بازگشت

التحلل من الالتزام


بعد أن يعتذر الضحاك الي الحسين عليه السلام بديونه و عياله، يطلب من الامام أن يجعله في حل من الانصراف اذا شاء فيقول:«ولكنك ان جعلتني في حل من الانصراف اذا لم أجد مقاتلا قاتلت عنك»، و الحل في مقابل الالتزام، و لا يمكن أن يرتبط الانسان بالتزامين متعاكسين في وقت واحد، فاذا كان الضحاك ملتزما


تجاه ديونه و عياله، فمن الطبيعي أنه لا يستطيع أن يكون ملتزما تجاه الامام، و لابد من أن يتحرر من أحد الالتزامين، و قد آثر أن يتحرر من التزامه تجاه الحسين دون التزامه تجاه ديونه و عياله، و الالتزام تجاه الحسين هو الالتزام تجاه الدعوة و الجهاد.