: (يوم تبيض وجوه و تسود وجوه) (106/ آل عمران: 3) قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: ترد علي امتي يوم القيامه علي خمس رايات [19] فاولها مع


عجل هذه الامه فاخذ بيده فترجف قدماه و يسود وجهه و وجوه اصحابه فاقول (لهم): ما فعلتم بالثقلين (بعدي)؟ فيقولون: اما الاكبر فحرفنا (ه) و مزقناه؟ و اما الاصغر فعاديناه و ابغضناه!!! فاقول (لهم): ردوا ظماءا مظمئين مسوده وجوهكم فيوخذ بهم ذات الشمال لا يسقون قطره.

ثم ترد علي رايه فرعون هذه الامه فاقوم فاخذ بيده فترجف قدماه و يسود وجهه و وجوه اصحابه فاقول: ما فعلتم (بعدي) بالثقلين؟ فيقولون: اما الاكبر فمزقناه، واما الاصغر فتبرانا منه و لعناه!!! فاقول (لهم): ردوا ظماءا مظمئين مسوده وجوهكم فيوخذ بهم ذات الشمال لايسقون قطره.


(ثم ترد علي رايه فلان- و سماه- و هو امام خمسين الفا من امتي فاخذ بيده (فاقول لهم: ماذا فعلتم بعدي بالثقلين؟) فيقولون: كذبنا الاكبر و خذلنا الاصغر وحدنا عنه [20] فيكون سبيلهم سبيل من تقدمهم [21] .

ثم ترد علي رايه ذي الثديه معها اول خارجه و آخرها فاقوم فاخذ بيده فترجف قدماه و يسود وجهه و وجوه اصحابه فاقول: ما فعلتم بالثقلين بعدي؟ فيقولون: اما الاكبر فمرقنا منه [22] و اما الاصغر فبرئنا منه و لعناه!!! فاقول (لهم): ردوا ظماءا مظمئين مسوده وجوهكم فيؤخذ بهم ذات الشمال لايسقون قطره.

ثم ترد علي رايه اميرالمؤمنين و سيد المسلمين و امام المتقين و قائد الغر المحجلين فاقوم و آخذ بيده فيبيض وجهه و وجوه اصحابه فاقول: ما فعلتم بالثقلين بعدي؟ فيقولون: اما الاكبر فاتبعناه واطعناه و اما الاصغر فقاتلنا معه حتي قتلنا. فاقول (لهم): ردوا رواءا مرويين مبيضه وجوهكم فيوخذ بهم ذات اليمين و هو قول الله عز و جل، (يوم تبيض وجوه و تسود وجوه فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون، واما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمه الله هم فيها خالدون) (107106/ آل عمران: 3) [23] .


والقسم الاخير من الحديث رواه ايضا ابن الجوزي في الحديث الخامس من كتاب المسلسلات- من نسخه قيمه عليها توقيع ابن الجوزي- الورق 8/ قال:

انبانا ابوالفضل محمد بن ناصر قال: انبانا محمد بن علي بن ميمون (النرسي) [24] قال: انبانا ابو عبدالله محمد بن علي العلوي [25] قال: حدثنا القاضي محمد بن عبدالله الجعفي [26] قال: حدثنا الحسين بن محمد الفزاري [27] قال: حدثنا الحسين بن علي بن بزيع [28] قال: حدثنا يحيي بن حسن بن فرات القزاز [29] قال: حدثنا (عبدالله ابن عبدالملك) ابو عبدالرحمان المسعودي عن الحارث بن حصيره عن صخر بن الحكم (الفزاري) عن حيان بن الحارث الازدي عن الربيع بن حميد الضبي [30] عن مالك بن ضمره (الرواسي):


عن ابي ذر (قال:) ان رسول الله صلي الله عليه و سلم قال: يرد علي الحوض رايه علي اميرالمؤمنين و اما الغر المحجلين فاقوم و اخذ بيده فيبياض وجهه و وجوه اصحابه فاقول (لهم): ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: (ا)تبعنا الاكبر و صدقناه و وازرنا الاصغر و نصرناه و قاتلنا معه. [31] فاقول (لهم): ردوا رواءا [32] فيشربون شربه لايظمؤن بعدها ابدا، (و) وجه امامهم كالشمس الطالعه و وجوهم كالقمر ليله البدر او كاضوء نجم في السماء [33] .

