قافية القاف
ألا ان السباق سباق زهد
و ما في غير ذلك من سباق
و يفني ما حواه الملك أصلا
و فعل الخير عند الله باق
ستألفك الندامة عن قريب
و تشهق حسرة يوم المساق [1] .
أتدري أي يوم ذاك فكر
و أيقن أنه يوم الفراق
فراق ليس يشبهه فراق
قد انقطع الرجاء عن التلاقي.
پاورقي
[1] في المصدر: «يوم الحساب»، و الصواب ما أثبتناه کما في ديوان الامام الحسين عليهالسلام.