قافية الزاي
أيغتر الفتي بالمال زهوا
و ما فيها يفوت من اعتزاز
و يطلب دولة الدنيا جنونا
و دولتها محالفة المخازي [1] .
و نحن و كل من فيها كسفر
دنا منها الرحيل علي الوفاز [2] .
جهلناها كأن لم نختبرها
علي طول التهاني و التعازي
ألم نعلم بأن لا لبث فيها
و لا تعريج غير الاجتياز.
پاورقي
[1] في المصدر: «مخالفة المجاز» و الظاهر أن الصواب ما أثبتناه.
[2] الوفز و الوفز و جمعه الوفاز مثل سهم و سهام، و هم علي وفز: علي عجلة (المصباح المنير: ص 667 «وفز»).