بازگشت

الرؤيا 03


«صمتُهُ مئذنَهْ

والجراحُ قناديلُ من وهج،

والسيوفُ انطفاءْ»

هكذا قالت الريحُ،

ثمّ رَمَتْ وجهها في العراءْ

هكذا تخشعُ الأزمنَة،

فوق أقدامِهِ،

وتؤدّي الفصولُ طقوسَ البكاءْ

صمتُهُ مئذنَهْ

كلَّما فَرشَت ظلَّها،

هوَّمت فيه عصفورةٌ،

وغَفَت سوسنَهْ!