ألأولي: اعلم ان ممن كان مع الحسين (عليه السلام) من اهل بيته و لم يقتل فيمن لم يقتل منهم محمد بن عمر بن الحسن بن علي بن ابيطالب (عليه السلام) و كان له فضل و جلالة قال شيخنا الأقدم ألثقة الفقيه الأجل ابوالصلاح تقي الدين بن النجم الحلبي في محكي تقرب المعارف و رووا عن عبيدالله بن محمد بن عمر بن علي بن ابيطالب (عليه السلام) قال شهدت ابن محمد بن عمر و محمد بن عمر بن الحسن و هو الذي كان مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء و كانت الشيعة تنزله بمنزلة ابيجعفر (عليه السلام) يعرفون حقه و فضله. قال فكلمه في ابي فلان فقال محمد بن عمر بن الحسن بن علي بن ابيطالب (عليهم السلام) لأبي اسكت فانك عاجز والله انهما الشركاء في دم الحسين (عليه السلام) قلت و كان ابوه عمر بن الحسن من ام القاسم و عبدالله ابني الحسن و امهم ام ولد قال الشيخ المفيد في الأرشاد و اما عمر و القاسم و عبدالله بنو الحسن بن علي (عليهم السلام) فانهم استشهدوا بين يدي عمهم الحسين بن علي (عليه السلام) بالطف (رضي الله عنهم) و أرضاهم.

فائده نخستين

دانسته شود كه از اهل بيت اباعبدالله الحسين (ع) كساني بودند كه در واقعه ي كربلا سالم ماندند و به شهادت نرسيدند يكي از آنان محمد بن عمر بن الحسن بن علي بن ابيطالب (ع) مي باشد او داراي فضيلت و جلالت والائي مي باشد شيخ متقدم ثقه فقيه عاليقدر و بزرگوار ابوالصلاح تقي الدين بن نجم الدين حلبي در محلي از كتاب «تقريب المعارف» روايت نموده است كه از عبيدالله بن محمد بن علي بن ابيطالب (ع) روايت نموده اند كه گويد من فرزند محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن الحسن را ديدم و او همان كسي است در كربلا با حسين (ع) بود و برخي از شيعيان او را همانند امام باقر (عليه السلام) محترم مي شمردند حق و فضيلت او را مي شناختند در مورد برخي از افراد با او به گفتگو پرداخته است پس او به پدرم گفته بود كه ساكت شو چون تو عاجز هستي به خدا قسم آن دو نفر هر دو در خون اباعبدالله الحسين (ع) مشاركت دارند

مؤلف گويد: پدرش عمر بن الحسن از أم قاسم و عبداله نيز فرزندان حسن از ام قاسم بودند و مادر آن دو «أم ولد» بود.

شيخ مفيد نيز در «الأرشاد» گويد: «اما عمر، قاسم، و عبدالله فرزندان حسن بن علي (عليهم السلام) آنان در پيشگاه عمويشان حسين بن علي عليهاالسلام در كربلا حاضر شدند خداوند از آنان راضي و آنان را نيز خشنود سازد!