بازگشت

الباب 2


يا اخواني: لو فكر المحب الولهان فيما جري علي سادات الزمان و ما أصابهم من البلاء و المحن لقال لروحه أن تخرج من البدن تقطع منهم الأوصال و يجدلون علي الرمال و يتجرعون الحتوف بأرض الطفوف، علي أيدي أهل الفساد و أشر العباد، فكم و كم من نفس معصومه أزهقوها و كم من دماء محرمه أراقوها و كم من رؤوس شريفه فوق الأسنه رفعوها؛ و أخذوها بالاسنه الحداد كما يفعل بأهل الاحاد، هذا مع علمهم بأنهم الذريه النبويه و العتره الهاشميه، فيا لها من مصيبه ما أعظمها في الاسلام و أعظم رزيتها بين سائر الأنام فانا لله و لا حول و لا قوه الا بالله: