بازگشت

باقة عطرة من الحديث الشريف في قيمة الشهيد


و اليكم هذه الباقة العطرة من الروايات في فضل الشهادة و قيمتها:

عن الصادق عليه السلام: قال رسول الله صلي الله عليه وآله:«فوق كل بربر حتي يقتل الرجل في سبيل الله، فليس فوقه بر، و ان فوق كل عقوق عقوقا حتي يقتل الرجل أحد والديه، فاذا فعل ذلك فليس فوقه عقوق». [1] .

عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله:«للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له من عذاب القبر، و يأمن من الفزع الأكبر، و يوضع علي رأسه تاج الوقار: الياقوتة منها خير من الدنيا و ما فيها، و يزوج اثنين و سبعين زوجة من الحور، و يشفع في سبعين من أقاربه». قال أبوعيسي الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. [2] .


سأل أبوذر النبي صلي الله عليه وآله: أي الأعمال أحب الي الله عزوجل؟

فقال صلي الله عليه وآله:«ايمان بالله و جهاد في سبيله.

قال: فقلت: أي الجهاد أفضل؟

قال: من عفر جواده، و اهريق دمه في سبيل الله». [3] .

العياشي في تفسيره عن جابر عن أبي جعفر قال: أتي رجل رسول الله صلي الله عليه وآله فقال: اني راغب نشيط في الجهاد. قال فجاهد في سبيل الله فانك ان تقتل كنت حيا عند الله، و ترزق، و ان مت فقد وقع أجرك علي الله و ان رجعت خرجت من الذنوب الي الله. هذا تفسير (و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا). [4] .

عن مسعدة بن صدقة عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام: أن رسول الله صلي الله عليه وآله قال:«ثلاثة يشفعون الي الله عزوجل فيشفعهم: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء». [5] .

و كان الامام الحسين عليه السلام يقول في مسيرته الي كربلاء:«اني لا أري الموت الا سعادة و الحياة مع الظالمين الا برما». [6] .

و عن أنس بن مالك عن النبي صلي الله عليه وآله:

قال: ما من عبد يموت له عند الله خير، يسره أن يرجع الي الدنيا، و أن له الدنيا و ما فيها الا الشهيد لما يري من فضل الشهادة فانه يسره أن يرجع الي الدنيا


فيقتل مرة اخري. [7] .

و عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلي الله عليه وآله يقول:«و الذي نفسي بيده لو لا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني، و لا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله. و الذي نفسي بيده لوددت أن اقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم اقتل ثم أحيا ثم اقتل ثم أحيا ثم اقتل.» [8] .

و عن جابر بن عبدالله: قال له رجل: أين أنا يا رسول الله ان قتلت؟ قال في الجنة. فألقي تمرات كن في يده ثم قاتل حتي قتل. [9] .

عن ابن اسحاق عن البراء قال: جاء رجل من النبيت، قبيل من الأنصار. فقال أشهد أن لا اله الا الله و أنك عبده و رسوله، ثم تقدم فقاتل حتي قتل. فقال النبي صلي الله عليه وآله: عمل هذا يسيرا و اجر كثيرا. [10] .

و عن انس بن مالك في حوادث معركة بدر قال:«قال رسول الله صلي الله عليه وآله:«قوموا الي جنة عرضها السماوات و الأرض. قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله جنة عرضها السماوات و الأرض؟ قال: نعم. قال: بخ بخ فقال رسول الله ما يحملك علي قول بخ بخ قال: لا والله يا رسول الله الا رجاء أن أكون من أهلها. قال: فانك من أهلها. فأخرج تمرات من قرنه يأكل منهن. ثم قال: لئن أنا حييت حتي آكل تمراتي هذه أنها لحياة طويلة قال فرمي بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتي قتل». [11] .


و قال محمد بن المنكدر: انه سمع جابرا يقول: جي ء بأبي الي النبي صلي الله عليه وآله و قد مثل به و وضع بين يديه فذهبت أكشف عن وجهه فنهاني قومي. فسمع صوت صائحة فقيل ابنة عمر أو اخت عمر. فقال: لم تبكي؟ أو لا تبكي مازالت الملائكة تظلله بأجنحتها. [12] .

عن مسروق قال سألنا عبدالله [13] عن هذه الآية (و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) قال: أما انا قد سألنا عن ذلك. فقال أرواحكم في جوف طير خضر لها قناطيل معلقة بالعرش تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي الي تلك القناديل. [14] .

