بازگشت

قافية الشين






عظيم هوله و الناس فيه

حياري مثل مبثوث الفراش






به يتغير الالوان يوما

و تصطك الفرائص [1] بارتعاش



هنالك كلما قدمت يبدو

فعيبك ظاهر و السر فاش



تفقد نقص نفسك كل يوم

فقد أودي بها طلب المعاش



الي كم تبتغي الشهوات طورا [2]

و طورا تكتسي لين الرياش.




پاورقي

[1] الفريصة: اللحمة بين الجنب و الکتف التي لا تزال ترعد من الدابة، و جمعها فريص و فرائص (الصحاح: ج 3 ص 1048 «فرص»).

[2] في المصدر: «طرا»، و ما أثبتناه هو الصحيح، کما في ديوان الامام الحسين عليه‏السلام.