بازگشت

العلاقة بين العمل و الجزاء


ان العمل و الجزاء نوعان من العطاء، العمل ما يقدمه الانسان لله تعالي و (الله غني عن العالمين) [1] و الجزاء عطاء الله للانسان في مقابل عمله، العمل من الانسان، و الجزاء من الله سبحانه، و بين الجزاء و العمل صلة و علاقة يستعرضها القرآن الكريم بدقة و تفصيل، و لسنا الآن بصددها، و انما نحن بصدد اختلاف الجزاء من عند الله باختلاف العمل من جانب الانسان من حيث الحساب و اللاحساب، و هي مسألة جديرة بالاهتمام و موضع الشاهد في حديثنا هذا، فان عطاء الانسان محدود علي كل حال الا أنه قد يعطي لله تعالي بحساب و مقدار، و قد يعطي من دون حساب و تقدير.



پاورقي

[1] آل عمران / 97.