و كان أميرالمؤمنين يقول:

«أيها الناس ان الموت لا يفوته المقيم، و لا يعجزه الهارب، ليس عن الموت محيد و لا محيص. من لم يقتل مات، ان أفضل الموت القتل.

و الذي نفس علي بيده لألف ضربة بالسيف أهون من موتة واحدة علي الفراش». [15] .

و عن الامام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلي الله عليه وآله:«ثلاثة يشفعون الي الله يوم القيامة: الأنبياء، ثم العلماء ثم الشهداء». [16] .

عن علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام:

قال:«ما من قطرة أحب الي الله عزوجل من قطرتين، قطرة دم في سبيل الله،


و قطرة دمعة في سواد الليل، لا يريد بها عبد الا الله عزوجل». [17] .

و عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:«ما من قطرة أحب الي الله من قطرة دم في سبيل الله، أو قطرة من دموع عين في سواد الليل من خشية الله. و ما من قدم أحب الي الله من خطوة الي ذي رحم أو خطوة يتم بها زحفا في سبيل الله. و ما من جرعة أحب الي الله من جرعة غيظ أو جرعة ترد بها العبد مصيبة». [18] .

عن موسي بن جعفر عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلي الله عليه وآله:«ان أبخل الناس من بخل بالسلام، و أجود الناس من جاد بنفسه و ما له في سبيل الله». [19] .

عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن علي بن الحسين عليه السلام قال: بينما أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب الناس، و يحضهم علي الجهاد اذ قام اليه شاب فقال: يا أميرالمؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة في سبيل الله فقال علي عليه السلام: كنت رديف رسول الله صلي الله عليه وآله علي ناقته العصباء، و نحن قافلون من غزوة ذات السلاسل، فسألته عما سألتني فقال: ان الغزاة اذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار، فاذا تجهزوا لغزو باهي الله تعالي بهم الملائكة، فاذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم الحيطان و البيوت و يخرجون من ذنوبهم كما تخرج الحية من سلخها، و يوكل الله عزوجل بهم بكل رجل منهم أربعين ألف ملك يحفظونه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله. و لا يعمل حسنة الا ضعفت له، و يكتب له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون ألف سنة، كل سنة ثلاثمائة و ستون يوما، و اليوم مثل عمر الدنيا، و اذا صاروا بحضرة عدوهم انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله اياهم، و اذا برزوا لعدوهم و أشرعت الأسنة و فوقت السهام و تقدم الرجل الي الرجل حفتهم الملائكة بأجنحتهم، و يدعون الله لهم بالنصر، و التثبت


فينادي مناد: الجنة تحت ظلال السيوف، فتكون الطعنة و الضربة علي الشهيد أهون من شرب الماء البارد في اليوم الصائف، و اذا زل الشهيد عن فرسه بطعنة أو ضربة لم يصل الي الأرض حتي يبعث الله عزوجل زوجته من الحور العين، فتبشره بما أعد الله له من الكرامة، و اذا وصل الي الأرض تقول له: مرحبا بالروح الطيبة التي أخرجت من البدن الطيب، أبشر فان لك ما لا عين رأت و لا اذن سمعت و لا خطر علي قلب بشر، و يقول الله عزوجل: أنا خليفته في أهله، و من أرضاهم فقد أرضاني، و من أسخطهم فقد أسخطني، و يجعل الله روحه في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث تشاء تأكل من ثمارها. و تأوي الي قناديل من ذهب معلقة بالعرش. [20] .

و يقول أميرالمؤمنين عليه السلام: لما أنزل الله سبحانه قوله: (الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون) [21] علمت أن الفتنة لا تنزل بنا، و رسول الله صلي الله عليه وآله بين أظهرنا. فقلت يا رسول الله أو ليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من استشهد من المسلمين و حيزت عني الشهادة، فشق ذلك علي فقلت لي: أبشر فان الشهادة من ورائك. فقال لي: ان ذلك لكذلك، فكيف صبرك اذن؟ فقلت: يا رسول الله ليس هذا من مواطن الصبر، ولكن من مواطن البشري و الشكر.

