بازگشت

نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن يوم العاشور


سومين منبع

از منابع مفيد شناخت اصحاب وفادار اباعبدالله الحسين (عليه السلام) وجيزه ايست بس كوتاه از محدث خبير مخلص اهل بيت عصمت و طهارت (عليهم السلام آلاف التحية و الثناء) عنصر ارزنده، عالم بزرگوار و متتبع متضلع مرحوم ثقة المحدثين حاج شيخ عباس قمي رضوان الله عليه تعالي و اعلي الله تعالي درجته كه بنام «نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن يوم العاشور» ناميده است و آن را به عنوان تكمله و تتمه ي كتاب نفيس «نفس لمهموم» في مقتل الأمام المظلوم (ع) تنظيم و آماده ساخته است و در سال 1342 هجري قمري از تأليف آن فراغت يافته است اين رساله در عين و جازت و اختصار، در بر گيرنده بخشي از احوال و خصوصيات زندگي سالار شهيدان اسلام حضرت امام حسين (عليه السلام) و ياران و اصحاب بزرگوار آن حضرت مي باشد و چون مؤلف مغفور له نشر و تكثير آن را مسئلت نموده بود و از طرفي هم، همسو و هم آهنگ با كتاب «ابصار العين» مرحوم سماوي بود به عنوان جبران نقص و احيانا تكميل و تتميم مي توانست مؤثر و مفيد باشد از آن رو كه زندگي هر كدام از اين ياران بزرگوار نيازمند تتبع و استقصاء كاملي مي باشد و از آن طرف گرفتاريهاي تدريس و اشتغالات علمي بازدارنده در مقطع كنوني تحصيلات دانشگاهي، مانع از اين تتبع لازم و هدف علمي بود. از اين رو، محض اهداف فوق به نظر مناسب رسيد كه اين رساله ي نفيسه را با همان كيفيت اصل همراه ترجمه ي فارسي، با اعراب گزاري متن تقديم خوانندگان نمائيم و با طلب علو درجات به مؤلف و گردآوردنده زحمتكش آن كوشش به عمل آيد تا اهل منبر و فضلاء و طلاب از آن بهره مند شوند و چون سرمايه اصلي و ابزار كار آنان، متون عربي مي باشد چون در متون عربي، اصالت و تأثير خاص و مطلوبي وجود دارد كه ديگر كلمات و لغات نمي تواند آن نقش را ايفاء نمايند انتظار و رجاء از بهره گيرندگان و خوانندگان آن است كه مؤلف، ناشر، و مترجم را فراموش ننمايند و از خرمن پرفيض و از سفره بذل و فيض حسيني (ع) بيش از پيش در راه نشر حقايق اسلام و قرآن بهره برداري نمايند. بمنه و كرمه.

اول بهار 1379

دكتر عقيقي بخشايشي

بسم الله الرحمن الرحيم

نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن تجديد أحزان يوم العاشور

شيخ عباس قمي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله و السلام علي عباده الذين اصطفي.

و بعد: فهذه وجيزة كتبناها لنلحق بكتابنا «نفس المهموم في مقتل الأمام المظلوم» (صلواة الله عليه) مشتملة علي فصول و خاتمة سميتها «نفثة المصدور، فيما يتجدد به حزن يوم العاشور» و من الله تعالي ألاستعانة و عليه التوكل في كل الامور.

قال النبي صلي الله عليه و آله: «ان للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة»

و روي الشيخ الصدوق [1] عن الحسين بن علي (عليه السلام) قال:

دخلت علي رسول الله (صلي الله عليه و آله) و عنده ابي بن كعب، فقال لي رسول الله (صلي الله عليه و آله) مرحبا بك يا اباعبدالله! يا زين


پاورقي

[1] الشيخ الصدوق: هو رئيس المحدثين شيخنا الأجل ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ولد بدعاء صاحب الامر عليه‏السلام و نال بذلک عظيم الفضل قال آية الله العلامة (قده) في حقه شيخنا و فقيهنا وجه الطائفة بخراسان ورد بغداد سنة خمس و خمسين و ثلثماة و سمع منه شيوخ الطائفة و هو حدث السن کان جليلا حافظا للاحاديث بصيرا بالرجال ناقدا للاخبار لم ير في القميين مثله في حفظه و کثرة علمه له نحو من ثلثماة مصنف ذکرنا اکثرها في کتابنا الکبير مات رضي الله عنه بالري سنة 381 احدي و ثمانين و ثلثماة انتهي قلت و قبرة رحمه الله في بلدة الري قرب عبدالعظيم الحسني ره مزار معروف في بقعة عالية في روضة مونقة و له خبر مستفيض مشهور ذکره صاحب الروضات في کتاب وعده من کراماته (منه).