قال الشيخ (ابن الجوزي): اشهد علي عندالله ان ابا الفضل ابن ناصر حدثني بهذا، (و قال): اشهد علي عندالله ان ابا الغنائم ابن النرسي حدثني بهذا، (و) قال: اشهد علي عندالله ان ابا عبدالله محمد بن علي العلوي حدثني بهذا، (و) قال: اشهد علي عندالله ان القاضي محمد بن عبدالله حدثني بهذا، (و) قال: اشهد علي عندالله ان الحسين بن محمد بن الفرزدق حدثني بهذا (و) قال: اشهد علي عندالله ان الحسن بن علي بن بزيع حدثني بهذا و قال: اشهدوا؟ علي عندالله ان يحيي بن حسن حدثني بهذا (و) قال: اشهدوا علي عندالله ان ابا عبدالرحمان [34] حدثني بهذا (و) قال: اشهدوا علي عندالله ان الحارث بن حصيره [35] حدثني بهذا، (و) قال: اشهدوا علي ان حيان بن الحارث حدثني بهذا، (و) قال: اشهدوا علي (عندالله) ان الربيع بن حميل الضبي [36] حدثني بهذا (و) قال: اشهدوا علي عندالله ان مالك بن ضمره [37] حدثني بهذا (و) قال: اشهدوا علي عندالله ان اباذر الغفاري حدثني بهدا، (و) قال: اشهدوا علي عندالله ان رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم بهذا، (و) قال: اشهدوا علي عندالله ان جبرئيل عليه السلام حدثني بهذا عن الله جل وجهه و تقدست اسماؤه!!!


و روي الطبراني في اوائل باب «ابراهيم» تحت الرقم: «2426» من المعجم الاوسط: ج 3 ص 204 ط 1، قال:

حدثنا ابومسلم (ابراهيم بن عبدالله الكشي) قال: حدثنا عبدالله بن عمرو الواقفي قال: حدثنا شريك عن محمد بن زيد عن معاويه بن حديج:

عن الحسن بن علي (عليهماالسلام) انه قال له: يا معاويه بن حديج اياك و بغضنا (اهل البيت) فان رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم قال: لايبغضنا و لا يحسدنا احد لا ذيد عن الحوض يوم القيامه بسياط من نار [38] .


روي ابن ابي عاصم في آخر الباب: «161»- و هو «باب ماذكر عن النبي صلي الله عليه و سلم انه يصد عن حوضه قوما بعد ان يردوه- تحت الرقم: «776» من كتاب السنه ص 346 قال:

حدثنا اسماعيل بن موسي حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني [39] عن علي بن ابي طلحه مولي بني اميه [40] قال:

حج معاويه بن ابي سفيان و حج معه معاويه بن حديج فمر في مسجد الرسول والحسن بن علي جالس فدعاه فقال له الحسن: انت الساب لعلي رضي الله عنه؟ اما والله لئن وردت عليه الحوض [41] - و ما اراك ان ترده- لتجده مشمر الازار علي ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبه الابل [42] (وقد خاب من افتري) (61. طه: 20).

ورواه ايضا الحافظ ابن عساكر في ترجمه معاويه بن حديج من تاريخ دمشق: ج 16/ المصوره الاردنيه ص 659 قال:

اخبرنا ابوالقاسم ابن السمرقندي انبانا ابوبكر الخطيب انبانا ابوالحسن بشري بن عبدالله الرومي [43] انبانا ابوبكر محمد بن جعفر بن محمد بن عبدالله بن بكير [44] انبانا محمد بن يونس انبانا حسين بن حسن الاشقر انبانا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني [45] :

عن علي بن ابي طلحه قال: حججنا فمررنا بالمدينه و معنا معاويه بن حديج فمررنا بالحسن بن علي فقيل له: هدا معاوية بن حديح الساب لعلي بن ابي طالب. فقال: علي به. (فجي ء به) فقال له (الحسن): انت الساب لعلي بن ابي طالب؟ فقال له: ما فعلت!! قال (له الحسن): والله لئن لقيته- و ما احسبك ان تلقاه- لتجدنه قائما علي الحوض: حوض محمد صلي الله عليه و سلم يذود عنه رايات المنافقين بيده عصي من عوسج حدثنيه الصادق المصدوق صلي الله عليه و سلم [46] (وقد خاب من افتري) (61/ طه 20).


ورواه ايضا الطبراني فيما اسنده الامام الحسن في عنوان: «علي بن ابي طلحه عن الحسن...» في ترجمته عليه السلام تحت الرقم: «2758» من المعجم الكبير: ج 3 ص 94 ط 1، قال:

حدثنا علي بن اسحاق الوزير الاصبهاني حدنثا اسماعيل بن موسي السدي حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد عن يسار الهمداني عن علي بن ابي طلحه مولي بني اميه قال:

