بازگشت

روافد الثورة


والقطرات الاخري تحولت منها الي رسالة والي رافد جري في عروق الثائرين عبر التاريخ، وآخر جري في عروق العلماء والمفكرين. وآخر جري في عروق الناس ورفعهم الي كل معاني الانسانية والتضحية.. ولكن الذي يعنينا هنا هو رافد الثقافة.

فبعد أن يقوم الشهيد بدوره، يبدأ الدور الحقيقي والاساسي وهو دور الكلمة، والثقافة، والاعلام، سواء بالكلمة الموزونة (الشعر) أو بالكلمة (النثر) الناطقة.

هذا الدور هو في الواقع منعطف خطير الي الثورة، فأن قام به الباقون انتصرت الثورة.. وإلا فأن مصير الثورة سيكون علي كف متأرجح.

الامام الحسين (ع) كان يعلم هذا الدور، وكان يخطط له منذ البدء بطريقة معينة للاستفادة من هذا الدور، ولذلك صحب معه زينب وسائر لمخدرات من أهل بيته.