بازگشت

و الثمن هو الجنة


ثم ان الجنة هي الثمن في هذه المبايعة (... بأن لهم الجنة) و يستتبع الوعد بالجنة البشري السارة التي يزفها القرآن الي المجاهدين: (... فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم): الجنة و البشري و الفوز العظيم.

و تنتهي الآية الكريمة مرة أخري و بالبشارة (... و بشر المؤمنين) ان جو الآية يطفح بالبشري و السرور و الفوز، و هكذا يشعر الانسان عندما يقرأ هذه الآية المباركة انه ينتقل فيها من الجنة الي البشري، و من البشري الي الفوز العظيم، و من الفوز العظيم الي البشري ثانية.