بازگشت

الرؤيا 11


اَلقمرُ المخبوءُ خلفَ حزِنهِ،

اَلقمرُ المخبوءْ

أطلَّ ذاتَ ليلة،

في زمن موَبوءْ

ليلمحَ ابتسامةً من جبل،

بألفِ.. ألفِ طعنة ينوءْ

تموتُ أظفارُ الرماحِ

في شغافِ قلبِهِ مرعوبةً،

وهو كقطرةِ الندي..

يموتُ في هدوءْ!

اَلقمرُ المخبوءْ

غادرَ كربلاءَ ذاتَ ليلة

وضوءُهُ محنّطٌ.. ووجهُهُ مفقوءْ!