يقول ابن أبي الحديد [22] في شرح هذه الفقرة من نهج البلاغة: و هذا الخبر مروي عن رسول الله صلي الله عليه وآله قد رواه كثير من المحدثين عن علي عليه السلام أن رسول الله صلي الله عليه وآله قال له:«ان الله قد كتب عليك جهاد المفتونين كما كتب علي جهاد


المشركين»قال فقلت يا رسول الله ما هذه الفتنة التي كتب علي فيها الجهاد؟ قال: قوم يشهدون أن لا اله الا الله و أني رسول الله و هم مخالفون للسنة، فقلت يا رسول الله فعلام اقاتلهم و هم يشهدون كما أشهد؟ قال: علي الأحداث في الدين و مخالفة الأمر. قلت يا رسول الله: انك كنت وعدتني الشهادة فاسأل الله أن يعجلها لي بين يديك. قال: فمن يقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين، أما اني وعدتك الشهادة و ستستشهد تضرب علي هذه فتخضب هذه، فكيف صبرك اذن؟ قلت يا رسول الله: ليس ذا بموطن صبر. هذا موطن شكر، قال: أجل أصبت. [23] .

و يقول أميرالمؤمنين عليه السلام:«فو الله لو لا طمعي عند لقاء عدوي الشهادة و توطيني نفسي عند ذلك لأحببت ألا أبقي مع هؤلاء يوما واحدا». [24] .

و لما ضرب ابن ملجم لعنة الله أميرالمؤمنين عليه السلام علي رأسه قال عليه السلام:«فزت و رب الكعبة». [25] .

و قال أميرالمؤمنين عليه السلام بعد ما ضربه ابن ملجم:«و الله ما فجأني من الموت وارد كرهته و لا طالع انكرته و ما كنت الا كقارب ورد و طالب وجد». [26] .

عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس عن أبيه قال: سمعت أبي و هو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وآله:«ان أبواب الجنة تحت ظلال السيوف». فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أباموسي أأنت سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله يقول هذا؟ قال


نعم. قال فرجع الي أصحابه فقال أقرأ عليهم السلام، ثم كسر جفن سيفه، فألقاه، ثم مشي بسيفه الي العدو فضرب به حتي قتل. [27] .

عن أنس بن مالك قال جاء ناس الي النبي صلي الله عليه وآله فقالوا أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن و السنة، فبعث اليهم سبعين رجلا من الأنصار يقال لهم القراء، فيهم خالي حرام يقرؤون القرآن و يتدارسون بالليل يتعلمون و كانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد و يحتطبون فيبيعونه و يشترون به الطعام لأهل الصفة و الفقراء. فبعثهم النبي صلي الله عليه وآله اليهم، فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان. فقالوا اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك و رضيت عنا. و أتي رجل حراما، خال أنس، من خلفه فطعنه برمح حتي أنفذه فقال حرام: فزت و رب الكعبة. فقال رسول الله لأصحابه: ان اخوانكم قد قتلوا و انهم قالوا: اللهم بلغ عنا نبينا انا قد لقناك فرضينا عنك و رضيت عنا. [28] .

و عن ثابت قال: قال أنس: عمي الذي سميت به لم يشهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله بدرا فشق عليه، قال: أول مشهد شهده رسول الله صلي الله عليه وآله غيبت عنه، و ان أراني الله مشهدا فيما بعد مع رسول الله صلي الله عليه وآله ليراني الله ما أصنع. قال: فهاب أن يقول غيرها. قال فشهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله يوم أحد فاستقبل سعد بن معاذ. فقال له أنس يا أباعمرو أين؟ فقال واها لريح الجنة، أجده دون أحد... قال فقاتلهم حتي قتل فوجد في جسده بضع و ثمانون من بين ضربة و طعنة و رمية قال: فقالت اخته: عمتي الربيع بنت النضر: فما عرفت اخي الا ببنانه، و نزلت هذه الآية: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي و منهم من ينتظر و ما


بدلوا تبديلا). [29] .

و عن أنس قال رسول الله صلي الله عليه وآله: يؤتي بالرجل من أهل الجنة فيقول الله له يا ابن آدم كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب خير منزل فيقول سل و تمنه.فيقول: و ما أسألك و أتمني؟ أسألك أن تردني الي الدنيا فاقتل في سبيلك عشر مرات لما يري من فضل الشهادة. [30] .

و عن رسول الله صلي الله عليه وآله قال:«يغفر للشهيد كل ذنب الا الدين». [31] .

و عن رسول الله صلي الله عليه وآله قال:«ان أول قطرة تنزل من دم الشهيد يكفر بها ذنوبه و الثانية يكسي من حلل الايمان و الثالثة يزوج من حور العين». [32] .

