بازگشت

المشهد 09


لِتفرحْ خيولُ الغبارْ

فَمِن أيّ خطو بدأْ،

أطلّت بعينيهِ بوّابةٌ للظمأْ

وضاعت علي راحتيهِ البحارْ!

لِتهربْ خيولُ الغبارْ

فحينَ دفنتُ الحسينَ رأيتُ النجومْ

تسيلُ علي وجههِ، والغيومْ

تلفُّ جراحاتِهِ،

والنهارْ،

تضاءلَ حتي تواري بجفنِ الحسينْ!