بازگشت

الرؤيا 14


هل يلْتَوي السّكَّينُ فوقَ دمي،

ويرتجفُ الفراتذ؟

هل تنحني الأمطارُ،

هل تتكسّرُ الألوانُ،

هل تَلتفُّ بالخجلِ الصلاةُ؟

ظّلانِ خلفَ خطايَ،

مَنْ في الضوءِ قد وُلِدوا،

ومَن في الجرحِ قد وُلِدوا..

وماتوا!

أمضي ولي وَهَجُ الجذورِ،

ولي بداياتُ التمرُّدِ،

لي مخاضُ الرفضِ،

لي شمسٌ،

وذاكرةٌ قديمَهْ

خَطَفَت حكاياها السيوفُ،

وَرَظَّها وهْمُ الجريمَهْ!

أمضي وَلي في الماءِ مملكةٌ،

وللموتِ الهزيمَهْ!