و عن أبي هريرة قال: ذكر الشهيد عند النبي صلي الله عليه وآله فقال: لا يجف الأرض من دم الشهيد حتي تبتدره زوجتاه كأنهما ظئران اظلتا فصيليهما في براح من الأرض، و في يد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا و ما فيها. [33] .

قال المنذري في الترغيب في التعليق علي الحديث، الظئر هي المرضع، و معناه أن زوجيته من الحور العين تبتدرانه و تحنوان عليه و تظللانه كما تحنو الناقة المرضع علي فصيلها.

و عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله:«الشهداء علي بارق يهز بباب الجنة، في قبضة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة و عشيا». [34] .

و عن أنس بن مالك أن النبي صلي الله عليه وآله قال: اذا وقف العباد للحساب جاء قوم


واضعي سيوفهم علي رقابهم تقطر دما، فازدحموا علي باب الجنة، فقيل من هؤلاء؟ قيل هؤلاء الشهداء كانوا أحياء مرزوقين. [35] .

وعن نعيم بن عمار أن رجلا سأل رسول الله صلي الله عليه وآله: أي الشهداء أفضل؟ قال الذين ان يلقوا في الصف الأول لا يلفتون وجوههم حتي يقتلوا اولئك ينطلقون في الغرف العلا من الجنة. [36] .

و عن أنس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: ألا أخبركم عن الأجود، الله الأجود الأجود، و أنا أجود ولد آدم، و أجودهم من بعدي رجل علم علما فنشر علمه، يبعث يوم القيامة امة واحدة، و رجل جاد بنفسه لله عزوجل حتي يقتل. رواه أبويعلي و البيهقي. [37] .

عن رجل من أصحاب النبي صلي الله عليه وآله أن رجلا قال: يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم الا الشهيد؟ قال:«كفي ببارقة السيوف علي رأسه فتنة». رواه النسائي. [38] .

عن أنس بن مالك أن رجلا أسود أتي النبي صلي الله عليه وآله فقال: يا رسول الله اني أسود منتن الريح قبيح الوجه لا مال لي. فان أنا قاتلت هؤلاء حتي اقتل فأين أنا؟ قال: في الجنة. فقاتل حتي قتل، فأتاه النبي صلي الله عليه وآله فقال:«قد بيض الله وجهك و طيب ريحك و أكثر مالك». [39] .

جاء النبي صلي الله عليه وآله الي جسد شهيد نجدي فقعد عند رأسه مستبشرا يضحك ثم


أعرض عنه، فقلنا يا رسول الله رأيناك مستبشرا تضحك ثم أعرضت عنه. فقال أما ما رأيتم من استبشاري فلما رأيت من كرامة روحه علي الله عزوجل، و أما اعراضي عنه فان زوجته من الحور العين الآن عند رأسه. رواه البيهقي باسناد حسن. [40] .

عن عامر بن سعد عن أبيه: أن رجلا جاء الي الصلاة و النبي صلي الله عليه وآله يصلي. فقال حين انتهي الصف: اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين. فلما قضي النبي صلي الله عليه وآله الصلاة قال: من المتكلم آنفا؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله. قال:«اذا يعفر جوادك و تستشهد». رواه أبو يعلي و البزاز و ابن حيان في صحيحه و قال صحيح علي شرط مسلم. [41] .

عن رسول الله صلي الله عليه وآله:«الشهداء عند الله علي منابر من ياقوت في ظل عرش الله يوم لا ظل الا ظله، علي كثيب من مسك فيقول لهم الرب: ألم أوف لكم و اصدقكم؟ فيقولون: بلي و ربنا». [42] .

عن رسول الله صلي الله عليه وآله: أول ما يهراق من دم الشهيد يغفر له ذنبه كله الا الدين. [43] .

يعطي الشهيد ثلاثا: أول دفعة من دمه يغفر له ذنوبه و أول من يمسح التراب عن وجهه زوجته من الحور العين و اذا وجب جنبه في الأرض وقع في الجنة. [44] (الدار قطني في الافراد و الديلمي و الرافعي عن أنس).



پاورقي

[1] بحارالأنوار 61 / 74. الکافي 348 / 2. و باختلاف يسير. وسائل الشيعة / 10 / 11. و التهذيب 41 / 2. و الخصال 8 / 1. و مستدرک الوسائل 242 / 2. و الفروع 342 / 1.

