ألخامس: قيس بن مسهر الصيداوي و كان رجلا شريفا في بني الصيداء شجاعا مخلصا في محبة اهل البيت (عليهم السلام) و هو المراد من قول الكميت: «و شيخ بني الصيداء قد فاظ قبلهم... و صيداء بطن من بني اسد و فاظ بالظاء المعجمة اي مات فاذا قلت فاضت نفسه فبا الضاد و اجازو الظاء و قد ذكرنا في المقتل انه كان رسول الحسين عليه السلام الي اهل الكوفه فظفر به ابن زياد فأمر بالقائه من اعالي القصر فالقي من هناك فمات (رحمه الله) فلما بلغ نعيه الحسين (عليه السلام) ترقرقت عيناه بالدموع و لم يملك دمعته ثم قرء: «فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا اللهم اجعل لنا و لهم الجنة نزلا و اجمع بيننا و بينهم في مستقر رحمتك و غائب مذخور ثوابك».

قيس بن مسهر صيداوي

او مرد شريف و شجاع و مخلص محب اهل بيت (ع) از قبيله صيداء بود و هم او مورد نظر كميت شاعر محب اهل بيت (ع) است جائي كه از شيخ و بزرگ بني الصيدا نام مي برد صيداء شاخه اي از بني اسد مي باشد او سفير امام حسين (ع) به سوي مردم كوفه بود كه ابن زياد به او دست يافت و دستور داد او را از بالاي قصر به پائين افكنند پس همان دم به فيض شهادت نائل آمد كه مورد رحمت و عنايت خدا قرار گيرد هنگامي كه خبر شهادت قيس به امام (ع) رسيد چشمان مباركش پر از اشك شد و نتوانست نگهدار ريزش اشك گردد سپس اين آيه شريفه را تلاوت فرمود «فمنهم من قضي نحبه، و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا» [1] و عرض كرد خدايا بهشت را منزل و مأواي ما و او قرار بده و بين ما و او در مستقر رحمت خود و در گنجينه پنهاني آن جمع بفرما!» [2] .