بازگشت

شوذب


وليعلم أن شوذب بالفتح شاكري اي نزيلهم او حليفهم ليس غلاما لعابس أو عبدا له و لعل كان مقامه أعلي من مقام عابس، لما قالوا في حقه و كان متقدما في الشيعة و في البصائر.

«كان شوذب من رجال الشيعة و وجوهها من الفرسان المعدودين و كان حافظا للحديث حاملا له عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال صاحب الحدائق الوردية و كان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث و كان وجها فيهم.

فصل [1] روي القطب الراوندي رحمه الله عن أبي عبيدة بن عبدالله بن ميمون عن أبيه.

قال: أن الله أمر نبيه (صلي الله عليه و آله) أن يدخل الكنيسة ليدخل «رجل ألجنة» فلما دخلها و معه جماعة فاذا هو بيهود يقرؤن التورية و قد وصلوا الي صفة النبي (صلي الله عليه و آله) فلما راوه أمسكو و في ناحية الكنسية رجل مريض فقال النبي (صلي الله عليه و آله) و ما لكم أمسكتم؟ ثم جاء المريض يحثو حتي اخذ التورية فقرأها حتي أتي علي آخر صفة النبي (صلي الله عليه و آله) و أمته فقال: هذه صفتك و صفة أمتك و أنا أشهد أن لا اله الا الله و أنك رسول الله ثم مات. فقال النبي (صلي الله عليه و آله) و لوا أخاكم.

شوذب

يكي ديگر از ياران اباعبدالله الحسين (ع) شوذب بود او مهمان يا هم پيمان با عابس بود ولي غلام يا برده ي وي نبود و شايد مقام او بالاتر از مقام عابس بوده باشد چون در حق او گفته اند: «او يكي از پيشتازان و پيشوايان شيعه بود و در كتاب بصائر آمده است: شوذب يكي از رجال شيعه و بزرگان آنان بود و يكي از شجاعان نامدار به حساب مي آمد او حافظ حديث و حامل آن بود و از محضر اميرالمؤمنين كسب فيض نموده بود.»

صاحب الحدائق الورديه گويد:

«شوذب جهت آموزش شيعه مي نشست و مردم مي آمدند و از او حديث ياد مي گرفتند او در ميان شيعيان از وجهه و اعتبار خاصي برخوردار بود و يكي از اصحاب و ياران باوفاي اباعبدالله الحسين (ع) به شمار مي رفت كه در راه آرمان مقدس آن امام همام (ع) به فيض شهادت نائل آمد.


پاورقي

[1] القطب الراوندي هو الشيخ الجليل العالم الفاضل الفقيه المتبحر ابوالحسن سعيد بن الراوندي صاحب المصنفات الفائقة منها: شرح نهج‏البلاغة و منها کتاب الخرائج و الحرائج و منها کتاب الدعوات. نقل عنها هذه الرواية قال: روي ان الله تعالي قال لموسي هل عملت عملا قط قال صليت لک و صمت و تصدقت و ذکرت لک قال الله تبارک و تعالي: اما الصلوة فلک برهان و الصوم جنة و الصدقة ظل و الذکر نور فاي عمل عملت لي؟ قال موسي دلني علي العمل الذي هو لک. قال يا موسي هل واليت لي وليا و هل عاديت لي عدوا قط. فعلم موسي ان افضل الأعمال الحب في الله و البغض في الله و أليه اشار الرضا عليه‏السلام بمکتوبه کن محبا لأل محمد و ان کنت فاسقا و محبا لمحبيهم و ان کانوا فاسقين. و من شجون الحديث ان هذا المکتوب هو الأن عند بعض أهل کرمند قرية من نواحينا الي اصفهان و سبب وقعته ان رجلا من اهلها کان جمالا لمولانا ابي‏الحسن (عليه‏السلام) عند توجهه الي الخراسان فلما أراد الأنصراف قال له شرفني بشي‏ء من خطک أتبرک به و کان الرجل من العامة فأعطاه ذاک المکتوب.

توفي القطب الراوندي في ضحي الاربعاء يوم الرابع عشر في شوال سنة 563 ثلث و ستين و خمساة و قبره بقم في جوار الحضرة الفاطمية لازالت مهبط للفيوضات السبحانية في الصحن الجديد منها و ببالي ان في لوح قبره تاريخ وفاته هکذا 548 و هو اشتباه فان فراغه من جمع فقه القران سنة 562 و راوند بليدة قرب قاشان و اصفهان. (منه).