بازگشت

روايت علامه ي مجلسي


مرحوم علامه مجلسي در بحارالأنوار ضمن حديث طبراني با سندهاي نيكو از ابوهريره نقل مي كند كه با اين دو گوش خودم شنيدم و با اين دو چشم خود ديدم كه پيامبر خدا در روي دو كف دست خود حسن و حسين را گرفته بود و آن دو را نوازش كودكانه مي نمود و مي گفت: «حزقه حزقه، ترق عين بقة» و كودك را بالا مي برد و قدمهاي او را روي سينه مي نهاد سپس به او مي گفت: «دهن خود را باز كن سپس آن را مي بوييد آنگاه مي فرمود: «خدايا هر كه او را دوست بدارد من او را دوست مي دارم...»

نزديك به چنين عبارتي بزاز نيز برخي از اين حديث را روايت كرده است گويشي است كه در نوازش كودك در عرف عرب انجام مي گرفت.

رواره أبوالبزاز [1] ببعض هذا اللفظ و الخرقة ألضعيف المتقارب الخط و ذكره ذلك علي سبيل المداعبة و الأنس و ترق معناه أصعد و عين بقة كناية عن ضعف العين مرفوع خبر مبتداء محذوف.

و روي عن بعض الكتب المعتبرة عن طاوس اليماني، «ان الحسين بن علي (عليه السلام): «كان اذا جلس في المكان المظلم يهتدي اليه الناس ببياض جبينه و نحره فان رسول الله صلي الله عليه و آله كان كثيرا ما يقبل جبينه و نحره و ان جبرئيل نزل يوما فوجد الزهراء عليهاالسلام نائمة و الحسين (عليه السلام) في مهده يبكي فجعل يناغيه و يسليه حتي [2] استيقظت فسمع صوت من يناغيه فالتفتت فلم تر أحدا فأخبرها النبي (صلي الله عليه و آله) انه كان جبرئيل (عليه السلام).

أقول و يشير الي صدر الخبر ما روي انه رثت الرباب زوجها الحسين (عليه السلام) حين قتل فقالت



ان الذي كان نورا يستضاء به

بكربلاء قتيل، غير مدفون



و رأيت في بعض الكتب الأخلاقية ما هذا لفظه:

«قال عصام بن المصطلق دخلت المدينة فرأيت الحسين بن علي (عليه السلام) فأعجبني سمته و رواؤه و أثار من الحسد ما كان الله و يخفيه صدري لأبيه من البغض فقلت له انت ابن ابي تراب؟

فقال: نعم فبالغت في شتمه و شتم أبيه فنظر الي نظرة عاطف رؤف ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

كلمه ي «خرقه» خطوط نزديك به هم مي باشد اين كلمه را از راه بازي و ملاعبه فرموده است «ترق» يعني «به پر! بالا بيا!» و «عين بقه» كنايه از ضعف چشم و بينائي است مرفوع و خبر مبتداء محذوف مي باشد.


پاورقي

[1] البزاز بتقديم الزاي علي الراء المهملة کشداد بياع بزر الکتان اي زتيه و هو لقب احمد بن عمرو الحافظ البصري صاحب المسند الکبير کان يشبه ابن حنبل في زهده و ورعه رحل في آخر عمره الي الشام و أصبهان و نشر علمه مات سنة 292 بالرملة من الشام (منه).

[2] سمته و روائه يعني نيکو و منظر او (منه).