[2] سنن الترمذي 188 - 187 / 4، الحديث 1663، و قريب من هذا المضمون في سنن ابي‏ماجه 936 - 935 / 2 الحديث 2799.

[3] بحارالأنوار 11 / 100. عن الخصال 30 / 2. و بمضمونه بطريق آخر سنن ابن‏ماجه 934 / 2 الحديث 2794. و مستدرک وسائل الشيعة 244 / 2.

[4] مستدرک وسائل الشيعة 244 / 2.

[5] مستدرک وسائل الشيعة 245 / 2.

[6] تحف العقول / 176.

[7] صحيح البخاري 112 / 2، کتاب الجهاد. الترغيب و الترهيب 311 / 2. سنن الترمذي 176 / 4. مستدرک الوسائل 243 / 2.

[8] صحيح البخاري 112 / 2. و الترغيب و الترهيب 311 / 2.

[9] صحيح مسلم بن الحجاج 43 / 6 طبعة دار الفکر.

[10] صحيح مسلم بن الحجاج 44 / 6 طبعة دار الفکر.

[11] نفس المصدر السابق.

[12] صحيح البخاري 115 / 2 و الترغيب و الترهيب 313 / 2.

[13] الظاهر انه عبدالله بن مسعود رحمه الله.

[14] صحيح مسلم بن الحجاج 39 - 38 / 6 طبعة دار الفکر. و رواه ابن‏ماجة في السنن 936 / 2 الحديث 2801 و قريب منه عن کعب بن مالک في الترغيب و الترهيب 316 / 2.

[15] شرح نهج ‏البلاغة لابن ابي الحديد 306 / 1.

[16] بحارالأنوار 12 / 100، نقلا عن قرب الاسناد / 31، و الخصال 102 / 1.

[17] بحارالأنوار 10 / 100 نقلا عن الخصال 31 / 1.

[18] بحارالأنوار 14 / 100.

[19] بحارالأنوار 15 / 100. نقلا عن نوادر الراوندي / 5.

[20] بحارالأنوار 13 - 12 / 100. نقلا عن صحيفة الامام الرضا 28 - 26. طبعة المعاهد بمصر. و مستدرک الوسائل 243 - 242 / 2.

[21] العنکبوت / 2، 1.

[22] شرح نهج‏البلاغة لابن أبي‏الحديد 157 / 9. و نهج‏البلاغة لصبحي الصالح / 22.

[23] شرح نهج‏البلاغة لابن أبي‏الحديد 206 / 9.

[24] شرح نهج‏البلاغة لابن أبي‏الحديد 93 / 6.

[25] بحارالأنوار 239 / 42.

[26] شرح نهج‏البلاغة لابن أبي‏الحديد 6 / 17.

[27] صحيح مسلم 45 / 6، طبعة دار الفکر، و رواه الترمذي في السنن 186 / 4 الحديث 1659.

[28] صحيح مسلم 45 / 6 ط دار الفکر، و رواه البخاري و عنهما المنذري في الترغيب و الترهيب 316 / 2.

[29] صحيح مسلم 46 / 6 طبعة دار الفکر و الترغيب و الترهيب 313 - 312 / 2.

[30] کنز العمال 406 / 4 حديث 11135 طبعة دار الفکر، و الترغيب و الترهيب 311 / 2.

[31] الترغيب و الترهيب 311 / 2.

[32] کنز العمال 407 / 4 حديث 11141.

[33] الترغيب و الترهيب 222 / 2.

[34] الترغيب و الترهيب 223 / 2. و کنز العمال 397 / 4 الحديث 11099.

[35] الترغيب و الترهيب 318 / 2، و رواه الطبراني و قال المنذري في الترغيب اسفاه حسن.

[36] الترغيب و الترهيب 319 - 318 / 2. و قريب منه في کنز العمال 398 / 4 الحديث 11104.

[37] الترغيب و الترهيب 320 / 2.

[38] الترغيب و الترهيب 324 - 323 / 2.

[39] الترغيب و الترهيب 324 / 2.

[40] الترغيب و الترهيب 325 - 324 / 2.

[41] الترغيب و الترهيب 328 - 327 / 2.

[42] کنز العمال 397 / 4 الحديث 11100.

[43] کنز العمال 399 / 4 الحديث 11109.

[44] کنز العمال 410 / 4 الحديث 11153.