حج معاويه بن ابي سفيان و حج معه معاويه بن حديج و كان من اسب الناس لعلي فمر في المدينه في مسجد الرسول صلي الله عليه و سلم والحسن بن علي جالس في نفر من اصحابه فقيل له: هذا معاويه بن حديج الساب لعلي- رضي الله عنه- فقال: علدي بالرجل.. فاتاه الرسول فقال: اجب. قال: (ل)من؟ قال: الحسن بن علي يدعوك. فاتاه فسلم عليه فقال له الحسن بن علي رضي الله عنه: انت معاويه بن حديج؟ قال: نعم. فرد عليه ثلاثا (في كل ذلك يقول له ابن حديج: نعم) فقال له الحسن: (انت) الساب لعلي؟ فكانه استحي؟! فقال له الحسن رضي الله عنه: ام والله؟ لئن وردت عليه الحوض- و ما اراك ان ترده- لتجدنه مشمر الازار علي ساق يذود المنافقين ذود غريبه الابل قول الصادق المصدوق صلي الله عليه و سلم (وقد خاب من افتري) (61/ طه 20).


ورواه ايضا ابويعلي الموصلي في آخر مسند الامام الحسن تحت الرقم: «6771» من مسنده: ج 12، ص 140، ط بيروت قال:

حدثنا اسماعيل بن موسي ابن بنت السدي حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني [47] عن علي بن (ابي) طلحه مولي بني اميه قال:

حج معاويه بن ابي سفيان و حج معه معاويه بن حديج و كان من اسب الناس لعلي فمر في المدينه و حسن بن علي و نفر من اصحابه جالس فقيل له: هذا معاويه بن حديج الساب لعلي. قال: علي (ب) الرجل. قال: فاتاه مسلم عليه فقال فقال له الحسن: انت معاويه بن حديج؟ قال: نعم. قال: فرد ذلك عليه؟ قال: فانت الساب لعلي؟ قال: فكانه استحيي فقال له الحسن الحسن: اما والله لئن وردت عليه الحوض- و ما اراك (ان) ترده- لتجدنه مشمر الازار علي ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبه الابل قول الصادق المصدوق (وقد خاب من افتري) (61/ طه: 20) [48] .

والحديث قد جاء بسند آخر ورواه جماعه اخر منهم ابن سعد في الحديث: «140» من ترجمه الامام الحسن عليه السلام من كتاب الطبقات الكبري: ج 8/ الورق / / / قال

اخبرنا علي بن محمد عن قيس بن الربيع عن بدر بن الخليل:

عن مولي للحسن [49] قال: قال لي الحسن بن علي: اتعرف معاويه بن حديج؟ قال: نعم. قال: فاذا رايته فاعلمني. فراه (المولي) خارجا من دار عمرو بن حريث فقال (للحسن): هو هذا. قال: ادعه. فدعاه فقال له الحسن: انت الشاتم عليا عن ابن آكله الاكباد؟! اما والله لئن وردت الحوض- و لن ترده- لترينه مشمرا عن ساقيه حاسرا عن ذراعيه يذود عنه المنافقين.

و رواه بسنده عنه ابن عساكر في ترجمه معاويه بن حديج من تاريخ دمشق.


و رواه بالسند والمتن- باختلاف في بعض الالفاظ- البلاذري في الحديث التاسع من ترجمه الامام الحسن عليه السلام من كتاب الانساب الاشراف: ج 3 ص 10، ط 1.

و رواه ايضا الطبراني في عنوان: «ما اسنده الحسن» و عنوان: «ابو كبير عن الحسن بن علي» من ترجمته عليه السلام تحت الرقم: «2727» من المعجم الكبير: ج 3 ص 82 قال:

حدثنا عبدالله بن احمد بن حنبل، و حدثنا (ايضا) عبدالرحمان بن سلم الرازي قالا: حدثنا عباد بن يعقوب الاسدي حدثنا علي بن عابس عن بدر بن الخليل ابي الخليل:

عن ابي كبير قال: كنت جالسا عند الحسن بن علي رضي الله عنه فجاء رجل فقال: لقد سب عند معاويه عليا- رضي الله عنه- سبا قبيحا رجل يقاله له: معاويه- يعني ابن حديج- (قال الحسن: أ) تعرفه؟ قال: نعم. قال: اذا رايته فاتني به. قال: فرآه عند دار عمرو بن حريث فاراه اياه (ف) قال (له الحسن): انت معاويه بن حديج؟ فسكت فلم يجبه ثلاثا ثم قال (له): انت الساب عليا عند ابن آكله الاكباد؟ اما لئن وردت عليه الحوض- و ما اراك ترده- لتجدنه مشمرا حاسرا (عن) ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله صلي الله عليه و سلم كما تذاد غريبه الابل عن حياضها؟ قول الصادق المصدوق ابي القاسم صلي الله عليه و سلم.

ورواه عنه ابن عساكر في ترجمه معاويه بن حديج من تاريخ دمشق ج 16، ص 659.