بازگشت

قافية الألف






تبارك ذو العلي و الكبرياء

تفرد بالجلال و بالبقاء






و سوي الموت بين الخلق طرا

و كلهم رهائن للفناء



و دنيانا و ان ملنا اليها

فطال بها المتاع الي انقضاء



ألا ان الركون الي الغرور

الي دار الفناء من العناء



و قاطنها [1] سريع الظعن [2] عنها

و ان كان الحريص علي الثواء [3] .




پاورقي

[1] قطن بالمکان: أقام به و توطنه، فهو قاطن (الصحاح: ج 6 ص 2182 «قطن»).

[2] ظعن: سار (الصحاح: ج 6 ص 2156 «ظعن»).

[3] ثوي بالمکان: اذا أقام فيه (النهاية: ج 1 ص 230 «ثوا»).