في منزل شراف
و في (شراف) طلع عليهم الحر الرياحي بألف فارس، بعثه ابن زياد ليحبس الحسين عليه السلام عن الرجوع الي المدينة أينما يجده، أو يقدم به الي الكوفة.
فسقاهم الحسين عليه السلام ماء و كانوا عطاشي، ثم خطب فيهم الحسين عليه السلام و قال:
«انها معذرة الي الله عزوجل و اليكم، و اني لم آتكم حتي أتتني كتبكم، و قدمت بها علي رسلكم أن أقدم علينا فانه ليس لنا امام، و لعل الله أن يجمعنا بك علي الهدي، فان كنتم علي ذلك فقد جئتكم فاعطوني ما أطمئن به من عهودكم و مواثيقكم، و ان كنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم. [1] .
پاورقي
[1] مقتل الحسين / للسيد عبدالرزاق المقرم: 195.