بازگشت

الرؤيا 06


خطوتهُ تطاردُ الغيابْ

ووجهُهُ فراشةٌ،

حطَّت علي بوّابةِ العذابْ

وفي عيونِ طفلِهِ تدافعَ الضبابْ

وفي الشفاهِ الراحلاتِ،

في قوافلِ الردي،

تَيبَّست جنازةُ السحابْ!

يا أنتِ، يا مواسمَ الترابْ

رشّي علي جراحِهِ،

رشّي ولو شيئاً من السرابْ!