بازگشت

القصيدة للشيخ النقي التقي محمد علي بن طريح النجفي






جاد ما جاد دموعي السجاد

لمصاب الكريم نسل الكرام



حل من فادح علي الناس طرا

و مصاب أصيب في الاسلام



كيف يلتذ طاعم بطعام

كيف يهني اللبيب طيب المنام



قل صبري و زاد حزني و وجدي

فهمومي سكري و دمعي مدامي



أضرم الشوق جذوره في فؤادي

للأسي خل لأئمي عن ملامي



لم أزل في تفكر و انتقياد

لهموم تعلني بالسقام



بدموع حكت سحائب مزن

و فؤاد متيم مستهام



برحت مهجتي لتبريح وجدي

فعلي جيرتي و أهلي سلامي



ظللت أشكو الي الحمام غرامي

يا حمامي أدنيتني لحمامي



هيجتني بلابلي و امتحاني

بالتحاني اذ الغريم غرامي



لست أبكي لفقد أهل و خل

فتكت فيهم يد الأيام



و ديار خلا الأحبه منها

فهي بعد الأنيس مأوي الهوام



لا و لا هالني فراق حبيب

بأن عني مقوضا للخيام



انما حسرتي و حزني و وجدي

و نحيبي و ز فرتي و اضطرام



لسليل البتول سبط رسول الله

نور الاله خير الأنام



فتكت فيه عصبه الكفر حتي

قتلوه ظلما بغير اجرام



منعوه ماء الفرات مباحا

لسواه تمردا بالخصام



لست أنسي الحسين بالطف ملقي

عافر الخد ناحر النحر دامي



لست أنسأه و هو فيهم وحيد

قد أحاطت به علوج اللئام



منعوه الماء الزلال و حاطوه

دوه بالمهند الصمصام






وا حسيناه اذ أحاط الأعادي

فيه كل مجرد للحسام



وا حسيناه و هو فيهم ينادي

يا لقومي هل كيف خنتم ذمامي



وا حيناه اذ قضي و هو ممنوع

من الماء حوله و هو ظامي



وا شهيداه لست أنساه يدعو

رب فاحكم بيني و بين اللئام



وا اماماه ما له من نصير

وا اماماه ما له من محامي



وا اماماه اد يودع اهليه

و يرمي بطرفه للخيام



زينب أخته تنوح بشجو

ثم تدعوا لواحد العلام



و تناديه يا أخي يا بن أمي

أظلمت بعد فقدكم أيامي



يا أخي هذه سكينه تبكي

قد أهلت دموعها بالسجام



تستجير العدا بطرف كليل

و فؤاد مؤله مستهام



يا أخي هذه بناتك بالذل

أساري و ما لهن محامي



يا أخي هذه الاساري حياري

ساترات الوجوه بالأكمام



كم حسان و كم ربيبه خدر

صرن من غير برقع و لثام



يا أخي لو تري عليا بقيد

ناكس الرأس ذله للرغام



يا أخي هد حزن فقدك ركني

و كساني النحول ثوب سقام



يا أخي أظلم الزمان علينا

بعدما كان ضاحكا بابتسام



لهف قلبي علي الحسين طريحا

بين تلك الأوهاد و الأوكام



لهف قلبي عليه و الشمر يسعي

نحوه و هو مشهر للحسام



قال يا شمر هل علمت بأني

ابن بنت الرسول بدر التمام



چو أبي خيره الأنام و جدي

صفوه الله و النبي التهامي



قال شمر عرفت هذا و لكن

نلت اليوم يا بن طه مرامي



قال يا شمر خل قتلي لتحضي

يوم حشري الوري بدار السلام



قال شمر ما للجنان و مالي

بل عطاء يزيد و الأنعام






ثم انحني علي الامام مكبا

ذابحا بالمهند الصمصام



ثم علي سنان كريم السبط

كالبدر في ليالي التمام



لعنه الله لا تزال علي الشمر

و من خان أحمد بالذمام



أي نكراي و أي فجور

حسبه في الحساب نار الضرام



أيعلي علي السنان سنان

الرجس رأس الحسين بين الأنام



ثم يسري به يأم السبايا

قاصدا بالمسير نحو الشآم



لعن الله آل حرب الكفر

و الغدر عابد الأصنام



و يزيد اللعين نسل اللعين

عصبه الكفر و الخنا و الحرام



و زيادا و نسل آل زياد

و ابن سعد اللهين نسل اللئام



و كذا اللعين يعثري كل رجس

نعثل ثم حبتر و الدلام



زادهم ربنا الي لعنا لعنا

سرمديا مخلدا بالدوام



يا بني أحمد و ركن المعالي

أنتم النور و البحور الطوامي



أنتم عدتي ليوم معادي

تنقذوني من الذنوب العظام



أنتم العرفون حبي و. بغضي

فهو كاف عن منطقي و كلامي



قلت في حبكم واخصلت و دي

يا رجائي و سادتي و اعتصامي



فخذوها من مسلمي و لي

يختفي مهذب للنظام



تحفتي منكم غدا في حياتي

تنقذوني من زلتي واجترامي



فعليكم من السلام صلاه

و سلام بالف الف سلام



ما اضمحل الدجي واسفر صبح

و أضاءت كواكب بظلام